ليبيا- توقيف مسؤولين متهمين بسبب فياضانات درنة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كارثة درنة تسببت في مقتل ما لا يقل عن 3 ألف شخص وتشريد الآلاف، فيما توقعات تشير إلى وجود أكثر من 10 ألاف مفقود.
أصدر النائب العام الليبي اليوم الاثنين (25 أيلول/ سبتمبر 2023)، أمرًا بتوقيف ثماني مسؤولين في إطار التحقيقات الجارية بشأن كارثة فياضانات درنة التي أودت بحياة الآلاف في شرق ليبيا. وجاء في بيان صادرٍ عن مكتب النائب العام أن المسؤولين أوقفوا بشبهة سوء الإدارة والإهمال، وهم ممن يعملون حاليا أو عملوا سابقا في مكاتب مسؤولة عن الموارد المائية وإدارة السدود.
وبعد فتح التحقيق، قال النائب العام الليبي الصديق الصور قبل أكثر من أسبوع إن تشققات ظهرت منذ عام 1998 في سدين انهارا في مدينة درنة جراء الفيضانات المباغتة بعدما ضربت عاصفة بقوة الإعصار المنطقة المحيطة بالمدينة الساحلية في شرق ليبيا.
أعمال انتشال الجثث مستمرة في درنة الليبية وجهود للهلال الأحمروتجاوز العدد الرسمي للقتلى 3800 شخص، وقدرت هيئات الإغاثة الدولية إن عدد المفقودين قد يصل إلى 10 آلاف شخص أو أكثر.
موجة تضامن كبيرة
وتعيش ليبيا حالة انقسام منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، وتتنافس على السلطة فيها حكومتان، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرًا ويرأسها عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة، يرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.
لكن الكارثة وحسب الليبيين أثارت موجة تضامن تجاوزت كلّ هذه الانقسامات السياسية والقبلية بين شرق البلاد وغربها. بشهادة يان فريديز رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا هناك أشخاص "يأتون من كل المناطق الليبية حتى من سبها في الجنوب . أناس أتوا (إلى درنة) من تلقاء أنفسهم".
وتكثر المساعدات الموجهة إلى الناجين خصوصا في وقت اضطر أكثر من 43 ألف شخص إلى النزوح من المناطق المتضررة وهم مشردون ومن دون أي موارد، فيما أعلنت الدولة أن حدة الكارثة تفوق امكانياتها. وتشهد وسائل التواصل الاجتماعي دعوات كثيرة لإيواء نازحين.
إلى ذلك تصل المساعدات الدولية بزخم. فقد أقامت دول ومنظمات إنسانية دولية عدة، جسورا جوية لنقلها.
و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز)
تاريخ 25.09.2023 مواضيع دويتشه فيله , ليبيا كلمات مفتاحية النائب العام الليبي, توقيف مسؤولين في إطار التحقيق في كارثة فيضانات درنة, درنة, ليبيا, الكارثة, إهمال, عربية دي في, دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4Wlri مواضيع ذات صلة ليبيا- مظاهرات في درنة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين بعد الفيضانات 18.09.2023
تظاهر المئات في درنة بليبيا للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عقب مقتل وفقدان الآلاف، فيما قالت منظمة حقوقية سورية إن أكثر من مائة سوري، بينهم عائلات برمّتها، قتلوا جراء الفيضانات التي ضربت المدينة درنة.
درنة... قصة مدينة تعرضت للتهميش ضريبة لتمردها 17.09.2023قبل كارثة إعصار دانيال المدمرة، اشتهرت مدينة درنة المنكوبة بكونها مركزاً للفكر الثوري، وبوجود عناصر إسلاموية متطرفة، فضلاً عن موقعها الساحلي الخلاب.
في صور ـ فيضانات ليبيا.. دمار ويأس ووضع إنساني كارثي 19.09.2023بعد مُضي أسبوع على الفيضانات المُدمرة في ليبيا، تتحدث منظمات إغاثة عن "وضع إنساني كارثي". ويتزايد خطر تفشي الكوليرا. وتُعد مدينة درنة الساحلية هي الأكثر تضررا.
تاريخ 25.09.2023 مواضيع دويتشه فيله , ليبيا كلمات مفتاحية النائب العام الليبي, توقيف مسؤولين في إطار التحقيق في كارثة فيضانات درنة, درنة, ليبيا, الكارثة, إهمال, عربية دي في, دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4Wlri الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع علوم وتكنولوجيا بيئة ومناخ صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: النائب العام الليبي درنة ليبيا الكارثة إهمال دويتشه فيله النائب العام الليبي درنة ليبيا الكارثة إهمال دويتشه فيله النائب العام اللیبی مدینة درنة أکثر من
إقرأ أيضاً:
غرق 27 ألف خيمة.. كارثة إنسانية في غزة بسبب المنخفض الجوي وتضرر مليون نازح «عاجل»
أعلن مكتب الاعلامي الحكومي في قطاع غزة، انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، محملا الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الواقع الانساني بالغ القسوة في القطاع.
وأضاف المكتب في بيان، اليوم السبت، أن أكثر من مليون نازح تضرروا بسبب تداعيات المنخفض الجوي الذي شكل كارثة إنسانية، موضحًا أن المنخفض الجوي تسبب في تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الإيواء المؤقتة، كما تسبب أيضا في تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل غلق المعابر ومنع دخول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة، مطالبا بالتحرك العاجل والضغط من أجل فتح المعابر، مضيفًا أن الاحتلال يمنع حتى اللحظة إدخال 300 ألف خيمة وبيت متنقل إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن خسائر القطاع جراء المنخفض الجوي الأخير تقدر بنحو أربعة ملايين دولار.
وكان المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عدنان أبو حسنة، قد أكد في وقت سابق اليوم أن نحو 6 آلاف شاحنة تابعة للوكالة ما تزال تقف على أبواب قطاع غزة، في وقت تمنع فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأوضح أبو حسنة أن الشتاء الحالي يعد أقسى بكثير من الشتاء الماضي، نتيجة حجم الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية، لا سيما في مدينة غزة، مشيرًا إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين باتوا بلا مأوى ويعيشون في خيام بالية ومهترئة لم تعد صالحة للاستخدام بعد تنقلها المتكرر مع النازحين.
اقرأ أيضاً«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة