العثور على بركة "مليئة بالحليب" في كهف تحت الأرض
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
في أعماق كهف على عمق 700 قدم تحت الأرض، عثر العلماء على بركة لم يرها البشر من قبل، وتبدو وكأنها مليئة بسائل حليبي غامض.
وأطلق موظفو حديقة كارلسباد كافيرنز الوطنية في نيو مكسيكو بالولايات المتحدة على المسبح الأزرق الغريب اسم "المشهد الرائع"، وهو محاط بصخور بيضاء بلورية. وبينما تبدو المياه عكرة ذات صبغة كريمية، لا يوجد حليب سحري هنا، ، وهو مجرد وهم بصري، والمياه في الواقع صافية تماماً.
وقال قائد البعثة، ماكس ويسشاك، إنه يعتقد أن المياه جاءت من مياه الأمطار القديمة التي تسربت عبر السقف المصنوع من الحجر الجيري. وحدث هذا الاكتشاف الرائع على عمق 700 قدم أسفل كهوف كارلسباد في كهف ليتشوجويلا، وهو أحد أكبر وأعمق الكهوف المعروفة في العالم.
وحدث هذا الاكتشاف عندما حصل فريق من المستكشفين المتخصصين على إذن لاستكشاف ما وراء المسطحات المائية المعروفة باسم بحيرة السماء السائلة. وتم اكتشاف بحيرة السماء السائلة لأول مرة في عام 1993.
وقال رودني هوروكس، من كارلسباد كافيرنز: "لقد تم عزل هذه البركة لمئات الآلاف من السنين، ولم تر النور قبل ذلك اليوم.
وأضاف "إن مثل هذه البرك غير الملوثة ذات أهمية علمية لأن عينات المياه خالية نسبيا من الملوثات والكائنات الميكروبية، التي قد تعيش في تلك البرك، هي فقط تلك التي تنتمي إليها".
ويمكن أن يحدث التلوث من السطح فوق الكهف، ولكن في حالة كهف ليتشوجويلا، فهذه ليست مشكلة كبيرة، لأنه يقع في منطقة برية محمية بشكل جيد. ويمكن أن يحدث أيضاً عن طريق الهباء الجوي في الهواء. ومع ذلك، فإن المسبح المكتشف حديثاً في كهف ليتشوجويلا لا يزال نظيفاً تماماً، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
جريمة مجهولة المعالم.. 58 جثة في مستشفى ليبي
طرابلس-رويترز
قالت وزارة الداخلية الليبية إنه تم العثور على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية اليوم في مستشفى في طرابلس كان تحت سيطرة جماعة مسلحة قُتل قائدها الأسبوع الماضي.
وقالت الوزارة في بيان إنه تم العثور على الجثث في ثلاجة مشرحة مستشفى الحوادث أبو سليم في حي أبو سليم المكتظ بالسكان، وذلك بعد ورود بلاغ من المستشفى.
ونشرت الوزارة صورا لجثث تحمل أرقاما ووجوها حجبت معالمها. وأظهرت الصور جثثا في حالات مختلفة من التحلل على حاملات حديدية وأسرة. وكان بعضها محترقا.
وتباشر السلطات تحقيقا لتحديد هوية الجثث.
وقالت الوزارة "حتى الآن جرى الكشف على 23 جثة، واتُخذت بشأنها كافة الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك توثيق البيانات ورفع العينات".
كانت منطقة أبو سليم مقرا لجهاز دعم الاستقرار الذي قُتل قائده عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، يوم الاثنين الماضي.
وأدى مقتل الككلي إلى هزيمة مفاجئة لجهاز دعم الاستقرار على يد الفصائل المتحالفة مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا عبد الحميد الدبيبة.
وأمر الدبيبة يوم الثلاثاء بتفكيك الجماعات المسلحة، مما أدى إلى اندلاع أعنف اشتباكات شهدتها طرابلس منذ سنوات بين جماعتين مسلحتين. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثمانية مدنيين على الأقل، وفقا للأمم المتحدة.
والجثث التي تم العثور عليها اليوم الاثنين هي المجموعة الثانية من جثث مجهولة الهوية تم اكتشافها في الأيام الأخيرة. ففي يوم السبت، قال مسؤولون إنه تم العثور على تسع جثث في ثلاجة مشرحة مستشفى الخضراء في حي أبو سليم.
وقال الدبيبة يوم السبت إن القضاء على الجماعات المسلحة "مشروع مستمر"، حيث لا يزال وقف إطلاق النار بعد اشتباكات الأسبوع الماضي قائما.
ونشرت حكومة الوحدة الوطنية مقطع فيديو اليوم الاثنين يظهر جرافات وهي تهدم ما يسمى بمعسكر 77، أحد أكبر المنشآت التي كانت تحت سيطرة جهاز دعم الاستقرار. ومن المقرر تحويل المعسكر إلى حديقة وطنية.
ولم تنعم ليبيا باستقرار يذكر منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأطاحت بمعمر القذافي. وانقسمت البلاد في عام 2014 بين فصائل متنافسة في الشرق والغرب لكن هدنة في عام 2020 منعت انزلاق البلاد إلى حرب كبرى.