الأمن اللبناني يوقف مطلق النار على السفارة الأمريكية في بيروت
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبناني مساء، أمس الإثنين، اعتقال شخص تورط في إطلاق النار على السفارة الأمريكية في لبنان، وضبط السلاح المستخدم.
وقالت قوى الأمن اللبناني في بيان لها، إنه عقب "عملية نوعية لشعبة المعلومات أسفرت عن توقيف لبناني في محلة الكفاءات، اعترف بقيامه بإطلاق النار على السفارة الأمريكية في عوكر".
وأضافت "تم ضبط السلاح المستعمل في العملية، والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص".
عملية نوعيّة لشعبة المعلومات أسفرت عن توقيف المدعو م.خ (تولّد 1997/ لبناني) في محلة الكفاءات. الذي اعترف بقيامه باطلاق النار على السفارة الاميركية في عوكر.وقد تم ضبط السلاح المستعمل في العمليّة.
التحقيق جار باشراف القضاء المختص#قوى_الامن #الامن_أمانة pic.twitter.com/aUdd6mlAdc
وبدأ مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي استجواب الشاب "لكشف خلفيات فعله وما إذا كان لديه شركاء"، وفق مصدر أمني.
وسجّل ليل 20 سبتمبر (أيلول)، إطلاق نار طال مدخل السفارة الأمريكية في منطقة عوكر، شمال بيروت، من دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
وأطلق القضاء العسكري اللبناني تحقيقاً في الحادثة، وبينت التحقيقات الأولية، أن مطلق النار أطلق 15 رصاصة باتجاه السفارة، طال عدد منها بوابتها الحديد.
وتشهد المنطقة المحيطة بمجمع السفارة الأمريكية إجراءات أمنية مشددة يتولاها بشكل أساسي الجيش اللبناني، وتشيّد واشنطن حالياً مجمعاً ضخماً في المنطقة ذاتها لنقل السفارة إليه.
وأتى إطلاق النار تزامناً مع الذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير بسيارة مفخخة استهدف مبنى تابعاً للسفارة في عوكر عام 1984، أدى الى مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، وحمّلت واشنطن حزب الله اللبناني المسؤولية عنه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان السفارة الأمریکیة فی النار على السفارة
إقرأ أيضاً:
فوربس: وقف إطلاق النار في اليمن ضمن تفاهمات المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية (ترجمة خاصة)
قالت مجلة فوربس الأمريكية إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار في اليمن يأتي في سياق المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية.
وتوقعت المجلة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن يواصل الجيش الأمريكي اعتراض صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة التي تُطلق على إسرائيل كلما أمكن. ومع ذلك، من غير المرجح أن تُخاطر الولايات المتحدة بخرق وقف إطلاق النار من خلال مساعدة إسرائيل مباشرةً في ضرب الجماعة ردًا على أي هجمات مستقبلية.
ونقلت المجلة عن رايان بول، كبير محللي شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة RANE لاستخبارات المخاطر، أنه يعتقد أن المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية الجارية هي التي أثرت على وقف إطلاق النار، وليس أي "انفراج في العلاقات الأمريكية الحوثية أو هزيمة عسكرية مفاجئة" لأي من الجانبين.
وكان ترامب قد زعم في تصريحات صحفية، أن الحوثيين "استسلموا"، بينما يصر الحوثيون على أن الولايات المتحدة "تراجعت").
وقال بول: "في هذا السياق، ترتبط جدوى الاتفاق أيضًا بالمحادثات النووية، والتي، في حال فشلها، قد تُنذر بعودة هجمات الحوثيين على الولايات المتحدة في البحر الأحمر".
ويعتقد بول أن وقف إطلاق النار يجعل الحوثيين "مشكلة إسرائيلية" في الوقت الحالي.
وقال بول: "سيتعين على الإسرائيليين إعادة تقييم تكتيكاتهم في اليمن، وربما النظر في سبل ردع إيران عن الاستمرار في دعم تلك الهجمات، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تُصعّد مرة أخرى ضد إيران، سواء في اليمن أو البحر الأحمر أو حتى في إيران نفسها".