زنقة 20 | الرباط

تعرض مركز التكوين المهني الوحيد بإقليم الحوز ، إلى دمار كبير بفعل الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة.

ولم تكلف المديرة العامة لمكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل لبنى اطريشا، نفسها عناء زيارة المركز المتواجد بتحناوت و تفقد المتدربين المتضررين ، ونشر حصيلة الدمار الذي أتى على المركز.

و بعد مرور نحو 20 يوما تقريبا من الفاجعة، قامت المديرة المذكورة بزيارة إلى المنطقة رفقة وزير الشغل و الإدماج المهني ، للإعلان عن إستئناف الدراسة بالنسبة للمتدربين بمركز التأهيل المهني الكائن بتحناوت الذي يتوفر على طاقة استيعابية لـ 414 مستفيد والذي تعرض لأضرار بليغة.

الوزير و ليست المديرة، أعلن عن إستقدام و تجهيز 3 وحدات متنقلة للتكوين لاستقبال تلامذة شعبة الطاقات المتجددة و شعبة الكهرباء و شعبة صيانة السيارات، بالإضافة لـ 5 وحدات متنقلة أخرى سوف يتم تثبيتها في مركز تحناوت قرب العمالة في غضون الأيام المقبلة لتشمل عملية استئناف الدراسة كافة المتمدرسين.

و تسائلت فعاليات محلية، عن سر تأخر السيدة المديرة في زيارة المنطقة و تفقد المتدربين المتضررين و السؤال عن أحوالهم كما فعلت قطاعات و مؤسسات عمومية أخرى.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تقرير فرنسي يثير الجدل.. واحد من كل ثلاثة مسلمين يتعرض للتمييز الديني في البلاد

قال بعض الفرنسيين المسلمين إنهم يشعرون بتزايد العدائية تجاههم، خاصة بعد الهجمات الجهادية الدامية التي شهدتها باريس عام 2015، وما تبعها من خطاب تحذيري في وسائل الإعلام الرئيسية من "الزحف الإسلامي" وفق وصفهم.

أظهر تقرير حديث صادر عن الهيئة الفرنسية للدفاع عن الحقوق، تصاعد معدلات التمييز على أساس الدين في فرنسا، حيث كشف استطلاع أن واحدًا من كل ثلاثة فرنسيين مسلمين شملهم الاستطلاع أبلغ عن تعرضه للتمييز.

وتضم فرنسا جالية مسلمة كبيرة من الذين هاجر آباؤهم من مستعمرات فرنسا السابقة، خاصة من دول شمال إفريقيا.

ويُذكر أن القانون الفرنسي يحظر جمع البيانات بناءً على العرق أو الدين، ما يصعب الوصول إلى إحصاءات شاملة حول التمييز.

واستندت رئيسة مكتب الدفاع عن الحقوق، كلير هيدون، في تقريرها إلى استطلاع أجري عام 2024 شمل خمسة آلاف شخص يمثلون مختلف سكان فرنسا.

وأوضح التقرير أن نحو 7% من المشاركين قالوا إنهم تعرضوا للتمييز الديني خلال السنوات الخمس الماضية، مقارنة بـ5% عام 2016.

وكانت نسبة التعرض للتمييز أعلى بين المسلمين أو الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم مسلمون، حيث بلغت 34%، مقارنة بحوالي 19% من أتباع ديانات أخرى، بما في ذلك اليهودية والبوذية، و4% فقط من المسيحيين. وأظهرت النتائج تفاوتًا بين الجنسين، حيث بلغت نسبة النساء المسلمات اللواتي تعرضن للتمييز 38% مقابل 31% بين الرجال.

Related حظر الحجاب وصيام رمضان على القاصرين في فرنسا.. مشروع قانون جديد "لمواجهة الإسلام السياسي"10 سنوات على اعتداءات باريس..هل أثرت هجمات 13 نوفمبر على الجالية المسلمة في فرنسا؟الجمعية الوطنية في فرنسا تُدين اتفاقية 1968 مع الجزائر وسط غياب لافت لنواب الأغلبية

وأشار التقرير إلى أن أشكال التمييز غالبًا ما تؤدي إلى الإقصاء الاجتماعي والمهني، خاصة بالنسبة للنساء المسلمات المحجبات.

وأضاف أن المحجبات "يتعرضن للوصم في الأماكن العامة ويواجهن قيودًا على حياتهن المهنية"، بما في ذلك إجبارهن أحيانًا على ترك وظائفهن أو قبول وظائف أقل من مؤهلاتهن أو اللجوء إلى العمل الحر، كما يُمنعن أحيانًا من ممارسة الرياضة.

وتعود جذور العلمانية الفرنسية إلى قانون صدر عام 1905، يحمي حرية المعتقد ويفصل بين الكنيسة والدولة. لكن في السنوات الأخيرة، تشير تقارير إلى أنه جرء استخدام هذا المبدأ لتبرير حظر الرموز الدينية، مثل الحجاب الإسلامي، في بعض الأماكن العامة، خاصة المدارس الحكومية.

وقال بعض الفرنسيين المسلمين إنهم يشعرون بتزايد العدائية تجاههم، خاصة بعد الهجمات الجهادية الدامية التي شهدتها باريس عام 2015، وما تبعها من خطاب تحذيري في وسائل الإعلام الرئيسية من "الزحف الإسلامي" وفق وصفهم.

وأوضح التقرير أن حوالي ربع المشاركين في استطلاع آخر يخطئون في فهم العلمانية الفرنسية معتقدين أنها تعني حظر ارتداء الرموز الدينية في الأماكن العامة.

ودعا التقرير إلى تعزيز التوعية بمفهوم العلمانية، محذرًا من أن بعض السياسات، مثل منع النساء من ارتداء الحجاب في أماكن معينة، قد تزيد التمييز بدلًا من تقليله.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز دراسات الخليج: أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والتغيير سيأتي من الداخل أو الإقليم
  • اكتشاف كائنات جديدة لافتة في موقع تعدين بالمحيط الهادي
  • مستوطنون يقيمون بيوتًا متنقلة شرق رام الله
  • مستوطنون يقيمون بيوتا متنقلة شرق رام الله
  • خلال حملة لإزالة المخالفات... رئيس بلدية صيدا يتعرض لاعتداء
  • منظمات حقوقية: انتهاكات الانتقالي في حضرموت “جرائم جسيمة” تستوجب المحاسبة
  • أنشطة تثقيفية متنقلة بالشرقية لتعزيز الوعي وفتح آفاق المعرفة
  • "العمل الأهلي الفلسطيني" تكشف كوارث يتعرض لها الأسرى بسجون الاحتلال
  • تقرير فرنسي يثير الجدل.. واحد من كل ثلاثة مسلمين يتعرض للتمييز الديني في البلاد
  • مركز المرأة بجامعة عدن يطلق دراسة وطنية تكشف فجوة المساواة ومخاطر العنف الرقمي