عضو السياسي الأعلى الحوثي: ثورة ٢١ سبتمبر لم تأت من أجل المنصب بل لتصحيح مسار ثورات التحرر من الوصاية والارتهان
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رئيس مجلس الشورى : ثورة 21 سبتمبر كانت الخيار الوحيد للشعب اليمني وقواه الوطنية للتخلص من سيطرة وتبعية القوى الاستعمارية رئيس مجلس القضاء: نجاح الثورة يعد نضالاً أسطورياً أزعج النظام الأمريكي والذي قام بشن عدوان على اليمن
الثورة/ إسكندر المريسي
قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، إن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر هي ثورة انطلقت من وسط المجتمع وتحركت من أجل هذا الشعب لكنها ووجهت بعدوان مكون من سبعة عشرة دولة.
مؤكدا أن هذه الثورة من أجل تصحيح المسار وتنمية الفرد والمجتمع، كما أن ثورة ٢١ لم تأت من أجل المنصب أو الحكم وإنما عملت كل ما بوسعها لتحتضن الجميع لكنها قوبلت بالرفض الشديد من قبل الذين ثارت عليهم.
وأضح عضو السياسي الأعلى الحوثي- في الفعالية المركزية للسلطة القضائية التي أقامتها في صنعاء بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ٢١ من سبتمبر- أن هادي قدم استقالته لخلق فراغ دستوري حيث كانت استقالته تعد بداية لسيناريو مخطط له مسبقًا لاستهداف اليمن بدليل أن عبدالله الفقيه – أحد أعضاء الإصلاح – كان أول المبشرين في إحدى مقابلاته التلفزيونية بالعدوان قبل تنفيذه.
مشيرا إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر قائمة ولها قائد والقائد سيستمر في قيادة البلاد ونحن إلى جانبه حتى تستقر، وهو مؤخرا دعانا إلى التغيير حتى تستكمل هذه الثورة مسيرتها ويجب علينا العمل والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية لكي نتحرر من الوصاية الأجنبية وكذا تحرير الوطن من البند السابع.
كما أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر قد جسدت واقعا صحيحا حيث أسهم الكثير من أبناء الوطن للمشاركة والتحرر في تلك الثورة والخروج إلى الميادين للتخلص مما كانت عليه البلد من الخنوع والهوان والوصاية وحافظوا على مؤسسات الدولة وعلى أمن واستقرار البلد والتوجه نحو البناء في كل المجالات.
وقال القاضي المتوكل: لا شك أن نجاح هذه الثورة يعد نضالاً أسطورياً قد أزعج النظام الأمريكي الذي سعى بعد ذلك إلى تحريك أدواته في المنطقة متمثلة بالنظامين السعودي والإماراتي للعدوان على اليمن وبدعم مباشر من قبل الإدارة الأمريكية حيث انتهك تحالف العدوان كل الأعراف الدولية وارتكب بحق اليمن جرائم لم يشهد لها التاريخ مثيلًا .
وأضاف رئيس مجلس القضاء الأعلى، أن ثورة ٢١ سبتمبر غيرت واقعا صعبا كانت اليمن قد رضخت له وانتزعت استقلاليتها وسيادتها وأصبحت تحت الوصاية والتبعية مسلوبة الإرادة نُهبت الثروة من قبل الأمريكان وأدواتهم ونهب الغاز من قبل فرنسا وكان الوضع الاقتصادي في أسوأ حال وأصبحت بلادنا تابعا لما تريده السياسة الأمريكية.
وأوضح رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس في كلمته بالمناسبة أن الشعب اليمني عانى قبل فجر الواحد والعشرين من سبتمبر حالة من الضعف والارتهان والوصاية لدول الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا ترتب عليها نتائج كارثية على الوطن حتى كاد أن يصل إلى مرحلة الانهيار الكامل والخضوع للسيطرة الخارجية ووصاية السفارة الأمريكية في صنعاء .
وأضاف: لقد مثلت الثورة الخيار الوحيد أمام الشعب اليمني وقواه الوطنية والحرة للتخلص من سيطرة وتبعية القوى الاستعمارية التي سعت من خلال أدواتها في الداخل إلى سلب حرية واستقلال الشعب اليمني ونهب ثرواته ومقدراته.
وقال العيدروس: انطلقت ثورة الـ21 من سبتمبر لتعلن ولادة ميلاد يمن جديد شعاره “الحرية من الوصاية والارتهان واستقرار القرار وبناء دولة مؤسسات ووطن للجميع”.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أن الثورة مثلت مصدر إزعاج للقوى الرجعية في المنطقة وأسيادها أمريكا وبريطانيا ومن ورائهم الصهيونية العالمية فعمدت لاستكمال مخططها إلى تدمير اليمن من خلال العدوان الغاشم .
مؤكدا أن الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن واللجان الشعبية وأبناء القبائل الشرفاء سطروا أروع الملاحم في الصمود والثبات أمام قوى الشر .
وقال :نشيد بكل فخر واعتزاز بالتطور النوعي للقوات المسلحة والأمن والقوة الصاروخية والتي تم الكشف عنها خلال العرض العسكري المهيب بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 21 سبتمبر والذي يؤكد أن أبناء اليمن أولو قوة وبأس شديد ويمثل رسالة قوية لأعداء الوطن بأن الشعب اليمني أصبح يمتلك الدرع الواقي القادر على حماية أمنه واستقراره واستقلال قراره.
من جانبه أكد محمد الشامي عميد المعهد العالي للقضاء، أن ثورة ٢١ سبتمبر رسمت خطاها على مبادئ كتاب الله وسنة رسوله، فكانت المسيرة القرآنية التعبير الحقيقي والصادق لتلك الثورة.
متمنيا أن تكون تلك الأهداف التي بنيت عليها المسيرة القرآنية والمتمثلة في الحرية والاستقلال والقوة الالزامية للضمير الذي يجب أن يكون حاضراً في كل الميادين العملية لذلك فإن الثورة لا تقتصر على مرفق دون غيره وإنما هي شاملة لكل المجالات .
تخلل الحفل قصيدة شعرية للقاضي عبد الوهاب الشيخ ذكر فيها مناقب الرسول الأعظم وتضحيات الشهداء وكذلك ريبورتاج لإنجازات السلطة القضائية خلال سنوات العدوان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة في سنحان إعلانًا للجهوزية واستمرارًا في التعبئة
الثورة نت /..
نظمت التعبئة العامة في عزلة الرسول الأعظم بمديرية سنحان وبني بهلول، محافظة صنعاء اليوم، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للجهوزية الكاملة والاستعداد لأي جولة قادمة أو تصعيد للعدو الأمريكي الاسرائيلي على اليمن والشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في الوقفة، التي حضرها مدير شؤون الأحياء بالمحافظة محمد الدولة ومسؤول التعبئة بالمديرية أحمد أبو حورية وعدد من مديري المكاتب التنفيذية بالمديرية، هتافات الحرية والتعبئة والبراءة من أعداء الله، مؤكدين الجاهزية العالية لمواجهة الأعداء ومرتزقتهم في الداخل حتى تحقيق النصر.
وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الاستعداد لتنفيذ القرارات والخيارات التي يتخذها لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ونصرة المستضعفين وقضايا الأمة.
وأوضحوا أن هذه الوقفة التي تتزامن مع الاحتفالات بذكرى الاستقلال “الـ30 من نوفمبر” . تأتي تأكيدًا لثبات الموقف المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني وحزب الله، وإعلان التضامن والوقوف الكامل معهم في مواجهة الطغيان الإسرائيلي.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن الشعب اليمني لن يتردد في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني واذياله وصد أي تهديد يستهدف الوطن والأمة، معلنا الاستمرار في حمل راية الإسلام والدفاع عن الأمة والاستعداد لمعركة التحرير بكافة الإمكانيات.
وأدان الفوضى التي ينشرها تحالف العدوان في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة وما يقوم به من نهب ثروات الشعب اليمني، مؤكدًا أن الشعب اليمني لن يصمت إزاء تلك الأعمال الإجرامية والعبثية.
وجدد البيان التأكيد على مواصلة التعبئة والحشد والاستمرار في دورات “طوفان الأقصى” والتعبئة في الجانب الرسمي والشعبي للتأهيل والتدريب الشامل واكتساب المهارات العسكرية المطلوبة في إطار الاستعداد للمواجهة مع الأعداء.
ودعا إلى ضرورة تعزيز اليقظة والتماسك المجتمعي وتحصين الجبهة الداخلية ضد محاولات الاختراق التي يمارسها الأعداء.