المهرتان “كنزا” و”مروة” تتوّجان بسباقي كأس الوثبة في فرنسا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
فازت المهرتان “كنزا دو كارير” و”مروة” بسباقي كأس “الوثبة ستاليونز” لمسافة 1700 متر للخيول العربية الأصيلة في سن 3 سنوات فقط، برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وأقيم السباقان أمس بمضمار “كاسترا فيردوزا” الفرنسي، وبلغت جوائزهما المالية 12 ألف يورو لكل سباق.
ويقام المهرجان بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وذلك للمساهمة في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها في القارات المختلفة.
وشهد السباق الأول مشاركة 9 مهرات، وفازت “كنزا دو كارير” لمالكها أشرف محمد أبو كرازا، بإشراف اليزابيث بيرنارد، وقيادة ماكسيم فولون، بفارق 0.75 طول عن وصيفتها “كانتيت دو غزال” لمزرعة دو غزال، بزمن 1:59:20 دقيقة، وجاءت “دجي داحس” لمزرعة دو ماندور بالمركز الثالث.
وتنافست أيضاً 9 مهرات في السباق الثاني، واستطاعت المهرة “مروة” للشقب ريسنج بإشراف فرانسوا روهات، وقيادة دامين مورين، حصد اللقب بفارق 2.5 طول عن وصيفتها “اندلس” لجاي نيفيس، بزمن 1:57:10 دقيقة، وجاءت “كيرورا دو بوزلس” لمارسيل ميزي بالمركز الثالث.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..
الأجواء الشتوية تفرض نفسها..الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الطقس