الأولى من نوعها.. "صحار الدولي" يطلق خدمات جديدة لتعزيز تجربة الزبائن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق صحار الدولي مجموعة متكاملة من الخدمات المالية وغير المالية عبر تطبيقه للخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية، إذ إن هذه الخدمات تعتبر الأولى من نوعها في السلطنة.
ومن خلال طرح الحلول التي تتضمنها المرحلة الأولى عبر التطبيق، فإن الخدمات المضافة حديثًا إلى تطبيق صحار الدولي للخدمات المصرفية تندرج تحت مظلة "عالمي" و"أهدافي"، حيث يسعى البنك من خلال هذه التطورات ليجعل تطبيقه للخدمات المصرفية منصة واحدة شاملة توفر خيارات ملائمة تمكن الزبائن من حجز تذاكر السفر وإتمام حجوزات الفنادق وشراء بطاقات الهدايا ودفع فواتير الخدمات.
وقال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "إننا نمضي على نهج استراتيجية النمو التي وضعناها بما ينسجم مع الأهداف الوطنية واستراتيجية التحول الرقمي التي تشهدها السلطنة لنتمكن من الإسهام في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد التي تمضي على نهج رؤية عُمان 2040".
ومن خلال الخدمات التي تندرج تحت مظلات الحجوزات والمدفوعات والأنشطة الترفيهية، يسعى صحار الدولي إلى تمكين الزبائن من إدارة أموالهم بكل سهولة، حيث تقدم خدمات "حجوزاتي" حلولاً مناسبة للزبائن لحجز تذاكر السفر باستخدام بطاقاتهم المصرفية عبرالتطبيق مباشرة بكل أمان وسهولة، بالإضافة إلى إمكانية استفادتهم من الباقات وعروض العطلات التي توفر تجربة سفر سلسة لهم.
ويمكن للزبائن أيضا تعبئة رصيد الهاتف النقال دوليًا من خلال أكثر من 80 شركة اتصالات حول العالم باستخدام خدمات المدفوعات، بالإضافة إلى خوض تجارب الترفيه والاستفادة من الخدمات التي تندرج تحت مظلة "تجارب ترفيهية"، والتي تمكن الزبائن من شراء بطاقات الهدايا من أي مكان وإهدائها لأي شخص، بما في ذلك المطاعم ومرافق التسوق التي تشمل أكثر من 500 علامة تجارية في جميع أنحاء العالم.
وتتيح الخدمات الجديدة إتمام الحجز لأكثر من 300 نشاط ترفيهي بما في ذلك المتنزهات الترفيهية والرحلات البحرية وغير ذلك الكثير من الأنشطة الترفيهية المتوفرة في 80 مدينة حول العالم.
وذكر أحمد المسلمي: "تتزامن التحديثات الأخيرة للتطبيق مع التوسع الذي يشهده البنك بشكل عام لمواكبة احتياجات القطاع والزبائن المتغيرة، ويؤكد ذلك التزامنا بأن نكون مؤسسة خدمية عمانية الطابع عالمية الريادة، ومن خلال دمج نهجنا مع إستراتيجيتنا المؤسسية التي ترتكز على الابتكار والشمولية والنمو، يواصل صحار الدولي بناء علاقات هادفة مع الزبائن ودعم نموهم وازدهارهم عبر توفير نظام متكامل من الخدمات والمنتجات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة
ترأس المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفد مصر في الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الذي عُقد اليوم بدولة الكويت، برئاسة معالي الدكتور طارق سليمان الرومي، وزير النفط الكويتي، وبحضور المهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام للمنظمة، ومشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء الدول الأعضاء.
وطرح وزير البترول والثروة المعدنية، خلال كلمته، خمس مبادرات مصرية لتعزيز أمن الطاقة العربي، في مقدمتها إعداد خريطة للربط العربي للطاقة 2030، بهدف تحديد مشروعات الأولوية في مجالات خطوط الأنابيب، ومحطات الاستقبال، ونقل الخام والغاز الطبيعي المسال، إلى جانب وضع آلية عربية لتنسيق المشتريات الطارئة للزيت الخام والغاز الطبيعي المسال، وتبادل الشحنات عند الحاجة.
كما أكد الوزير على أهمية توسيع نطاق التخزين العابر للحدود، للاستفادة من العمق الاستراتيجي للدول العربية في ظل الاضطرابات الجيوسياسية وتأثر سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين، فضلًا عن إنشاء منصة رقمية للدول الأعضاء لعرض الفرص الاستثمارية في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج، والتكرير، والبتروكيماويات، والتخزين، والتداول، والنقل، والطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى إعداد برنامج عربي موحد للتبادل الفني وبناء القدرات في مجالات التشغيل والصيانة والحوكمة البيئية.
.
وتطرق الوزير إلى أن مصر نجحت خلال العام الجاري في تحقيق استقرار سوق الطاقة الداخلي، من خلال استئناف أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية، عقب تنفيذ مجموعة من الإجراءات التحفيزية الهادفة لزيادة جاذبية الاستثمار، وهو ما انعكس إيجابًا على زيادة التدفقات الاستثمارية، وعلى رأسها الاستثمارات العربية، حيث نستهدف تنفيذ برنامج طموح لزيادة الاكتشافات والإنتاج، يشمل حفر نحو 480 بئرًا جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأكد الوزير أن مستقبل الطاقة العربي لن يُبنى إلا من خلال تكامل الجهود وتوحيد الرؤى وتحويل التحديات إلى فرص، مشددًا على التزام مصر الراسخ بدعم العمل العربي المشترك، انطلاقًا من وحدة المصير، وما تمثله من عمق استراتيجي للأمة العربية، وما تمتلكه من مقومات طبيعية وبنية تحتية يمكن تعظيم الاستفادة منها بما يعود بالنفع على الدول العربية.
وفي سياق متصل، أصدر مجلس وزراء منظمة أوابك البيان الختامي للاجتماع، الذي أشاد بالخطوات الجارية لتطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها، وإجراءات التصديق على تعديلات الاتفاقية، تمهيدًا لإطلاق الهوية الجديدة للمنظمة تحت مسمى "المنظمة العربية للطاقة"، كما ثمّن المجلس جهود الدول الأعضاء في متابعة تفعيل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتبني تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون.