تنظّم وزارة التراث والسياحة خلال الأسبوع المقبل حلقات عمل ترويجية متنقلة في السوق الخليجي؛ للتعريف والترويج للمقومات التراثية والسياحية بسلطنة عُمان، وتستمر عدة أيام.

ويشارك في الحلقات الترويجية المتنقلة 15 شركة محلية يمثّلون وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية، إلى جانب مشاركة عدد من مؤسسات القطاع الفندقي وإدارة الوجهات في سلطنة عُمان.

وتهدف حلقات العمل الترويجية إلى استقطاب المزيد من السياح من السوق الخليجي بما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية القطاع السياحي 2040م.

وتتضمن الفعالية العديد من الأعمال المتمثلة في: اجتماعات وعروض مرئية، ونقاشات ثنائية مع المشاركين، وحوارات عن المنتجات والمقومات السياحية، بهدف الترويج لسلطنة عُمان كونها وجهة سياحية ثرية بمقوماتها التراثية والسياحية، وبتنوع الأنشطة والتجارب السياحية بها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

محطات تحلية متنقلة/ترشيد الإستعمال/منع الدلاح/مشاريع الربط/ الحكومة تمر إلى السرعة القصوى لحماية الموارد المائية

زنقة 20 | الرباط

أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن الحكومة تواصل تنفيذ سياسة مائية صارمة لحماية الموارد المائية، خصوصاً في المناطق التي تعاني من ضغط كبير على الفرشات الجوفية، مشيراً إلى تبني مقاربة ترابية ترتكز على ترشيد الاستغلال وضمان الاستدامة.

وأوضح بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، أن هذه المقاربة تعتمد إجراءات عقلانية تسعى إلى تحقيق التوازن بين المتطلبات البيئية والضرورات الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما في الأقاليم المتضررة من الإجهاد المائي.

وفي هذا السياق، كشف الوزير عن اتخاذ قرارات حاسمة، من بينها منع زراعة بعض المحاصيل الفلاحية ذات الاستهلاك المرتفع للمياه، وعلى رأسها البطيخ الأحمر. وأفاد أن إقليم طاطا عرف تطبيق حظر تام على زراعة هذه الفاكهة، بينما تم تقليص المساحات المزروعة بإقليم زاكورة بنسبة 75%.

وشدد بركة على أن هذه الإجراءات تم اتخاذها بتنسيق مع السلطات المحلية، في إطار اتفاقيات خاصة لتدبير الفرشة المائية، ضمن مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على الموارد وضمان حقوق السكان.

وفي ما يتعلق بمشاريع البنية التحتية، أعلن الوزير أن 16 سداً كبيراً توجد حالياً في طور الإنجاز، مما سيرفع القدرة الاستيعابية الوطنية إلى أكثر من 20 مليار متر مكعب، مقارنةً بالخزانات الحالية التي تبلغ حوالي 4.5 مليارات متر مكعب.

كما يجري، حسب بركة، تنفيذ برامج لبناء سدود صغرى وتلية بشراكة مع الجهات، إذ يبلغ عدد المشاريع الجارية ما بين 41 و46 سداً.

وفي إطار تعزيز الأمن المائي، أشار الوزير إلى أن المغرب يسعى إلى رفع قدرة تحلية المياه من 40 مليون متر مكعب سنة 2021 إلى 1.3 مليار متر مكعب في أفق 2030، عبر مشاريع لربط المدن الساحلية والداخلية بشبكات توزيع مدمجة.

وأوضح أيضاً أن الحكومة بدأت في تجهيز محطات متنقلة لتحلية ومعالجة المياه الأجاجة، حيث تم إحداث أكثر من 200 محطة إلى حد الآن، مع توقع بلوغ 240 محطة قريباً، بهدف تأمين تزويد المناطق المتضررة بالماء الصالح للشرب.

وتشمل الإجراءات الحكومية كذلك حفر الآبار والثقوب الاستكشافية وفق ضوابط بيئية، إلى جانب اعتماد صهاريج متنقلة لتوفير الماء بالعالم القروي والمناطق الجبلية.

وخلص نزار بركة إلى أن هذه الجهود تأتي انسجاماً مع التوجيهات الملكية، الرامية إلى تعزيز الأمن المائي الوطني ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، الضغط السكاني، وتزايد الطلب على الماء.

مقالات مشابهة

  • «الاقتصاد والسياحة» تتعاون مع «WORKSTUDIO» اليابانية بمجالات الاقتصاد الدائري
  • عبير عصام الدين: الرقم القومي للعقارات يقضي على مخاطر تواجه السوق خلال 30 عاما
  • المومني: تسهيلات للمنشآت السياحية وإجراءات دعم إضافية الأسبوع المقبل
  • اتفاقية بين "الطيران العماني" و"الهوية الترويجية الموحدة" لتعزيز مكانة السلطنة عالميا
  • الغرف السياحية: نمو عائدات القطاع 2024-2025 بنسبة تصل لـ 80%
  • محطات تحلية متنقلة/ترشيد الإستعمال/منع الدلاح/مشاريع الربط/ الحكومة تمر إلى السرعة القصوى لحماية الموارد المائية
  • الغرف السياحية: لجنة لحماية مستثمري القطاع من التهرب الضريبي
  • الغرف السياحية: 80% زيادة في دخل القطاع بـ 2024 - 2025
  • الطيران العُماني يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز الهوية الترويجية لسلطنة عُمان عالميًا
  • إطلاق منافذ متنقلة لطرح البيض البلدي والأسماك بأسعار مخفضة (تفاصيل)