نقيب النيابات والمحاكم: ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن من الجماعات المتطرفة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
تقدم كريم عبدالباقي رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، بالتهنئة لجموع الشعب المصري العظيم ومؤسسات الدولة الوطنية بمناسبة الذكري الثانية عشر لثورة 30 يونيو والتي أعادت لمصر وحدتها وجسدت ملحمة وطنية من التلاحم الشعبي لإنقاذ الدولة من براثن الفوضى والإرهاب.
وأكد نقيب العاملين بالنيابات والمحاكم - خلال تصريحات صحفية، أن ثورة 30 يونيو هي لحظة فارقة في تاريخ الوطن وكانت شرارة الانطلاق نحو بناء الجمهورية الجديدة بسواعد ابناء الوطن ودعم عملية الاستقرار.
وأشار: في ظل التداعيات الخطيرة التي تواجه المنطقة من صراعات وحروب اقليمية واسعة النطاق، كانت حالة الاستقرار التي نتجت عن ثورة 30 يونيو بمثابة حائط الصد ضد كل مخططات التخريب والتقسيم، وبفضل الثورة تم تفويت الفرصة علي الجماعات المتطرفة تنفيذ مخططاتهم التخريبية.
وأضاف: ما تنعم به مصر اليوم من استقرار وأمن هو نتاج تضحيات أبناء الشعب من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية البواسل، مشيرًا إلى أن ثورة 30 يونيو هي رمز للوعي الوطني والالتزام بمستقبل أفضل.
وبحسب كريم فقد نجحت الثورة في استعادة مسار الدولة نحو الاستقرار والتنمية، وذلك بعد وقت طويل من الاضطرابات التي هددت أمن الوطن وسلامة مواطنيه، مؤكدا أنها كانت رسالة قوية بأن الشعب المصري لا يقبل بديلاً عن الكرامة والحرية والعدالة التي نادت بها الثورة وعملت علي تنفيذها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم الجمهورية الجديدة مخططات التخريب الجماعة الإرهابية ذكرى ثورة 30 يونيو ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
الميثاق الوطني: نرفض تصريحات نتنياهو التي يحاول من خلالها التخفيف من ازماته الداخلية والدولية
صراحة نيوز – أكد حزب الميثاق الوطني رفضه المطلق لتصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو والمتعلقة بما يسمى ب”رؤية إسرائيل الكبرى” واصفا الحزب هذه التصريحات بالضرب من الخيال والجنون، والتعبير عن الحالة الهستيرية التي وصل لها نتنياهو وطاقم حكومته المتطرفين.
وأضاف الميثاق الوطني في بيان صادر أن نتنياهو الذي فشل فشلا كبيراً في تحقيق طموحاته واهدافه من خلال العدوان الغاشم الذي يواصله جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني في عموم فلسطين المحتلة خاصة قطاع غزة، يسعى الى تخفيف الضغط عليه داخليا ودوليا بعد أن تراجعت شعبية حكومته لدى “الأسرائيليين”، وزادت عزلة “اسرائيل” دوليا فيما بات العالم ينظر بنظرة إيجابية تجاه الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف، فضلا عن محاكمة قادة الكيان كمجرمين حرب ارتكبوا أبشع الجرائم بحق المدنيين من أطفال ونساء، وشيوخ.
واعتبر الحزب تصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال بشأن ما يسمى مهزلة “رؤية إسرائيل الكبرى”، تهديدًا سافرًا لسيادة دول المنطقة وتجاوزًا صارخًا وفاضح على القانون الدولي، ودليل واضح على لغة التطرف والارهاب والاجرام والعدوانية التي يريد نتنياهو وطاقم المتطرفين لديه من خلالها الدفع بالمنطقة نحو دوامة الصراع والحروب وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وجدد الميثاق الوطني تأكيده الوقوف صفاً واحداً خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، والقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية، لحماية الأردن والدفاع عن أرضه ومصالحه من أي مخططات عدوانية متطرفة، مؤكدا الحزب أن الأردن سيبقى عصياً على الأعداء وسيبقى دائما العون والسند الأول للأخوة الفلسطينيين ، ولن يتخلى عن دوره المحوري وبذل كافة الجهود لوقف المجازر والابادة الجماعية التي تمارسها حكومة الاحتلال وجيشها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ورفض التهجير وايصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الذي يتعرض فيه المدنيين للتجويع والقتل والإرهاب المنظم.
وختم الميثاق الوطني بيانه بالتأكيد على أن الأردن سيبقى قلعة محصنة بعون الله تعالى ، وحكمة وحنكة وشجاعة قيادته الهاشمية، وسيبقى الشعب الأردني يدافع عن الوطن بالمهج والأرواح.