غدًا.. "الفنون التشكيلية" يفتتح معرض "سحر المدينة" للفنان وائل حمدان بقاعة الباب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يفتتح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية غداً الثلاثاء 26 سبتمبر، معرض للفنان وائل حمدان بعنوان "سحر المدينة"، وذلك في تمام السابعة مساءً بقاعة الباب سليم بأرض دار الأوبرا المصرية وبحضور لفيف من الفنانين.
وعن المعرض، صرح الدكتور وليد قانوش: "خلال تجربته الفنية استحوذ سحر القاهرة على عين ووجدان الفنان وائل حمدان فظل عبر عدد من معارضه الخاصة يبحث في فضاء المدينة وتاريخها وخصائصها المميزة، يرصد ويصور برؤى وأساليب تعكس عمق النظرة الباحثة عن معنى جديد للمدينة ولنبض حياتها، ويُعد الفنان وائل حمدان بارعاً في هذا السياق التصويري حيث يتناول العمل الفني وكأنه حالة ثقافية جمالية بصرية .
وقالت ريم داوود: "نلاحظ في أعمال حمدان خياله الجامح.. الأحصنة المجنّحة التي تسبح في فضاءات المدينة، وتعلو فوق عماراتها وأبراجها السكنية، وثمار الفاكهة تتطاير حولها في خليطٍ من التناغم والفوضى يشبه تمامًا ما نراه في أرجاء المدينة. نراها أيضًا في هيئة سيرك صاخب، يغري بالمشاركة والاستمتاع. نرى كلّ ذلك، وأكثر، في لوحاتٍ تعبّر عن نظرتنا المتباينة إزاء هذه المدينة العريقة، الفاتنة، الساحرة، رغم كل شيء".
ويستمر المعرض حتى 7 أكتوبر، يوميًا من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 9 مساءً عدا يوم الجمعة.
382785310_6632812553468434_5012684543609707135_n 382724187_6632809536802069_7613962601348059339_n 382806908_6632810353468654_293296991847032808_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع الفنون التشكيلية سحر المدينة اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
رسائل حب من فيرمير محور معرض يقتصر على ثلاث لوحات في نيويورك
نيويورك "أ.ف.ب": يخوض متحف "مجموعة فريك" في نيويورك تحديا غير تقليدي عبر تقديم معرض يقتصر على ثلاث لوحات تحمل توقيع يوهانس فيرمير تتمحور حول رسائل حب للرسام الهولندي من القرن السابع عشر.
استحوذ مؤسس المتحف، الصناعي هنري فريك، سنة 1919 على لوحة "العشيقة والخادمة" Mistress and Maid الشهيرة للرسام الملقب بـ"سفنكس دلفت". ولهذا المعرض الجديد، استعار الموقع عملين آخرين هما "سيدة تكتب رسالة وخادمتها" Lady Writing a Letter with her Maid من المعرض الوطني الايرلندي، و"رسالة حب" The Love Letter من متحف رييكس Rijksmuseum في أمستردام.
هذه ثلاثة من الأعمال الستة التي كرّسها فيرمير (1632-1675) لقراءة الرسائل أو كتابتها أو تبادلها، في فترة كان فن الرسائل خلالها في ذروته.
وتُجسد الأعمال الثلاثة التي جُمعت في نيويورك شخصية الخادمة "الثانوية" التي تؤدي دور "الوسيط" بين العشيقة، التي "يُرجّح أن تكون على علاقة غرامية أو رومانسية"، وكاتب الرسائل أو متلقيها، على ما يوضح مُنسّق المعرض روبرت فوتشي.
في زمن كانت فيه النساء من خلفيات ميسورة معينة يتمتعن بحرية متزايدة في اختيار عشيقهنّ في أوروبا، كان الخدم "شهودا" على فنّ الإغواء بالرسائل، وفق هذا المُختصّ في الرسم الهولندي في القرن السابع عشر.
ويُضيف فوتشي "هذا الشعور بالترقب، وحالة الانتظار المتصاعدة، هو ما يستخدمه فيرمير كنقطة محورية في هذه الأعمال، والذي ما زال بالإمكان التماهي معها حتى اليوم"، في إشارة ربما إلى تطبيقات المواعدة التي ينتظر من خلالها ملايين الأشخاص ردا من شخص يُعجبون به.
دَين
على الرغم من اختلافها لناحية الحجم والحركة والمنظور، تُقدّم الأعمال الثلاثة "سرديات غامضة" تُميّز أعمال فيرمير، وفق القائمين على هذا المعرض الذي سيبقى مفتوحا حتى نهاية أغسطس في المتحف المُجدّد حديثا. بعد قرابة خمس سنوات من الإغلاق لأعمال تجديد ناهزت تكلفتها 330 مليون دولار، أُعيد افتتاح متحف "مجموعة فريك" في نيويورك في أبريل مع إضافة عشر صالات جديدة استُصلحت في الطبقة الثانية داخل الغرف الخاصة السابقة لهذه العائلة التي جنت ثروتها من الفحم والصلب.
يبدو أن اثنين من الأعمال المعروضة، "رسالة حب" و"سيدة تكتب رسالة وخادمتها"، احتلّا مكانة خاصة في حياة زوجة فيرمير، كاثرينا بولنز. فبعد أن توفي الرسام تاركا وراءه أحد عشر ابنا، اضطرت لاستخدام هاتين اللوحتين لتسديد دَين للخباز، على أمل أن تستعيد يوما ما العملين اللذين باتت قيمتهما تساوي ثروة.
يُعد "رسائل حب فيرمير" أول معرض مُخصص للفنان الهولندي في نيويورك منذ عام 2001، وأول معرض أصلي ينظمه متحف "مجموعة فريك" منذ إعادة افتتاحه. ويتباين هذا التكريم المتواضع نسبيا مع أكبر معرض استعادي مُخصص على الإطلاق لرسام العصر الذهبي الهولندي في عام 2023.
فقد عرض متحف رييكس في أمستردام 28 لوحة من أصل حوالى ثلاثين عائدة للفنان، بما في ذلك "ساقية الحليب" و"الفتاة ذات القرط اللؤلؤي"، في هذا المعرض الذي استقطب مئات الآلاف من مُحبي الفن.
بالنسبة للكندية إيمي نغ، أمينة "مجموعة فريك"، لا شك في أن "فيرمير لا يزال يأسر ويلهم الجماهير حتى اليوم".