شاهد: لأول مرة منذ 10 سنوات.. استعراض عسكري ضخم في كوريا الجنوبية بمناسبة يوم القوات المسلحة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
لأول مرة منذ 10 سنوات، قررت الحكومة الكورية الجنوبية إعادة إحياء الاحتفال الذي يتضمن عرضا عسكريا مفتوحاً، بمناسبة يوم القوات المسلحة، وبهذه المناسبة وحث الرئيس يون سوك يول جيش بلاده،على التدريب المكثّف والتحلي بـ"روح عسكرية لا تتزعزع"، واعداً بالرد على أي استفزاز من كوريا الشمالية.
احتفالا بالذكرى الـ75 على تأسيس القوات المسلحة الكورية، والذكرى السبعين على إقامة التحالف الكوري الأمريكي، شارك نحو 4600 جندي كوري جنوبي، مع عدد من طلاب الكليات العسكرية و300 جندي أمريكي، في عرض عسكري جاب شوارع سيول، برفقة دبابات وصواريخ وأسلحة أخرى متطورة.
واستغل رئيس كوريا الجنوبية خطابه اليوم الثلاثاء، للتعهد بالانتقام الفوري من أي استفزاز محتمل من جانب كوريا الشمالية. وقال يون للجنود: "قبل كل شيء، حجر الزاوية في دفاعنا الوطني القوي يكمن في روحكم العسكرية التي لا تتزعزع، والتزامكم ومعرفة أعدائكم بوضوح".
"لنفتح صفحة جديدة".. رئيس الوزراء الياباني يبدي استعداده للقاء زعيم كوريا الشماليةكوريا الجنوبية تندد بـ"اتفاق الشيطان" بين كيم وبوتين واليابان تحذر من انتهاك العقوبات الأمميةمعلمو كوريا الجنوبية يتظاهرون ويطالبون بحماية أفضل لحقوقهم..لماذا؟ويأتي استعراض القوة هذا، وسط مخاوف متزايدة من سعي كوريا الشمالية للحصول على دعم روسي لتعزيز ترسانتها النووية، مقابل تزويد موسكو بالأسلحة التقليدية التي استنفدتها في حربها مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، عُقدت في أقصى الشرق الروسي قمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأثارت القمّة قلق سيول خصوصاً والغرب عموماً، مخافة أن تؤدّي لتعاون عسكري بين موسكو وبيونغ يانغ، في وقت يحتاج فيه الجيش الروسي بشدّة لذخيرة وأسلحة يمكن أن توفرها له كوريا الشمالية.
وكانت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قد استدعت سفير روسيا في سيول لمطالبة موسكو بأن "توقف فوراً خطوات التعاون العسكري مع كوريا الشمالية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وفاة الممثل البريطاني ديفيد ماكالوم نجم "NCIS" عن عمر يناهز 90 عاماً شاهد: الحرب في السودان تهدد موسم حصاد البلح دراسة: أخطر من الفيروسات.. تلوث الهواء يقصر أمد الحياة سنتين ونصف كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية كيم جونغ أون كوريا الجنوبية استعراض عسكري الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية كيم جونغ أون كوريا الجنوبية استعراض عسكري الحرب الروسية الأوكرانية البيئة روسيا ثقافة أرمينيا فيضانات سيول لاجئون أذربيجان اتهامات جمهورية السودان فساد البيئة روسيا ثقافة أرمينيا فيضانات سيول لاجئون کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات للردع النووي
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات عسكرية جديدة تحاكي هجمات نووية مضادة ضد أهداف في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية صباح الجمعة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن التدريبات هدفت إلى اختبار سرعة الانتقال إلى وضع الرد النووي، وتضمنت تنفيذ "إجراءات عملياتية مفصلة" لهجوم نووي مضاد، وذلك في إطار ما وصفته بيونغ يانغ بـ"الرد الرادع" على التدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها القوات الأميركية والكورية الجنوبية في المنطقة.
وشملت المناورات إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي جديد من طراز "هواسونغبو-11-كا"، بالإضافة إلى نظام قاذفات صواريخ متعددة من عيار 600 ملم، والتي يُصنفها الجيش الكوري الجنوبي على أنها باليستية بسبب خصائصها التوجيهية والدفع الذاتي.
ووفقا للوكالة، تم التحقق من "موثوقية نظام القيادة والتعبئة" الذي يسمح برد سريع على أي طارئ نووي محتمل، مشيرة إلى أن التجارب "حققت أهدافها بالكامل".
دعوة لزيادة الجاهزية النوويةوأكدت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ أن كيم أشرف شخصيا على التدريبات، وشدد على ضرورة أن تضطلع القوة النووية بدور محوري في إستراتيجيات الردع وخوض الحروب، داعيا إلى "تعزيز دقة الضربات ورفع الجاهزية القتالية".
إعلانكما دعا كيم، في تصريحات نُشرت لاحقا، إلى زيادة إنتاج قذائف المدفعية، في ما يبدو أنه استجابة مباشرة لتنامي الشراكة العسكرية مع روسيا، لا سيما في سياق الحرب الجارية في أوكرانيا.
وجاءت هذه التدريبات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى أمس الخميس من منطقة قرب مدينة وونسان الساحلية الشرقية باتجاه بحر الشرق، بحسب هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.
وأكد الجيش الكوري الجنوبي أن عمليات الإطلاق شملت أنظمة مختلفة من الصواريخ الباليستية المتنقلة، شبيهة بنظام "إسكندر" الروسي، وربط هذه التجارب بإمكانية استخدامها كعرض لصادرات أسلحة إلى روسيا.
ردود فعل إقليمية ودوليةفي المقابل، قالت المتحدثة باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، كيم إيناي، إن إطلاق الصواريخ يمثل "عملا استفزازيا خطيرا"، وينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ويهدد السلام الإقليمي.
من جانبها، أكدت اليابان أن الصواريخ لم تصل إلى منطقتها الاقتصادية الخالصة، لكنها قدّمت احتجاجا دبلوماسيا شديد اللهجة عبر سفارة كوريا الشمالية في بكين، وفق ما صرح به وزير الدفاع الياباني.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواصل بيونغ يانغ تسريع تطوير برامجها النووية والصاروخية، وسط اتهامات متزايدة بتزويد روسيا بالسلاح في حربها ضد أوكرانيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، كشفت كوريا الشمالية عن مدمرة بحرية جديدة بوزن 5 آلاف طن يُرجّح أنها مجهزة بصواريخ نووية تكتيكية، مما يعزز الطموحات النووية للبلاد جوا وبرا وبحرا.
يذكر أن الكوريتين ما زالتا رسميا في حالة حرب منذ 1953، حيث لم تُوقع معاهدة سلام بعد انتهاء الحرب الكورية، بل مجرد هدنة. وقد بلغت العلاقات بين بيونغ يانغ وسول أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تزايد التجارب الصاروخية الكورية الشمالية في انتهاك صارخ لعقوبات الأمم المتحدة.
إعلان