هيرش يكشف تفاصيل مثيرة جدا عن الجريمة المثالية التي نفذتها واشنطن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، إن إدارة الرئيس جو بايدن اختارت كهدف تفجير خط نقل الغاز "السيل الشمالي"، لأنه من السهل مهاجمته ولأنها قررت أنه يمكنها بسهولة إنكار تورطها في ذلك.
وأكد هيرش الحائز على جائزة بوليتزر، أنه سمع هذا الكلام من مسؤول أمريكي لم يكشف اسمه.
إقرأ المزيدوأضاف هيرش في مقالة نشرتها منصة Substack: "اقترحت إدارة [بايدن] السيل الشمالي لأنه كان الخط الوحيد الذي يمكننا الوصول إليه ثم ننكر تماما [مشاركتنا] في تفجيره".
وقال هيرش: "لا علاقة لتفجير خطوط الأنابيب، بالانتصار في الحرب أو إنهائها في أوكرانيا. لقد فجر الأمريكيون خطي الغاز بسبب مخاوف البيت الأبيض من إقدام ألمانيا على تشغيل الخط الثاني وبالتالي وقوعها ومن ثم الناتو لأسباب اقتصادية، تحت تأثير روسيا ومواردها الطبيعية الهائلة وغير المكلفة. وهكذا ساد الخوف الرئيسي: أن تفقد أمريكا تفوقها الذي دام لفترة طويلة في أوروبا الغربية".
وذكر هيرش أن "مجموعة من الرجال والنساء الأمريكيين زارت النرويج بشكل خفي على مدى عدة أشهور قبل عام للتخطيط وتنفيذ تدمير خطوط الغاز في بحر البلطيق. هذه المجموعة عملت ببراعة ولم تترك أي أثر، ولا حتى أدنى تلميح، ولم يكن هناك ما يشير إلى وجودها سوى إكمال مهمتها بنجاح".
وأوضح هيرش أن "جميع معلومات المهمة "تمت طباعتها على آلة كاتبة من نوع Royal أو ربما سميث كورونا مع نسخة أو اثنتين، كما لو أن الإنترنت وبقية العالم الإلكتروني لم يتم اختراعهما بعد".
وقال: "كان البيت الأبيض معزولا عما كان يحدث في أوسلو؛ حيث ذهبت مختلف التقارير والمعلومات الميدانية مباشرة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، الذي كان حلقة الوصل الوحيدة بين المنظمين والرئيس بايدن، الذي أذن بالمهمة في 26 سبتمبر 2022. وبعد انتهاء المهمة، تم تدمير الأوراق المكتوبة والنسخ الكربونية، دون ترك أي آثار مادية. يمكنك القول إن هذه هي الجريمة المثالية بشكل كامل".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز جو بايدن حلف الناتو وكالة المخابرات المركزية CIA
إقرأ أيضاً:
62 جنيهًا إضافية على فاتورة الغاز شهريًا لمدة 7 سنوات.. وزارة البترول توضح تفاصيل التقديم على الخدمة
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن إعادة العمل بنظام تقسيط تكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، حيث سيتم تحميل المواطنين مبلغًا إضافيًا قدره 62 جنيهًا شهريًا على فاتورة الغاز لمدة سبع سنوات، دون الحاجة إلى سداد مقدم أو تحمل فوائد. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لتيسير توصيل الغاز إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين وتخفيف الأعباء المالية عليهم.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لتوصيل الغاز نحو 16 ألف جنيه، تتحمل الدولة جزءًا كبيرًا منها، ليصل المبلغ المطلوب من المواطن إلى 5200 جنيه فقط بعد الدعم.
ووفقًا للقرار الجديد، سيتم تقسيط هذا المبلغ عبر إضافة 62 جنيهًا شهريًا إلى الفاتورة لمدة 84 شهرًا، ويُدرج هذا المبلغ ضمن بند منفصل مخصص لتكلفة التوصيل دون أن يؤثر على قيمة الاستهلاك الشهري للغاز.
الزيادة ستطبق على المواطنين الذين تم توصيل الغاز إلى وحداتهم بنظام التقسيط أو الذين تم توصيل الخدمة لهم خلال فترة توقف العمل بالنظام دون أن يسددوا التكلفة كاملة. بينما يُعفى من هذه الزيادة المواطنون الذين سددوا قيمة التوصيل نقدًا بالكامل عند التعاقد، وكذلك من لم يتم توصيل الخدمة إلى وحداتهم بعد.
ومن المقرر بدء تطبيق القرار مع دورة الفواتير المقبلة، حيث ستتولى شركات التحصيل المعنية إضافة بند القسط الجديد تلقائيًا. ويأتي القرار في إطار توجه الدولة للتوسع في توصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل باعتباره مصدرًا للطاقة أكثر أمانًا ونظافة، وتقليل الاعتماد على أسطوانات البوتاجاز.