يمانيون|

فرضت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، عقوبات على 28 كياناً ومنظمة، بينها 5 شركات روسية، بالإضافة إلى كيانات من الصين وألمانيا وفنلندا وعُمان والإمارات العربية المتحدة وباكستان.

 

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن “بنك التسويات الدولية سيقوم بتعديل لوائح إدارة التصدير، عبر  إضافة 28 كياناً من الصين وفنلندا وألمانيا وعُمان وباكستان وروسيا والإمارات العربية المتحدة، إلى قائمة العقوبات”.

 

وأضافت الوزارة أن “حكومة الولايات المتحدة قررت أنّها (تلك الكيانات) تتصرف على نحو يتعارض مع الأمن القومي الأميركي، أو مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة”.

 

وقبل أسبوعين، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة مرتبطة بروسيا، تشمل 11 شخصاً، في إجراء يتعلق بالأمن السيبراني، من دون تحديد السبب.

 

وتزامن ذلك مع نقل واشنطن أصولاً روسية مجمَّدة، قيمتها 5.4 ملايين دولار، إلى أوكرانيا.

 

وفي حزيران/يونيو الفائت، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات تستهدف مؤسسة و7 أشخاص روس، بسبب “دورهم في حملات تأثير مضرّة بمولدوفا”، بحسب زعمها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

نصف الذهب السوداني المهرب يذهب إلى روسيا والإمارات

قالت صحيفة فايننشال تايمز إن أكثر من نصف إنتاج الذهب السوداني يهرب إلى الخارج حيث تتصدر الإمارات وروسيا قائمة الدول التي تستقبل الذهب المهرب مما يستخدم لتمويل أطراف النزاع المختلفة في السودان.

وشهد قطاع تعدين الذهب في السودان زيادة غير مسبوقة خلال العام الماضي حيث بلغ إنتاج الذهب نحو 80 طنا بقيمة تفوق 6 مليارات دولار مما يجعل السودان من بين أكبر أربع دول منتجة للذهب في أفريقيا وفق تقديرات منظمة سويس إيد.

ويعد هذا الارتفاع مدفوعا بتزايد عدد عمال المناجم الحرفيين وتوفر المواد الكيميائية الأساسية المستوردة التي تستخدم في التعدين الأمر الذي ساهم في تعافي سريع للإنتاج على الرغم من استمرار الحرب في البلاد.

وتؤكد وزارة التعدين السودانية أن قطاع التعدين يساهم الآن بنسبة 60 بالمئة من عائدات التصدير في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة السودانية مما يبرز الدور المحوري الذي يلعبه الذهب في تمويل الصراع.

فيما يسلط مركز الأبحاث C4ADS في واشنطن الضوء على أهمية استهداف سلاسل توريد المواد الكيميائية اللازمة للتعدين عبر العقوبات مشيرا إلى أن ذلك قد يتيح نفوذا على الأطراف المتحاربة.



وأوضحت مديرة برامج المركز دينيس سبريمونت فاسكيز أن المعادن تمثل مصدر تمويل رئيسا للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلا أن التعامل معها ظل محدودا.

ويذكر التقرير أن منطقة سنغو للتعدين التي تسيطر عليها شركة الجنيد القابضة التي تديرها عائلة حميدتي تمثل مصدر تمويل رئيسيا لقوات الدعم السريع رغم خضوعها لعقوبات أمريكية منذ عام 2023. كما لا تزال عدة مناجم كبيرة في شمال السودان تعمل ضمن الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة.

وتكشف السجلات التجارية أن شركات في الصين والإمارات وألمانيا، شحنت سيانيد الصوديوم المستخدم في تعدين الذهب إلى السودان خلال العامين الماضيين مما يؤكد استمرار تدفق المواد الكيميائية الحيوية رغم الحرب والعقوبات.

وأكدت ساشا ليجنيف كبيرة مستشاري السياسات في منظمة "ذا سنتري"، أن ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى تزايد تهريب الذهب غير القانوني من السودان مع توجه معظم الذهب المهرب إلى الإمارات.

وفي تحليل حول دور الذهب في النزاع السوداني قال الباحث أحمد سليمان من مركز تشاتام هاوس إن الشبكات العسكرية التي تهيمن على تجارة الذهب عميقة الجذور وتمتد إلى ما قبل الحرب الأهلية وتفاقمت بدخول رجال أعمال بعد انهيار قطاعات أخرى في الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • روسيا تهدد الولايات المتحدة وإسرائيل بصندوق «باندورا» حال اغتيال المرشد الإيراني.. فما هو؟
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف مزودي إيران بمعدات حساسة
  • نصف الذهب السوداني المهرب يذهب إلى روسيا والإمارات
  • الإدارة الأميركية تتخذ قرارات عقابية بحق الحوثيين والمتعاونين معهم .. أفراداً وكيانات
  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران
  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف أفرادا وكيانات و3 سفن
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • الخزانة الأمريكية: عقوبات جديدة على إيران
  • سلطنة عمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
  • سلطنة عُمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران