الموارد البشرية: توطين قطاع الصيدلة يتخطى المستهدف بـ700%
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: قال محمد الرزقي المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، أنه من النتائج الإيجابية لقرارات توطين قطاع الصيدلة منذ العام 2020، أن يتخطى عدد السعوديين العاملين في القطاع، المستهدف المرسوم له بنسبة 700%.
وأضاف المرزوق ، بحسب صحيفة "الإقتصادية"، أن عدد السعوديين العاملين في القطاع ارتفع من 1266 صيدليًا إلى أكثر من 10.
وأشار إلى أن برنامج التوطين نجح منذ بداية هذا العام حتى شهر سبتمبر، في توظيف وتمكين أكثر من 1300 صيدلي للعمل في القطاع الخاص.
وذكر الرزقي، أنه بالتشارك مع وزارة الصحة، ووفق دراسة متعمقة لواقع سوق العمل وضمان عدم تأثرها، جرى تطبيق توطين الصيدلة بشكل تدريجي، بدأ بنسبة 30 في المائة، وبحد أدنى للأجور بلغ سبعة آلاف ريال.
وبين أنه يجري حاليا بالتشارك مع وزارة الصحة، مراجعة دورية لحالة القطاع ودراسة رفع نسبة التوطين المناسبة لاستيعاب الصيادلة السعوديين الحاليين والمتوقع تخرجهم.
ولفت إلى أن كلا من وزارة الموارد البشرية ووزارة الصحة تقومان بشكل متواصل بالمراجعة الدورية لحالة القطاع، ودراسة رفع نسبة التوطين المناسبة بالتدرج لاستيعاب الصيادلة السعوديين الحاليين والمتوقع تخرجهم مستقبلا، وذلك ضمن المساعي الهادفة إلى توفير مزيد من فرص العمل المحفزة والمنتجة للمواطنين والمواطنات.
وأكد أن الفرصة أصبحت متاحة بشكل كبير للصيادلة السعوديين، حيث تتنوع فرص العمل سواء في مستشفيات القطاع الخاص أو المجمعات الطبية وشركات ومصانع الأدوية والصيدليات المجتمعية.
وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في إتاحة فرص عمل في قطاع الصيدلة للسعوديين والسعوديات ليؤكدوا ثقة المجتمع والوطن بهم، وتميز الصيدلي والصيدلية من الشباب السعودي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بدء فعاليات الملتقى الثاني للموار البشرية في عدن
شمسان بوست / عدن:
بدأت اليوم في العاصمة المؤقتة عدن فعاليات الملتقى الثاني للموارد البشرية والتدريب الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية – فرع عدن.
ويناقش الملتقى على مدار يومين بمشاركة مدراء الموارد البشرية في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والبنوك الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني اوراق عمل حول الأنظمة التقليدية والحلول الذكية والتحول الرقمي في إدارة الموارد البشرية وتحليلات البيانات الضخمة فى التوظيف والتخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية وكيفية تحديد الاحتياجات التدريبية بناء على تحليل الفجوات في المهارات والجدارات واهمية التعلم المستمر والذكاء الاصطناعي في صنع شراكة استراتيجية لبناء راس مال بشري تنافسي ودور حوكمة استخدام الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية.
وفي افتتاح الفعالية اشاد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور، احمد التويجي بجهود الأكاديمية العربية وتنظيمها لفعاليات الملتقى الذي يتميز باجندة وأوراق عمل ستسهم في تعزيز مسيرة التطور والابتكار العلمي في عالم الموارد البشرية .
وأشار إلى أهمية مواكبة تطورات العصر وفي المقدمة الذكاء الاصطناعي الذي أصبح شريكا اساسيا في إعادة تشكيل بيئة العمل وتطوير القدرات وصياغة المستقبل الواعد في إدارة الموارد البشرية، مؤكدا أن الملتقى يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات واستعراض أفضل الممارسات في مجال الموارد البشرية مع التركيز على كيفية توظيف التقنية لتعزيز كفاءة الموظفين وتنمية المهارات القيادية .
واضاف أن التحدي الأكبر يتمثل في تحقيق التوازن بين تبني التقنية وبين الابداع الإنساني لبناء ثقافة تنظيمية تجمع بين مرونة العقل البشري ودقة الآلة لتكون منظماتنا أكثر ذكاء وأكثر إنسانية .
بدوره اوضح مدير فرع الأكاديمية في اليمن الدكتور، مراد محمد النشمي ان هذا الملتقى هو إمتدادا للنجاح الذي حققه الملتقى الأول من حيث مستوى الحضور والمشاركة والنقاشات العلمية التي أثرت واقع الممارسة المهنية وشجعت على مزيد من التعاون والتطوير في مجال الموارد البشرية والتدريب، مستعرضا إنجازات وأنشطة الأكاديمية منذ عام ١٩٨٨م كأحد مؤسسات العمل العربي المشترك حيث نفذت (٣٥٩) الف برنامج تدريبي على مستوى الوطن العربي في مختلف المجالات الإدارية والمالية والتقنية بالإضافة برامج الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه وتخرج منها أكثر من (٣٠) الف طالب بينهم (١٣٠٠) طالب من فرع اليمن منذ تأسيسه ٢٠٠٤م .
من جانبه، نوه نائب رئيس الأكاديمية الدكتور، عمرو النحاس، بأهمية فعالية الملتقى الثاني وما سيناقشه من أوراق عمل علمية تكرس لتطوير الموارد البشرية والذي يأتي ضمن توجه الأكاديمية العربية وعلى مدار (٣٦) عاما بغية بناء مستقبل مشرق لأجيالنا العربية خصوصا في ظل الأجواء التي تمر بها أقطارنا العربية
وتخللت فقرات حفل الافتتاح عرض ريبورتاج عن الملتقى الاول .