مصر تسلم رئاسة مجلس محافظي البنك الآسيوي إلى أوزبكستان
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
سلم الدكتور محمد معيط، وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، بحضور جين ليتشون رئيس البنك، رئاسة مجلس محافظي البنك إلى أوزبكستان، التى تتولى استضافة الاجتماعات السنوية للبنك، العام المقبل، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني للاجتماعات السنوية الثامنة بمصر.
وأعرب وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، عن تقديره للتعاون المثمر بين البنك وفريق العمل المصرى برئاسة أحمد كجوك نائب الوزير، عضو مجلس إدارة البنك، الذى انعكس فى التنظيم الجيد للاجتماعات السنوية الثامنة، موضحًا أننا نتطلع إلى استكمال ما بدأناه من مناقشات بناءة لتعزيز الشراكات التنموية، فى أوزبكستان، العام المقبل، على نحو يتسق مع استراتيجية البنك الهادفة إلى تعزيز الترابط القاري، لتحقيق التنمية المستدامة، مع الاهتمام بقضايا التغيرات المناخية.
أضاف محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، أن مصر تضع كل خبراتها وقدراتها لإنجاح استراتيجية تحفيز القطاع الخاص للاستثمار فى البنية التحتية، حيث يتسق هذا التوجه مع المسار المصرى الداعم والمحفز للاستثمارات الخاصة فى شتى القطاعات ذات الأولوية الوطنية، والأفريقية أيضًا.
أشار الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، إلي أن العمل والتعاون متعدد الأطراف يساعد بشكل محورى فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، التى لا تستطيع أى حكومة التعامل معها بشكل منفرد، فى ظل ما يعانيه الاقتصاد العالمي، خاصة البلدان النامية والأفريقية من ارتفاع شديد فى تكلفة التمويل بالأسواق الدولية، وزيادة أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق، بما يفرض أعباءً تمويلية على موازنات الدول، جنبًا إلى جنب مع ما تتطلبه جهود التكيف المناخي من تمويلات ضخمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الآسيوي اجتماعات البنك الآسيوي البنية التحتية القطاع الخاص وزارة المالية وزير المالية محمد معيط
إقرأ أيضاً:
تصاعد خطير في المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية.. عشرات القتلى ومئات المصابين وأضرار جسيمة في البنية التحتية
تشهد الساحة الإسرائيلية تصعيدًا غير مسبوق في المواجهة مع إيران، وسط تقارير عن خسائر بشرية ومادية فادحة، وتداعيات اقتصادية دولية متسارعة تنذر بتأثيرات واسعة النطاق.
خسائر بشرية ومادية كبيرةارتفع عدد القتلى جراء القصف الإيراني الذي استهدف مواقع متفرقة داخل إسرائيل فجر اليوم إلى 24 قتيلًا، بينهم 4 في بيتح تكفا، و3 في حيفا، وقتيل في بني براك، وفق مصادر عبرية، فيما لا يزال شخص مفقودًا في بات يام منذ أيام. وتشير التقديرات إلى إصابة نحو 350 شخصًا، وتضرر أكثر من 1،000 شقة سكنية، ما اضطر مئات السكان إلى مغادرة منازلهم التي باتت غير صالحة للسكن.
وقد لحقت أضرار مباشرة بمبنى سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخ، في تطور لافت يعكس اتساع نطاق الاستهداف.
هجمات بالطائرات المسيّرة وصفارات إنذار متواصلةوفي تطور أمني موازٍ، أُطلقت صافرات الإنذار في مناطق بيسان والجلبوع، مع ورود أنباء عن تحليق طائرات مسيّرة، بعضها تم رصده قادمًا من جنوب هضبة الجولان، وصاروخ آخر أُطلق من اليمن وسقط قبل وصوله إلى الأراضي الإسرائيلية.
إجلاء واسع ومطالبات تعويض ضخمةكشفت سلطة الضرائب الإسرائيلية عن تلقيها 9،900 مطالبة تعويض منذ اندلاع الحرب، توزعت على النحو التالي: 8،549 بسبب أضرار في المباني، 668 في المركبات، و683 في المحتويات والممتلكات. كما تم إجلاء ما لا يقل عن 2،695 شخصًا من منازلهم.
200 ألف إسرائيلي عالقون في الخارجتشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 200،000 إسرائيلي لا يزالون عالقين خارج البلاد. وفي هذا السياق، أعلنت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف عن إطلاق عملية أسمتها "العودة الآمنة"، تهدف إلى إعادة ما بين 100،000 إلى 150،000 إسرائيلي من الخارج، مشددة على تعليق السفر إلى الخارج حتى إشعار آخر.
انعكاسات اقتصادية دولية خطيرةشهدت الأسواق العالمية حالة من القلق الشديد، حيث ارتفع سعر برميل النفط بنسبة 7%، في ظل مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة في الشرق الأوسط. وتوقعت وكالة "بلومبرغ" وصول السعر إلى 150 دولارًا للبرميل. كما توقعت تقارير اقتصادية ارتفاع معدلات التضخم العالمية إلى 7%، وتراجع الإنتاج العالمي بقيمة تقترب من تريليون دولار.
وانعكس التصعيد على سوق المال الأميركية بتراجع في المؤشرات، فيما خفّضت وكالة S&P تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي، وسط قلق متصاعد في أوروبا والصين ومصر والهند، كونها من كبار مستوردي النفط والغاز في العالم.
تحذيرات إيرانية ودعم روسيوفي تطور دبلوماسي لافت، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا عاجلًا دعا فيه سكان تل أبيب إلى مغادرة المدينة فورًا وعدم العودة إليها، حرصًا على سلامتهم، مما يعكس استمرار تهديدات الاستهداف المباشر.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية دعمها الكامل لما وصفته بـ "إجراءات إيران الدفاعية"، مؤكدة أن طهران تمارس حقها في الدفاع عن النفس، ودعت إسرائيل إلى ضبط النفس لتفادي عواقب وخيمة قد تنجم عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
تحركات عسكرية إسرائيليةأعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية عن سحب الفرقة 98 من قطاع غزة، وتحريكها لتنفيذ مهام في جبهات أخرى، ما يشير إلى إعادة ترتيب الأولويات العسكرية في ظل اتساع رقعة التهديدات.