إرث مستمر.. ياسمين الخيام تكشف وصية والدها الشيخ الحصري
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
كشفت ياسمين الخيام عن جانب من وصية والدها القارئ الراحل الشيخ محمود خليل الحصري، مؤكدة أنه ترك عددًا من المشروعات الخيرية التي أوصى بأن تُخصص لخدمة المحتاجين وحفاظ القرآن الكريم.
وقالت "الخيام" خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “معكم منى الشاذلي” إن والدها الراحل ترك عمارة في مدينة طنطا، وهي أول عقار يسكنه بعد انتقاله من قريته شبرا النملة، وقد أوصى بأن يتم تخصيصها للأعمال الخيرية.
وأضافت أن المبنى يضم مكتبًا للجمعية الخيرية التي تحمل اسم الشيخ الحصري، إلى جانب مكتب آخر في القرية لخدمة الأهالي وتقديم الدعم اللازم لهم، مؤكدة: “هذا واجب علينا، وبدأنا بالفعل تنفيذ وصية الوالد بجعل ثلث تركته لصالح المحتاجين”.
دعم محفظي القرآن الكريموأوضحت أن وصية الشيخ الحصري تضمنت تخصيص ثلث تركته للأعمال الخيرية ودعم محفظي القرآن الكريم على وجه الخصوص، تقديرًا للدور الذي يقومون به في خدمة كتاب الله ونشره بين الأجيال.
وأشارت ياسمين الخيام إلى أن الأسرة حاولت استكمال وصية والدها من خلال استغلال ثلاثة فدادين من الأرض الزراعية في مشروعات خدمية، إلا أن الظروف لم تسمح بتنفيذ المخطط كما كان مرسومًا، لكنها أكدت أن القدر شاء أن يتم تعويض ذلك بمشروع أكبر وأشمل، حيث شهد شهر أكتوبر افتتاح مسجد الشيخ الحصري الجديد إلى جانب مجمع متكامل يضم دارًا للأيتام، وسكنًا للمغتربات، ومؤسسة لرعاية المسنين.
أبرز قراء القرآنواختتمت الخيام تصريحاتها بالتأكيد على أن أسرة الشيخ الحصري ماضية في تنفيذ وصيته بكل تفاصيلها، وأن مشاريع الخير التي تحمل اسمه ستظل ممتدة خدمةً للمجتمع وإحياءً لسيرته العطرة كأحد أبرز قراء القرآن في التاريخ الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسرة الشيخ الحصري الشيخ الحصري ياسمين الخيام القرآن الكريم حفاظ القرآن الكريم المشروعات الخيرية یاسمین الخیام القرآن الکریم الشیخ الحصری
إقرأ أيضاً:
"التربية" تكرم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
مسقط- الرؤية
كرمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج، الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم للعام الدراسي 2024/ 2025. رعى حفل التكريم معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب السعادة، وعدد من المدعوين، وأولياء أمور الطلبة المكرمين.
وألقى الدكتور سليمان بن عبد الله الجامودي المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج كلمة الوزارة، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على استمرار مسيرة التطوير لمسابقة القرآن الكريم، حيث عملت الوزارة على بناء تطبيق إلكتروني خاص بالمسابقة ضمن المصحف المدرسي الإلكتروني، وسيمثل نقلة نوعية في آليات التسجيل والمتابعة والتقييم ويعزز وصول خدمات المسابقة إلى الجميع على أمل أن يتم تدشينه في الحفل الخمسين القادم؛ ليشكل خطوة رائدة نحو التحول الرقمي في خدمة كتاب الله تعالى.
وأضاف: "العناية بالقرآن الكريم رسالة تتجاوز الحدود المحلية، لذا فقد شارك أبناؤنا في بعض المسابقات الدولية، وكانت لهم تجربة مشرفة في العام الماضي في مسابقة الجمهورية الإيرانية للقرآن الكريم؛ حيث مثلوا سلطنة عمان خير تمثيل واكتسبوا خبرات قيمة أسهمت في رفع مستوى الأداء وتعزيز الثقة لديهم في المحافل القرآنية العالمية، ولله الحمد فقد حازوا على مراكز متقدمة ونالوا شرف التكريم".
وقال الطالب يحيى بن سليمان الفيلاني: "القرآن الكريم استنهضَ في نفوسِنا الْهِمَمَ العاليةَ والْعَزائم الْماضيةَ، فسمت أرواحنا وازدانت بالقرآن انشراحا وللعلم إقبالا فكان مرشدنا للطريق القويم حتى غدت حياتنا بنورة حياة مطمئنة، وأيقنا أن الله يسر حفظه وتلاوته لمن حسن قصده، وعلت همته، فالبنية الصادقة والعزيمة الماضية استطعنا بحمد الله عز وجل أن يكون لنا نصيب من رحمة ربنا والحمد لله على فضله وإنعامه".
واشتملت المسابقة على 3 مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر والتعليم الأساسي وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية والخاصة، واشتملت على 6 مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة والمدارس المطبقة للدمج السمعي، والفكري في المديريات التعليمية، وبه ثلاث مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، والمسار الثالث للمسابقة خصصت لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
وتضمن حفل تكريم الطلبة الفائزين قراءات مختارة من الطلبة المشاركين في المسابقة، وأوبريت قدمه مجموعة من الطلبة، وعرضا مرئيا، ولقاءات مسجلة مع المتسابقين، وتكريم الطلبة المشاركين في المسابقة، و73 فائزا في مسا رات المسابقة المختلفة، و23 مدرسة، و25 من المشرفين على الطلبة.
وتسعى الوزارة من دعم مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عمان بشكل سنوي، والاهتمام بها إلى تعزيز أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة والدولية.