حزب كردي: إيرادات منافذ الإقليم كافية لسد رواتب معظم موظفي العراق
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 25 نونبر 2025 - 12:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في تيار الموقف الوطني، سامان علي، اليوم الاثنين، أن واردات منافذ إقليم كردستان التي تدار من قبل أسرة مسعود البارزاني كافية لسد رواتب معظم موظفي العراق.وقال علي في تصريح صحفي، “واردات منفذ إبراهيم الخليل في قضاء زاخو شمال العراق مع تركيا، تقدر بـ 12 مليار دولار سنويًا، وهي كفيلة بسد رواتب جزء كبير من موظفي العراق، وجميع هذه الإيرادات تذهب في جيوب الفاسدين من عائلة مسعود البارزاني”.
وأضاف: “تمتلك حكومة إقليم كردستان منافذ حدودية غير نظامية، جميع وارداتها تذهب إلى الأحزاب الكردية، ويتم التغاضي عن هذه المخالفات نتيجة التخادم السياسي بين قادة الأحزاب الحاكمة، ولم تتجرأ حكومة السوداني على فتح ملفات فساد المنافذ الحدودية مع إقليم كردستان لأهداف مكشوفة”.وبيّن أن “المبالغ المسروقة من المنافذ الحدودية تضاهي سرقة القرن”، مؤكداً أن “غياب الدور الرقابي أدى إلى سيطرة حزب البارزاني على واردات المنافذ الحدودية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كردستان تطالب بغداد بإجراءات "رادعة" بعد تحديد هوية منفذي هجمات المسيرات على منشآت الطاقة
طالبت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان (العراق)، اليوم الخميس، الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات عاجلة ورادعة ضد الجهات التي نفذت سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت الطاقة في الإقليم، مؤكدة أن تقريرا تحقيقيا رسميا مشتركا حدد هوية المنفذين ومواقع انطلاق الهجمات.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "تقريرا نهائيا رُفع إلى رئيس الوزراء العراقي قبل أكثر من شهرين يشير بوضوح إلى الجهات التي نفذت هذه العملية الإرهابية، إلا أن بغداد لم تتخذ أي إجراءات قضائية أو أمنية بحق المتورطين".
وأوضح البيان أن لجنة تحقيق مشتركة، برئاسة مستشار الأمن القومي العراقي وعضوية أجهزة اتحادية وإقليمية، باشرت عملها بعد هجمات استهدفت حقولا ومنشآت نفطية وحيوية بين 15 يونيو و25 يوليو 2025، مشيرا إلى أن الفحص الفني لحطام المسيّرات أثبت أن مسارات انطلاقها جاءت من مناطق خاضعة لسيطرة القوات الاتحادية قرب خطوط التماس، وفقا لشبكة "روداو" الإعلامية.
وأعربت الداخلية عن أسفها لعدم اتخاذ إجراءات رغم توصيات التقرير بعقد اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني ومحاسبة الجهة المسؤولة، محذرة من أن "التقاعس يشجع الجهات المتورطة على مواصلة اعتداءاتها"، وأن الهجوم الأخير على حقل كورمور "نتيجة مباشرة لغياب الردع".
وأكدت الوزارة احتفاظ إقليم كردستان بحقه في اتخاذ ما يلزم لحماية أمنه ومصالحه ضمن الدستور والقانون.