(عدن الغد) خاص:

وجه أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى رسالة إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بمناسبة الذكرى الواحدة والستون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.

وجاء فيها:

 

فخامة الأخ الرئيس الدكتور رشاد العليمي 

رئيس مجلس القيادة الرئاسي   المحترم 

تحية تقدير وبعد،،،

 

باسمي وزملائي رئاسة مجلس الشورى وأعضائه، أهنئكم وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة الذكرى الواحدة والستون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، الثورة التي مثلت منعطفًا هامًا وتاريخيًا في حياة شعبنا، وكانت نقطة البداية على ما فيها من صعوبات نحو يمن جمهوري، حر،موحد وديمقراطي.

 

 

أخي الرئيس: تعود ذكرى سبتمبر الثورة مرة أخرى وشعبنا يخوض معركته الوطنية ضد الانقلاب الحوثي، وتحت قيادتكم الرشيدة، لقد ظلت الأهداف الوطنية في استعادة الدولة ودحر الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا أهدافًا مُشرعة ومشروعة، أن الفضل الأول لهذا الصمود البطولي الأسطوري انما يعود للإرادة الوطنية الصُلبة لشعبنا اليمني العظيم، وللمقاتلين في خطوط القتال الأمامية لقواتنا المسلحة، والمقاومة الوطنية، دفاعًا عن جمهورية سبتمبر المجيدة، 

 

إننا نقف معكم أخي الرئيس، نساند جهودكم الوطنية، وندعم سياساتكم الوطنية والمبدئية التي عبر عنها خطابكم التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية. لقد وضعتم العالم كله أمام مسؤولياته إزاء الأزمة السياسية والإنسانية في بلادنا، ولخصتم الموقف الوطني إزاء السلام، بالتأكيد على مرجعياته، فمثلتم بذلك الإرادة الوطنية خير تمثيل.

 

كما إننا في مجلس الشورى  نساند موقفكم المؤيد للجهود الأخوية للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان في الدفع بعملية السلام في بلادنا، سعيًا نحو يمن مستقر ومنطقة آمنة، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه مع استمرار الحوثيين في سياسة التصعيد العسكري، والاستعداد للحرب، والتهديد المستمر باستخدام القوة.

 

إن للسلام باب واحد ووحيد وهو اعتراف الحوثيين وقبولهم الصريح غير المراوغ بمرجعيات السلام، التي مثلت إجماعًا وطنيًا، وقيمًا مشتركة لما ينبغي أن يكون عليه اليمن للخروج من الأزمة ونعني بذلك  المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦. 

 

أن على هذه العصابة السلالية العنصرية الكهنوتية، أن تدرك أنها كلما ازدادت صُلفًا وتعنتًا وغرورًا، ازداد شعبنا تمسكًا بثورته السبتمبرية، ونظامه الجمهوري. إن التأييد الجاهل الذي كانت تحظى به أحيانًا خرافة الإمام والإمامة، والذي يراود مخيلة الحوثيون قد غدا اليوم من الماضي. فلا شيئ في الحياة يعدل حرية الإنسان والوطن. 

 

أن مجلس الشورى يؤكد ماكان قد أشار إليه مرات ومرات، وهو أنه لتحقيق السلام العادل ينبغي الاستعداد للحرب، تدريبًا وتسليحًا وقرارًا، فقد نشأت الحوثية عصابة إجرامية متطرفة في مواجهة الدولة، وهي مستمرة فيما نشأت عليه، ترفع راية العصيان، وتمارس الخيانة والارتهان للفرس أعداء اليمن وأعداء الأمة. 

 

الرحمة لشهداء القوات المسلحة والأمن والمقاومة الوطنية، والشفاء العاجل للجرحى، والنصر لشعبنا اليمني العظيم.

 

د. أحمد عبيد بن دغر 

رئيس مجلس الشورى

٢٥ سبتمبر٢٠٢٣م

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مجلس الشورى رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

الرئيس العليمي يوجه بيانًا هامًا للشعب

وجه الرئيس الدكتور رشاد مجمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي مساء اليوم السبت، بيانا للشعب اليمني بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال المجيد، عبر فيه باسمه واخوانه أعضاء المجلس والحكومة، عن اصدق التهاني بهذه المناسبة الوطنية التي جاءت تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، وامتداداً لوهج ثورتي ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر، وتأكيداً لوحدة نضالات اليمنيين في سبيل الحرية والعدالة والكرامة الانسانية.

و قال الرئيس" يأتي احتفالنا بهذه المناسبة الغالية، ووطننا يخوض واحدة من أصعب المراحل في تاريخه، حيث تحاول قوى الاستبداد والامامة الجديدة، اعادتنا الى ماضيها البغيض بدعم من نظام الملالي في ايران، ومشروعها الهدام في المنطقة بأسرها".

و أكد بانه على الرغم من كل هذه المعاناة التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، الا ان "اليمن الآمن والمستقر، الذي نريده جميعا بات اقرب من أي وقت مضى بعزيمة أبنائه الشجعان، وابطال قواته المسلحة، ودعم اشقائه الاوفياء في تحالف دعم الشرعية "، داعيا الجميع إلى التمسك بالأمل، ووحدة الصف، وعدم تسييس القضايا العادلة، وإسناد مؤسسات الدولة، والعمل معاً من أجل يمنٍ جديد، حر، آمن، عادل، و مزدهر، يليق بتاريخ أبطاله وتضحيات شعبه، ويستعيد مكانته في محيطه الخليجي، و العربي، والدولي.

فيما يلي نص البيان:

 

يا أبناء شعبنا العظيم، 

في الذكرى الثامنة والخمسين ليوم الاستقلال المجيد، الثلاثين من نوفمبر، أتوجه إليكم باسمي واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بأصدق التهاني، مقرونةً بكل معاني الاعتزاز والفخر بنضالات أبطال الاستقلال، الذين أعادوا لليمن مكانته وكرامته، ورفعوا راية الحرية، في سماء عدن وسائر مدن الجنوب الحبيب، إيذاناً بمرحلة جديدة من تاريخ وطننا الكبير.

 

لقد كان الثلاثون من نوفمبر تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، امتداداً لوهج ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، وتأكيداً لوحدة نضالات اليمنيين في سبيل الحرية والعدالة والكرامة الانسانية. وهو يوم نستعيد فيه المعنى الأصيل للدولة التي يريدها اليمنيون: دولة المواطنة المتساوية، والشراكة العادلة في السلطة والثروة، وحماية الحقوق والحريات، وتمكين الناس من تقرير مركزهم السياسي، ونمائهم الاقتصادي والاجتماعي.

 

أيها المواطنون والمواطنات،،

يأتي احتفالنا بهذه المناسبة الغالية، ووطننا يخوض واحدة من أصعب المراحل في تاريخه، حيث تحاول قوى الاستبداد والامامة الجديدة، اعادتنا الى ماضيها البغيض بدعم من نظام الملالي في ايران، ومشروعها الهدام في المنطقة بأسرها.

 

ووسط كل هذه المعاناة التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، فإننا اليوم أشد يقيناً بأن شعبنا قادر على الانتصار، وان اليمن الآمن والمستقر، الذي نريده جميعا بات أقرب من أي وقت مضى بعزيمة أبنائه الشجعان، وابطال قواته المسلحة، ودعم اشقائه الاوفياء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، الذين كانوا نعم السند في السراء والضراء.

 

إننا اليوم في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة نتفهم بكثير من الصدق، مظالم أبناء المحافظات الجنوبية، واخلاصهم لقضيتهم الوطنية العادلة، ونؤكد أن قيادة الدولة تتبنى هذه القضية بروح مسؤولة، بعيداً عن المكايدات أو النزعات الإقصائية. 

 

وكما كان أبناء الجنوب في مقدمة صناع الاستقلال، فهم اليوم حجر الزاوية لصناعة المستقبل، وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على أسس الحكم الرشيد، واللامركزية، وتكافؤ الفرص.

يا أبناء شعبنا العظيم،،

في هذه المناسبة المجيدة، نجدد التحية لشهداء وابطال الاستقلال، وشهداء المعركة الوطنية المستمرة للدفاع عن النظام الجمهوري، كما نتوجه بالتحية لأبطال القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، ولكل من روى بدمه تراب هذا الوطن العزيز.

 

أدعوكم جميعاً إلى التمسك بالأمل، ووحدة الصف، وعدم تسييس القضايا العادلة، وإسناد مؤسسات الدولة، والعمل معاً من أجل يمنٍ جديد، حر، آمن، عادل، ومزدهر، يليق بتاريخ أبطاله وتضحيات شعبه، ويستعيد مكانته في محيطه الخليجي، والعربي، والدولي.

 

المجد للجمهورية،،

الرحمة لشهدائنا الأبرار،،

الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

مقالات مشابهة

  • "الشورى" يوافق على تعديل عدد من مواد مشروع نظام حقوق المؤلف
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الحادية عشرة من أعمال السنة الثانية للدورة التاسعة
  • الدكتور عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة: يؤكد في ذكرى الجلاء أهمية توحيد الصف الوطني خلف القيادة الشرعية
  • "هيئة مجلس الشورى" تُحيل 18 موضوعًا إلى جلساته المقبلة
  • بعد أزمة المياه المعدنية.. رئيس سلامة الغذاء يوجه رسالة للمصريين
  • الانتقالي يصعّد في عدن: استعراض عسكري واقتحام معاشيق يضعان العليمي أمام “رسالة الرحيل”
  • بعد 27 عامًا من العطاء.. رئيس نادي سموحة السابق بالإسكندرية يوجه رسالة لأعضاء النادي
  • الرئيس العليمي يوجه بيانًا هامًا للشعب
  • الفريق علي محسن الأحمر يوجه رسائل لاذعة للانتقالي والحوثيين ويهاجم المتآمرين على الأعياد الوطنية الخالدة في عدن وصنعاء
  • بارزاني يوجه رسالة مباشرة لأوجلان: تقدّموا في مسار السلام