حسن علام: الطلب متزايد على الاستثمار في البنية التحتية بأفريقيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال حسن علام المدير التنفيذي لشركة حسن علام القابضة، إن أفريقيا والشرق الأوسط موطن لنحو 1.5 مليار شخص، كما أن متوسط العمر 19 عامًا، ما يعنى أن هناك جزء من العالم يسمح بالاستثمار في البنية التحتية.
طلب متزايد على الاستثمار في البنية التحتيةأضاف «علام» في كلمته بالجلسة الحوارية عن دور البنوك التنموية بتحريك رؤوس الأموال للقطاع الخاص من أجل لعب دور بالاستثمار بالبنية التحتية للمساعدة بالتنمية وخلق فرص العمل، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، المنعقد في شرم الشيخ، أن هناك طلبا متزايدا على الاستثمار في البنية التحتية، وبنمو متزايد، للتغلب على سنوات من التجاهل وعدم الإنفاق على تلك المشاريع المهمة في الصحة والتعليم، وغيرها من الجوانب المهمة، كما أن دور القطاع الخاص واضح في هذا الشأن.
وتابع: «الفرصة متاحة والطلب متاح لأن هناك عددا كبيرا من السكان يحتاجون إلى الخدمات، لكننا الآن متأخرون بسبب التأخر في التنمية بسبب ما حدث في الأعوام الماضية».
تسارع النمو في مصرأوضح أن بعض الدول حدث لديها تسارع في النمو مثل مصر، كما أنها نجحت في تقليل هذه الفجوة، وهي الآن في مكانة ريادية، لذلك الفرصة متاحة، والتحدي الرئيسي أن نكون قادرين على خلق برامج تسمح بهذه الشراكات الخاصة لتفعيلها وتستمر بشكل متسارع بناء على ما تحتاجه المجتمعات.
واختتم: «أحيانا نشعر أن الفكرة موجودة، وتحويلها من مفهوم إلى الشكل العملي قد يستغرق وقتًا، وهذا قد يغير ديناميكيات المشروع، وأحيانًا يتسبب في عدم تنفيذ المشروع في الوقت المناسب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة حسن علام القابضة الصحة التعليم الإستثمار فی البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي وبابوا غينيا الجديدة يعززان البنية التحتية للموانئ وخدمات المياه
أعلن الاتحاد الأوروبي وبابوا غينيا الجديدة تعزيز شراكتهما في مشاريع استثمارية جديدة في مجالي البنية التحتية للموانئ والمياه، وذلك في إطار "استراتيجية البوابة العالمية"، والتي هي مبادرة أطلقها الاتحاد الأوروبي لتعزيز الروابط الذكية والنظيفة والآمنة في مجالات الرقمية والطاقة والنقل.
وجاء على الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، أن هذه المشاريع ستعمل على تطوير ميناء رابول في بابوا غينيا الجديدة وتوسيع نطاق الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وتعزيز التدفقات التجارية والقدرة على التكيف مع المناخ والتنوع البيولوجي والصحة العامة وخلق فرص العمل.
من جانبه، قال المفوض الأوروبي للشراكات الدولية جوزيف سيكيلا: "تحقق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وبابوا غينيا الجديدة تأثرا حقيقيا من خلال تحويل ميناء رابول إلى أول ميناء أخضر في بابوا غينيا الجديدة وتحسين الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة الصحية، كما تعمل على تعزيز التجارة والوظائف والصحة والقدرة على التكيف مع المناخ".
وأضاف سيكيلا أن هذه المبادرات الرائدة تعكس استراتيجية الاتحاد الأوروبي للاستثمار، مما يدفع بعجلة النمو الاقتصادي المستدام ويحسن جودة حياة المجتمعات المحلية.