أمين الفتوى يوضح ضوابط المخالفة بالدين: مقبولة بشرط
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تحدث الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر قناة الناس، عن مفهوم المخالفة وأثره في الفقه الإسلامي.
مفهوم المخالفة في الإسلاموقال وسام، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، إن مفهوم المخالفة أن من أحدث في أمرنا هذا ما هو منه وجار على أصوله وقواعده فهو مقبول.
وتابع: أنه عندما جاء سيدنا عمر بن الخطاب وجعل صلاة التراويح جماعة وعبارة عن 20 ركعة غير الوتر، فقام أهل مكة بجعلها 20 بالإضافة إلى 3 والطواف 7 مرات فغار أهل المدينة وجعلوها كل ترويحة 4 ركعات فأصبحت 36 ركعة غير الوتر، فذلك مخالفة لغير الأصول والقواعد، أما عندما جاء سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه واعترض على وجود أذان واحد فقط بالجامع وكان مبرره إنه إذا اقتصرت بالأذان على صعود إمام للمنبر ستفوت الخطبة الناس فقام بزيادة أذان وجعل وجود أذان قبل الصلاة لحث الناس وتذكيرهم بها، جار على أصول وقواعد الشريعة وغرضه إعلام الناس بالصلاة لذلك تم زيادة الأذان وتلك مخالفة طبقا للقواعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الإسلام
إقرأ أيضاً:
ما حكم إقامة العلاقة الزوجية أثناء الحج؟.. أمين الإفتاء يجيب
كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن حكم إقامة العلاقة الزوجية أثناء الحج، مؤكدًا أن الأمر يختلف حسب توقيت حدوث العلاقة، وما إذا كانت قبل أو بعد التحلل.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، “لا مانع من إقامة العلاقة الزوجية بعد التحلل الأول، أما في فترة الإحرام وقبل التحلل، فلا يجوز شرعًا، ويُعتبر من المحظورات الكبرى في الحج”.
هل الزغاريد عند السفر إلى الحج حرام؟.. دار الإفتاء تجيب
طواف القدوم في الحج.. كيفيته وحكمه ووقته وضوابطه و3 أشخاص يسقط عنهم
كيفية حج المفرد بالتفصيل والترتيب.. اعرف كيفية مناسك الحج من الإحرام إلى طواف الوداع
هل يجوز صيام عشر ذي الحجة قبل قضاء رمضان؟ الإفتاء تجيب
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، "الوقوع في هذا الأمر يستوجب التفصيل، فلا يُقال على إطلاقه إن الحج فسد أو أن عليه كفارة واحدة في كل الأحوال، بل يجب أن نُفرّق: هل وقع الجماع قبل الوقوف بعرفة أم بعده؟ هل كان قبل التحلل الأول أم بعده؟ وهل كان الشخص جاهلاً بالحكم أم متعمدًا؟"، مشيرا إلى أن هذه التفاصيل مهمة جدًا لأنها تُغيّر الحكم الشرعي والواجب على الحاج.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، "دي مسألة فيها قدر من الخصوصية، وأنا بنصح اللي سأل السؤال إنه يتواصل معنا من خلال خدمة الفتاوى الهاتفية على الرقم 107، ويفصّل حالته بشكل واضح، وسنقوم بإرشاده إلى الحكم الدقيق".