«القاهرة للدراسات»: البنك الآسيوي يمول مشروعات البنية التحتية بأفريقيا وآسيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن بنك الاستثمار الآسيوي في البنية التحتية به 106 أعضاء، وبرأس مال يصل إلى 100 مليار دولار، وتم تأسيسه عام 2014، ومصر انضمت للبنك عام 2016.
بنك الاستثمار الآسيويوقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن اجتماع بنك الاستثمار الآسيوي يعد الأول الذي يعقد في أفريقيا، والهدف منه فتح باب تمويل للقطاع الخاص أو العام لتمويل مشروعات البنية التحتية في أفريقيا وآسيا.
وتابع: البنية التحتية تشمل كافة المشروعات التكنولوجية ولا تقف على المشروعات التقليدية، موضحًا أن المحفظة الائتمانية بين مصر وبنك الاستثمار الآسيوي تصل إلى 1.3 مليار دولار.
أهمية التعاون مع بنك الاستثمار الآسيويوأوضح عبدالمنعم، أن اختيار مصر لتستضيف مؤتمر بنك الاستثمار الآسيوي له العديد من الدلالات الاستراتيجية والمؤشرات التي تشير إلى مكانة مصر الإقليمية.
وأكمل: سيتم عقد اتفاقيات وشراكات تعاون بين مصر ممثلة في القطاع العام والخاص، لتمويل المشروعات التنموية في مجال البنية التحتية المالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك الاستثمار الآسيوي الاستثمار الآسيوي بنك الاستثمار البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية: تسليم السلاح أصبح ضرورة وطنية
أكد العميد ركن فواز عرب رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية، على أنّ المعادلة التي تحدث عنها رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، والمتمثلة في وجود دولة واحدة وجيش واحد وسلاح واحد، هي المطلب الذي يسعى إليه الشعب اللبناني والعالم بأسره، مشددًا على ضرورة أن يقتنع كل من يحمل السلاح خارج إطار الدولة بأن حماية لبنان لا تكون إلا من خلال جيشها الوطني.
اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف عرب، في حواره مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حزب الله تحديدًا يجب أن يسلّم سلاحه وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار، وأن يتخلى عن سياسة الرهان على تغييرات استراتيجية في المنطقة، مؤكدًا أن مثل هذا الرهان خاطئ تمامًا، لأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، على حد تعبيره.
وتابع أنّ العمق الاستراتيجي للحزب والمتمثل في النظام السوري قد انتهى بسقوط بشار الأسد، وأن حركة حماس بدورها وافقت على اتفاقية ترامب وتسعى حاليًا إلى نزع سلاحها، وهو ما يجعل بقاء سلاح حزب الله خارج سلطة الدولة أمرًا غير مبرر.
منظمة التحرير الفلسطينيةوأوضح أنّ منظمة التحرير الفلسطينية كانت قد سلّمت أسلحتها الثقيلة والمتوسطة، وبقي لديها فقط الأسلحة الخفيفة، وأنّ الأحزاب والفصائل الأخرى التي لم تنضوِ تحت عبائتها بدأت أيضًا في تسليم سلاحها، الأمر الذي يفرض على حزب الله أن يحذو حذوها.
وشدد على أن تسليم السلاح أصبح ضرورة وطنية، وأن استمرار أي جهة في الاحتفاظ به خارج إطار الدولة يهدد وحدة البلاد واستقرارها.