«تنمية المجتمع» تحتفي بـ 42 خريجاً من برنامج بناء القدرات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، حفلاً لخريجي الدفعة الثانية من برنامج «بناء القدرات لمهنيّي الرعاية الاجتماعية» والبالغ عددهم 42 خريجاً، وذلك في إطار الاحتفاء بهم بعد أن تمكنوا من اجتياز المتطلبات والاختبارات التي تم إعدادها وتطويرها بالتعاون مع جامعة الإمارات.
حضر الحفل الذي أُقيم في منارة السعديات، كلٌ من المهندس حمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، وعبدالله العامري مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، والدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، ومبارك العامري، المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية، كما حضره ممثلون عن الجهات الاجتماعية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
وأوضح مبارك العامري، المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع، أن الدائرة تحرص على دعم وتمكين القطاع الاجتماعي والعاملين فيه من مهنييّ الرعاية الاجتماعية المرخصين من قِبل الدائرة، عبر تطوير كفاءاتهم ومستوى أدائهم المهني وتنمية مهاراتهم، بما يتناسب مع رؤيتها الرامية إلى رفع جودة الخدمات المقدمة إلى المجتمع، من خلال الارتقاء بالكوادر المهنية التي تُعد أساس التنمية عبر بناء مجتمعات صحية من الناحيتين النفسية والاجتماعية.
وأضاف، تم إعداد برنامج بناء القدرات المتكامل بالتعاون مع كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإمارات، من خلال 3 برامج دبلوم مهنية هي الخدمة الاجتماعية، وعلم النفس، ودبلوم الإرشاد الأسري والزواجي، والتي تتماشى مع فئات الرعاية الاجتماعية المعتمدة من الدائرة، وهي: الأخصائي الاجتماعي، والأخصائي النفسي، والمرشد الاجتماعي.
وأشار العامري إلى أنه تم تخريج الدفعة الأولى من البرنامج خلال الربع الأول من العام الجاري، لعدد 111 خريجاً، من جهات مختلفة في القطاع الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة تنمية المجتمع أبوظبي تنمیة المجتمع
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «تنمية المجتمع» و«مسير»
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية المجتمع في دبي، ومبادرات «مسير» التابعة لمؤسسة أولادنا، بهدف تعزيز التنسيق المجتمعي، وتوسيع دائرة الشراكات المؤسسية في دعم وتمكين أصحاب الهمم، من خلال برامج ومبادرات ثقافية وتوعوية تفتح مسارات جديدة للاندماج والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وقّعت المذكرة عن الهيئة، ميثاء محمد الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع التمكين المجتمعي، وعن مبادرات «مسير» بدور سعيد الرقباني، المدير العام للمبادرات، وذلك بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والمجتمعية ذات العلاقة.
وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن الشراكة مع «مسير» تمثل نموذجاً فاعلاً لتوسيع الأثر الاجتماعي عبر أدوات التوعية والتمكين المجتمعي.
وقالت إن دبي تنطلق من رؤية واضحة في أجندتها الاجتماعية 33، تؤمن بأن التلاحم المجتمعي لا يتحقق إلا بإشراك جميع فئات المجتمع، وفي مقدمتهم أصحاب الهمم، لافتة إلى أن هذه الشراكة تسهم في بناء بيئة ثقافية واجتماعية تتيح التعبير عن القدرات، وتفتح المجال أمام فرص المشاركة المجتمعية الهادفة.
من جانبها أوضحت ميثاء الشامسي، أن المذكرة تمثل امتدادًا لنهج الهيئة في إشراك المجتمع المدني في تحقيق الأثر، مشيرة إلى أنه من خلال التعاون مع «مسير»، نعمل على تطوير مبادرات نوعية في التوعية، والثقافة، والفن، من أجل فتح المجال أمام أصحاب الهمم ليكونوا جزءًا حيويًا من النسيج المجتمعي، وهو ما يتماشى مع التوجهات الحكومية في جعل العمل المجتمعي التخصصي أحد ركائز التنمية المستدامة.من جهتها، أكدت بدور سعيد الرقباني أن هذه الشراكة تُشكّل أساساً لتفعيل دور أصحاب الهمم كقادة رأي ومساهمين في الحراك الثقافي والاجتماعي.
وقالت إن «مسير» تعمل مع هيئة تنمية المجتمع على تصميم مبادرات تحتفي بالهوية وتُبرز التنوع، مثل حفل الموهوبين وأسبوع الأصم العربي وخلوات أصحاب الهمم، وتسعى إلى إيصال رسائل التمكين من خلال الفعل والتفاعل المجتمعي المباشر.
وبموجب مذكرة التفاهم، يعمل الطرفان على تنفيذ برامج ومبادرات معرفية وثقافية مشتركة تشمل، تنظيم فعاليات مجتمعية لرفع الوعي مثل «أسبوع الأصم العربي»، و«اليوم العالمي للغة الإشارة»، وكذلك تطوير برامج تكشف عن المواهب والقدرات الفنية لأصحاب الهمم، وعقد خلوات حوارية تجمع أصحاب الهمم مع ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، ومؤسسات النفع العام، كما تشمل تبادل المعرفة والخبرات والدراسات ذات العلاقة بمجالات الدمج والتوعية المجتمعية.
وتُعد هذه الشراكة خطوة داعمة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، لا سيما في محاور العدالة الاجتماعية، وإشراك الفئات الأكثر عرضة، وتفعيل الأثر المجتمعي عبر التوعية والتمكين.