ملياردير روسي: العقوبات أداة من القرن ما قبل الماضي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وصف رجل الأعمال الروسي، أوليغ ديريباسكا، العقوبات بأنها أداة من القرن قبل الماضي، مضيفا أن الشركات والهيئات الحكومية الروسية تكيفت مع ضغوط العقوبات التي يمارسها الغرب.
إقرأ المزيدوقال ديريباسكا في حديث لصحيفة "Financial Times": "كنت أشك دائما في العقوبات - وهي السلاح المعجزة، كما يؤكده الألمان – واستخدام النظام المالي كسلاح، وأداة لإجراء مفاوضات.
وعبر رجل الأعمال عن اعتقاده بأن الأعمال التجارية الخاصة في روسيا تمكنت من التكيف مع ظروف العقوبات وتبين أنها "مرنة"، مذكرا أنه كان يتوقع أن "ينهار" الاقتصاد الروسي بسبب العقوبات بنسبة ما يصل إلى 30%، في حين تضرر الاقتصاد الروسي، وفق تقييماته بنسبة "أقل بكثير".
وأشار ديريباسكا إلى أن القطاع العام الروسي يتغلب أيضا على العقوبات، حيث تستثمر الحكومة بنشاط في مؤسسته وتزيد من قدرتها.
وأوضح: "عرفت بدهشة اليوم أن الراتب في بعض مصانعهم (الحكومية) هو نفس الراتب (في الشركات) التي أسستها في نفس المنطقة... لديهم المال وسيقومون بتعيين الموظفين وسيتنافسون".
كما شدد الملياردير على أنه لا يمكن للعقوبات وقف النزاع في أوكرانيا، متابعا: "إن الثقة بأن العقوبات ستوقف (الصراع)... أو تقربنا بطريقة أو بأخرى من إنهائه... لا. نحتاج إلى حل آخر".
وشددت الدول الغربية عقوباتها ضد روسيا بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وأدى تعطيل سلاسل التوريد إلى زيادة أسعار الوقود والغذاء في أوروبا والولايات المتحدة. صرحت روسيا أكثر من مرة أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد. وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سابقا أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله. ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تفاقم حياة الملايين من الناس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
تاريخ وتطور شجرة الكريسماس حول العالم
تعد شجرة الكريسماس أو شجرة الميلاد، واحدة من أبرز الرموز المرتبطة بعيد الميلاد حول العالم، لكنها أكثر من مجرد شجرة تُزيّن بالأضواء والزينة؛ فهي تحمل تاريخًا طويلًا يمتد لقرون، ويجمع بين التقاليد الوثنية القديمة والاحتفالات المسيحية الحديثة. تُعتبر رمزًا للحياة، الأمل، الفرح، والضوء في أوقات فصل الشتاء الباردة، وهي شاهدة على تطور العادات البشرية عبر العصور.
اقرأ ايضاًتعتبر شجرة الكريسماس مزيج فريد من التقاليد القديمة والممارسات المسيحية، فهي تعكس روح الفرح والاحتفال، وتستمر في جمع العائلات حولها كل عام لتبادل الحب والهدايا والنور، فيما يلي تاريخ وتطور شجرة الكريسماس حول العالم:
1. الأصول الوثنيةكان سكان أوروبا الشمالية والوسطى قبل انتشار المسيحية، يستخدمون الأشجار دائمة الخضرة كرمز مهم للحياة والخصوبة والحماية من الأرواح الشريرة خلال فصل الشتاء. في احتفالات الانقلاب الشتوي، كانوا يزينون الأشجار بالفواكه، الزهور، والرموز التي تمثل الخير والبركة، احتفالًا بدورة الطبيعة وبقدوم موسم النمو بعد الشتاء الطويل.
2. التحول المسيحيتم تبني هذه العادة الوثنية مع انتشار المسيحية في أوروبا، وتحويلها إلى طقس ديني مرتبط بميلاد السيد المسيح. تشير المصادر التاريخية إلى أن أول شجرة ميلاد كما نعرفها ظهرت في ألمانيا خلال القرن السادس عشر، حيث كان المسيحيون يزينون أشجار الصنوبر أو التنوب بالشموع، تعبيرًا عن النور المسيحي والرجاء.
3. انتشار الشجرة في أوروبا والعالمأصبحت عادة وضع شجرة الميلاد داخل البيوت شائعة في ألمانيا بحلول القرن السابع عشر، وأيضاً مع الهجرة الألمانية انتقلت هذه العادة إلى دول أخرى مثل إنجلترا وفرنسا، قبل أن تصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في القرن التاسع عشر، حيث اكتسبت شعبية واسعة وأصبحت جزءًا أساسيًا من احتفالات عيد الميلاد.
4. التطور الحديثتم استبدال الشموع بالمصابيح الكهربائية مع مرور الوقت، بعد اختراعها في أواخر القرن التاسع عشر، وأصبحت أشكال الزينة أكثر تنوعًا، من الكرات الملونة والأجراس إلى الحلوى والحلي الصغيرة، لتتحول شجرة الميلاد إلى رمز مهم وعالمي للفرح، العطاء، والاحتفال بالعيد.
كلمات دالة:تاريخ وتطور شجرة الكريسماس حول العالمشجرة الكريسماس تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن