سلط قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، الضوء على اهتمام المصري القديم بالكتابة وحرصه على تدوين حياته في شتى مجالات الحياة، مشيرا إلى أنّ أدوات الكتابة كانت تتكون من مقلمة مصنوعة من الخشب بها 3 فجوات، اثنتان بشكل دائري لوضع أقراص الحبر، إحداهما للحبر الأحمر، والأخرى للأسود أما الفجوة الثالثة كانت طويلة، وتحوي الأقلام، ويخرج من المقلمة خيط يُربط فيه إناء صغير يتضمن ماء يستخدم لإذابة أقراص الحبر، ويتصل بالآنية جراب يضم أكثر من ريشة للكتابة.

المصري القديم وصناعة الأحبار

وأوضح قطاع المتاحف، أنّ المصري القديم اهتم بصناعة الأحبار، وكان يصنعها من مواد طبيعية، ويضاف إليها الصمغ العربي، أو الغراء الحيواني المذاب في الماء لتثبيتها، وكانت تطحن معًا حتى يصبح المزيج ناعمًا، ويُجفف ليتخذ شكل القرص، ويثبت في فجوة. كان الحبر الأسود المصنوع من مادة الكربون المستخرجة من السناج الناتج عن احتراق بعض المواد، أكثر استخدامًا على البردي، أما الحبر الأحمر المستخرج من المغرة الحمراء «أكسيد الحديد» كان يستخدم لتحديد بداية الفقرات، ولتصحيح الأخطاء.

صناعة القلم 

أما القلم فقد كان يصنع من نبات الحلفا المعروف في اللغة المصرية القديمة باسم «سوت»، وكان الجزء الأفضل في الساق هو الذي يستخدم، إذ يقطع طرفه بشكل مائل ليبدو مدببًا، بينما كانت أسطح الكتابة الأكثر شيوعا البردي، والاوستراكا (الشقافات)، والعظم، والعاج، والخشب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع المتاحف المصري القديم السياحة والآثار المصری القدیم

إقرأ أيضاً:

حماس: نتنياهو يستخدم وفده في الدوحة لخداع العالم ولا نية لديه للتسوية

يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، أن وفد كيان الاحتلال المتواجد في العاصمة القطرية الدوحة يمدد إقامته يومًا بيوم دون أي صلاحيات حقيقية، واصفة وجوده بأنه “محاولة من بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي”.

وأشارت الحركة في بيان إلى أن الوفد الإسرائيلي لم يشارك في أي مفاوضات جادة منذ وصوله إلى الدوحة السبت الماضي، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال تصعيد عدوانه الوحشي على قطاع غزة.

واعتبرت حماس أن تصريحات نتنياهو حول إدخال مساعدات إلى غزة لا تعدو كونها تغطية إعلامية لخداع المجتمع الدولي، موضحة أن المساعدات لم تدخل فعليًا إلى القطاع، وأن الشاحنات التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تُسلَّم لأي جهة دولية.

وربطت الحركة بين مواصلة القصف، والإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، وبقاء الوفود في الدوحة، كاشفةً أن ذلك يعكس “رفض نتنياهو لأي تسوية حقيقية وتمسّكه بخيار الحرب والتدمير”.

وحملت حماس الاحتلال مسؤولية إفشال مساعي الوصول إلى اتفاق، في ظل تصريحات قادته التي تؤكد نيتهم مواصلة العدوان والتهجير بحق سكان غزة.

وفي ختام بيانها، ثمّنت حماس جهود الوسطاء، مؤكدةً أنها تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع أي مبادرة توقف العدوان، وتضمن انسحاب الاحتلال، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، وبدء إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • لمشاهدة زراعة وتصنيع البردي..قرية القراموص تستقبل أبناء العامليين بالسفارة اليابانية
  • العلمين مدينة كل الشهور.. وثائقي يسلط الضوء على عاصمة المصايف العربية 2025
  • شرطي يستخدم سلاحه الوظيفي لتحييد خطر شخص في حالة هيجان بمراكش
  • منتصف النهار يسلط الضوء على إطلاق النار على دبلوماسيين بجنين ومقتل اثنين من سفارة إسرائيل بواشنطن
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: المقام في هذه المرحلة مقام اهتمام أكثر تصعيد أكثر
  • محمد عمر: زيادة عدد الفرق الموسم المقبل قرار غير صحيح.. وكان لا بد من الالتزام باللائحة
  • الأنبا بيجول أسقف الدير المُحرق يصلي القداس بالكنيسة المرقسية بمطرانية ملوي
  • قوت.. مشروع تخرج ب أداب الزقازيق يسلط الضوء علي ابطال لقمة العيش
  • أب يستخدم قنبلة لحل مشاكله العائلية
  • حماس: نتنياهو يستخدم وفده في الدوحة لخداع العالم ولا نية لديه للتسوية