منظمة إقليمية تحمل العليمي ومعين مسؤولية سلامة السياسي عادل الشجاع في ترحيله إلى عدن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حملت منظمة "رايتس ادار" مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة معين عبدالملك مسؤولية سلامة السياسي عادل الشجاع وترحيله إلى مطار عدن جنوب اليمن.
وأدانت المنظمة في بيان مقتضب لها منصة "إكس" ترحيل الناشط السياسي د. عادل الشجاع من مقر إقامته في القاهرة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن نظراً لخطورة ذلك على حياته.
وعبرت المنظمة عن أسفها لتجاهل السلطات المصرية للاعتبارات الإنسانية في قضيته كونه معارض للحكومة التي طلبت اعتقاله ومن ثم ترحيله إلى سجونها في عدن.
وأكدت رايتس رادار أن ترحيل الشجاع إلى عدن سابقة خطيرة لم تفعلها الحكومة الشرعية حتى ضد متهمين بارتكاب جرائم حرب من أمراء الحرب في اليمن.
وقبل لحظات نقلت السلطات المصرية السياسي اليمني عادل الشجاع إلى صالة المغادرة الخاص بطيران اليمنية في مطار القاهرة القديم لترحيله إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، بدلا من مطار مدريد-اسبانيا التي سبق وأن أعلنت ذلك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن مصر عادل الشجاع ترحيل عادل الشجاع
إقرأ أيضاً:
قبل اجتماع بروكسل.. 116 منظمة إنسانية تطلق نداء استغاثة وتدعو لتحرك فوري لإنقاذ اليمن من الانهيار
أطلقت 116 منظمة إنسانية دولية وأممية ومحلية، اليوم الثلاثاء، نداءً إنسانياً عاجلاً دعت فيه المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لإنقاذ اليمن من الانهيار، محذّرة من أن البلاد تمرّ بأسوأ مراحلها منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من عشرة أعوام.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عشية انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين، المقرر غداً الأربعاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، والذي تسعى فيه المنظمات إلى حشد التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2025.
وأشار البيان إلى أن اليمن "يقف على حافة الكارثة"، موضحاً أن الخطة الإنسانية لم تُموّل سوى بنسبة تقل عن 10% حتى الآن، الأمر الذي ينذر بحرمان ملايين اليمنيين من المساعدات الحيوية، خاصة الفئات الأشد ضعفاً، من نساء وفتيات ونازحين ومهاجرين وأطفال.
ورغم التحديات المتفاقمة، بما في ذلك شح التمويل، وتردي الوضع الأمني، والقيود المفروضة على حركة العاملين في المجال الإنساني، تواصل المنظمات تقديم مساعدات في مجالات حيوية تشمل الغذاء والمياه والرعاية الصحية والتعليم والحماية، بدعم من المانحين وبالتعاون مع شركاء محليين، لا سيما في المناطق النائية.
وأكدت المنظمات أن الدعم الدولي ساهم في السنوات الماضية بتفادي مجاعات واسعة النطاق، وإنقاذ أرواح تُعد ولا تُحصى، لكنه بات اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، للحفاظ على ما تحقق ومنع انزلاق الوضع إلى مستويات كارثية.
ودعا البيان إلى اغتنام اجتماع بروكسل لتوفير تمويل مرن ومستدام، وتعزيز المساعدات التنموية التي تُمكّن المجتمعات المحلية من الصمود، وتُسهّل وصولها إلى الخدمات الأساسية وفرص كسب العيش.
وشدد على أن إنهاء النزاع يظل المدخل الأساس للخروج من دوامة الأزمة، مطالباً باحترام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ويأتي هذا التحذير في وقت يستعد فيه الاتحاد الأوروبي لاستضافة اجتماع رفيع المستوى لمناقشة الأزمة اليمنية، وسط تصاعد القلق من استمرار غياب الاستجابة الدولية الكافية، إزاء واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.