دشّن حامل لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز فريق الخالدية مشواره بقوة عندما تجاوز منافسه سترة بهدفين دون مقابل، ليشارك في صدارة الترتيب مع المنامة والمحرق والحالة والرفاع الشرقي مع نهاية الجولة الأولى من المسابقة. وأنهى الخالدية الشوط الأول متقدمًا بهدف جاء عن طريق الهداف مهدي عبدالجبار مستغلاً التمريرة العرضية من الجانب الأيسر عن طريق العراقي ضرغام إسماعيل لدغها برأسه وسط خروج خاطئ للحارس «20»، وبسط الخالدية أفضليته في هذا الشوط ونجح في السيطرة على مجريات اللعب بفضل التوليفة التي يمتلكها من اللاعبين، فيما حاول سترة مجاراة الخالدية وسط الفوارق الفنية بين اللاعبين.

وفي الشوط الثاني ومع انطلاقته نجح الخالدية في إضافة الهدف الثاني عن طريق ضرغام إسماعيل «51». وفي المباراة الثانية خرج فريق الرفاع الشرقي بفوز ثمين وقاتل على حساب النادي الأهلي بهدفين مقابل هدف بعد مثيرة بين الفريقين، ليقتنص الرفاع الشرقي أول ثلاث نقاط مع نهاية الجولة الأولى، في حين خرج الأهلي بخسارة أفقدته النقاط الثلاث. وخرج الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف وسط تبادل السيطرة على مجريات اللعب مع أفضلية نسبية للرفاع الشرقي في الوصول إلى مرمى منافسه، ولكنه لم يستثمر الفرص والمحاولات التي أتيحت له، فيما لم نشهد للأهلي فرصًا حقيقية عدا بعض التسديدات التي ضلت طريق المرمى. وفي الشوط الثاني واصل الرفاع الشرقي محاولاته الهجومية ونجح جاسم خليف في وضع فريقه الرفاع الشرقي في المقدمة بعد تمريرات قصيرة وسريعة مع تياغو «65». وبدأ الأهلي بعدها المحاولات الهجومية وسط تغييرات أجراها مدربه هيثم جطل، لينجح بعدها لاعبه عبدالله الحشاش في إدراك التعادل بعد هجمة مرتدة سريعة لعب فيها البرازيلي البديل ويلنغتون مجهودًا كبيرًا «83». والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف الرفاع الشرقي هدف الفوز نتيجة غياب الدفاع والمساحات الخالية على الجانب الأيمن، وتمكن على إثرها سالم الدوسري في تمرير كرة عرضية إلى البرازيلي تياغو الذي لم يتوانَ في وضع الكرة بالسباك هدفًا قاتلاً لفريقه «95».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الرفاع الشرقی

إقرأ أيضاً:

الإعلامية السودانية هبة المهندس تقدم “وصفة” جديدة لمكافحة السرطان

متابعات- تاق برس- أشعلت الإعلامية والمذيعة السودانية هبة المهندس وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مقطع فيديو يظهر لحظة مزاولتها العمل “الدوام” في شركة “مقر المؤثرين” دولة الإمارات. وذلك بعد رحلة استشفاء طويلة من مرض السرطان.

 

ففور دخولها إلى مقر العمل فاجأها الزملاء باستقبال باهر وأجواء عطرتها الزغاريد السودانية في احتفائية خاصة تظهر مدى محبتهم لها، ومدى إعجابهم بصمودها وقوة إرادتها في الوقوف بقوة أمام وجه ذلك المرض اللعين.

 

 

روعة الاستقبال جعلت مشاعر الإعلامية الشهيرة تفيض بالدمع والبسمات فجادت قريحتها بكلمة مؤثرة تصلح أن تكون مقولة “ترند” ووصفة لمقاومة ذلك المرض، وجدت صدى واسعا ولقيت استحسانا كبيرا من الزملاء: “العلاج علاج الروح، ما علاج البدن”.

 

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/07/storage_emulated_0_Android_data_com.fawazapp.blackhole_files_DCIM_blackhole_ZY42NX3H23P23VXW3UDP.mp4

وسرعان ما انهالت عليها رسائل الدعم والتشجيع من جمهورها في مختلف أنحاء العالم.

 

ووثق عدد من الإعلاميين السودانيين هذه اللحظات بالكلمات حيث كتب عنها المذيع طارق أبو شورة قائلا: (لمحت الفيديو وهي تمشي الهويني في إحدى القاعات بالإمارات وتعلوها ابتسامة خلدت في أذهان المشاهدين عبر مشوار المساء؛ اعتقدت في بادئ الأمر أن هبة أنشأت محتوى إعلاميا وهي تقوم بالافتتاح، ولم يفتح الله علي حينها لأدقق في الأمر واكتشف أن عدواً لدودًا استطاع أن ينفد في جسدها المصون، وأن الاحتفائية تعبير عن محبة لانتصارها على المرض اللعين بعزيمة وروح قوية وثابة، وابتسامة ولجت عبرها لقلوب الملايين من الشعب السوداني.

 

“يا أستاذ الجزلي أنا اسمي هبة الله جاد الله”.. طيب كويس يابتي الاسم جميل مافي شك جدك اسمو منو؟ بقولو ليه المهندس لقب يا أستاذ.. طيب خلاص هبة المهندس..” كانت هذه المجادلة بين أستاذي عمر الجزلي وزميلتي وأختي ودفعتي هبة المهندس، ونحن على أعتاب التخرج من كورس المذيعين بتلفزيون السودان، والذي استمر لستة أشهر. درسنا فيه فنون العمل التلفزيوني والإذاعي والدرامي وعلي يد من؟ كم كنا محظوظين يا هبة بالأساتذة عمر الجزلي الفاتح الصباغ محمد خوجلي صالحين الشاعر سيف الدين الدسوقي (الأداء الإخباري) عماد الدين ابراهيم (الدراما) أنس العاقب ( الموسيقي) التجويد الشيخ إبراهيم كمال الدين.. وتاني منو يا هبة ذكريني طالت الفترة.. المهم الكورس دة في نظرنا عادل معظم دراساتنا في مجال الإعلام وتخرجنا يا هبة الله وكان الجامع بيننا سمك الموردة.. كافتيريا التلفزيون.. ومطعم أدروب في الإذاعة.. اييييك لم تكن تجمعنا إلا الضحكات والقفشات، ستة أشهر في قاعة الدرس الآن تفرقت بنا السبل يا دفعة.. ولكن جمعتنا قلوب لا تحمل إلا الحب.. ونحن مع من نحب.. ودعواتنا لك من هذه القلوب المحبة بأن يمن الله عليك بالشفاء التام..

( ابوشورة، معتصم محمد الحسن ، طارق جويلي، مامون عثمان، رضا مصطفي الشيخ، مروة الحاج، مروة زمراوي، كوثر بيومي، سهام اسماعيل)..

 

تُعد هبة المهندس واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية التي برزت في المشهد السوداني خلال تسعينيات القرن الماضي. قدمت برنامج “مشوار المساء” إلى جانب الإعلامي الطيب عبد الماجد، وهو البرنامج الذي ترك أثرًا عميقًا في ذاكرة الأسر السودانية.

 

بدأت مسيرتها الإعلامية من خلال برنامج “من القلب إلى القلب” قبل أن تنتقل إلى تقديم الفواصل التلفزيونية، لتُحقق انطلاقتها الكبرى مع “مشوار المساء”.

 

 

لاحقًا هاجرت خارج السودان، حيث عملت في تلفزيون عجمان واستقرت في الإمارات.

 

من جانبه، كتب الصحفي كمال إدريس عبر حسابه في فيسبوك:

“هبة المهندس ليست مجرد مذيعة؛ بل نافذة للثقافة والمحبة في بيوت السودانيين، خاصة في برنامج أعدّه الراحل سعد الدين إبراهيم، ولامس القلوب قبل العقول”.

المذيعة هبة المهندسبرنامج مشوار المساءقناة النيل الأزرق

مقالات مشابهة

  • محاربات الصحراء يفتتحن مشوار كأس إفريقيا بانتصار ثمين أمام بوتسوانا
  • بعد مشوار طويل من النجاح.. أحمد إبراهيم يشارك الهضبة نجاح ألبوم ابتدينا
  • صفقات الهلال المرتقبة تهدد بإنهاء مشوار ثلاثي نجوم الفريق
  • مهرجان العين لسباقات الهجن.. «نيران» أول «الحقايق الأبكار»
  • وليد سعد : لحنت أغاني مؤثرة في مشوار عمرو دياب.. ومبسوط بنجاح هلونهم
  • لقجع : دوري كرة القدم المصغرة خطوة لإشراك شباب المغرب في طريق “كان 2025”
  • الأحد.. ربط مسار الحافلات 151 بالمسار المخصص 11 و 12 من خلال محطتي الخالدية 22 بالخالدية 22 أ
  • الإعلامية السودانية هبة المهندس تقدم “وصفة” جديدة لمكافحة السرطان
  • الجبيل.. تأهيل 3 محاور رئيسية في أحياء الخالدية والمرقاب
  • السعودية وروسيا تدعوان لحل دائم للقضية الفلسطينية