غزة - صفا

حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال من استمرار تصاعد عدوانه على المسجد الأقصى.

جاء ذلك خلال اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء، والذي ناقشت فيه آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وقالت الفصائل في بيان وصل وكالة "صفا": "نحيي شبابنا الثائر على امتداد ساحات الاشتباك مع الاحتلال، ونؤكد أن سواعدهم القوية وبنادقهم الطاهرة هم الطريق لتحرير الأرض والمقدسات".

وحذرت الاحتلال من استمرار وتصاعد عدوانه على الأقصى، مؤكدة أن الأقصى عقيدة دونه المهج والأرواح وأن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يتخلوا عنه ولن يسمحوا للاحتلال بفرض مخططاته التهويدية وتقسيمه والسيطرة عليه.

ودعت أبناء القدس والضفة والداخل المحتل للمزيد من الحشد والرباط في ساحات الأقصى للتصدي لعدوان الاحتلال ومخططاته الفاشية، كما ندعو الأمة بكل مكوناتها لتحمل مسؤولياتها تجاه القدس والأقصى.

ودانت الفصائل استمرار السلطة في ممارسة جريمة الاعتقال السياسي والملاحقات الأمنية للكوادر الفصائلية والأسرى المحررين والطلاب، ونستنكر تصاعد الفلتان الأمني المتواصل في الخليل والذي كان آخره الاعتداء على عضو المجلس البلدي عبد الكريم فراح.

واعتبرت أن هذا الاعتداء يعكس خطورة كبيرة على النسيج والسلم الأهلي والمجتمعي، ويمثل خدمة للاحتلال، وندعو لمحاسبة الجناة لوقف هذه السياسة المدمرة.

كما دانت التطبيع بكل أشكاله فهو طعنة غادرة لتضحيات الشعب الفلسطيني، مشددة على رفضها وتجريمها لأي زيارة من أي جهة كانت للمسجد الأقصى تحت حراب الاحتلال، لما تمثله من إقرار بشرعية الاحتلال وسيادته على الأقصى وتساهم في تشجيع الاحتلال في عدوانه الهمجي عليه.

وأشادت الفصائل بدور الكوادر الصحفية والإعلامية في اليوم العالمي للصحفي الفلسطيني، ونثمن دورهم المعطاء في نصرة الشعب الفلسطيني، وإظهار مظلوميته للعالم، وفضح جرائم الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: فصائل المقاومة تحذر الاحتلال الأقصى

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يجددون العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النصر

الثورة نت/ ماهر الخولاني

انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية والتجويع في غزة، خرج الشعب اليمني بمسيرات مليونية غاضبة ومستنفرة تأكيدا على ثبات موقفه المساند للأشقاء في فلسطين، وتأييده لعمليات القوات المسلحة المستمرة ضد الكيان الصهيوني المجرم.

وفي اليوم اليمني المشهود، احتشدت الجماهير المليونية في ميادين وساحات العزة والكرامة والحرية والجهاد في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، حاملة رايات النصر والثبات مع غزة، معبرة عن غضبها العارم إزاء الإجرام الصهيوني المتصاعد بحق الأشقاء في فلسطين.

خرجت الحشود اليمنية، لتؤكد للعالم الأصم والأعمى، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يترك الشعب الفلسطيني وحده مهما تخاذل المتخاذلون، وتواطأ الخونة والمطبعين، وأنه سيمضي قدماً بعزيمة إيمانية لا تنكسر، لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، ونصرة غزة وفلسطين بكل الوسائل والخيارات مهما بلغت التحديات.

“يا غزة لستم وحدكم، ويا فلسطين معكم كل اليمنيين”، بهذه العبارات رفعت الحشود صوتها عاليا لتسمع العالم موقفها المشرف، والمجسد للهوية الإيمانية اليمنية، والارتباط التاريخي والجهادي مع الشعب والقضية الفلسطينية، مجددة الوفاء والعهد والثبات في جبهة الإسناد لغزة وفلسطين حتى النصر.

كما صدحت الحشود الجماهيرية عزة وشموخاً، معبرة عن صدق الانتماء والوفاء المتجدد لقضية الأمة الأولى فلسطين.

الخروج المهيب في العاصمة والمحافظات، أعلن التأييد والمباركة للعمليات البطولية المتصاعدة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة، وما تفرضه من حظر بحري وجوي على المطارات والموانئ الإسرائيلية.

وبكل فخر واعتزاز، أعلنت الحشود دعمها الكامل لكل خيارات القوات المسلحة، والوقوف إلى جانبها في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لردع غطرسة العدو الإسرائيلي حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع الحصار عنها.

وجددت الحشود، العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على أن الشعب اليمني على أهبة الاستعداد والجهوزية لتنفيذ كل الخيارات الكفيلة بمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، وإفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف اليمن ومقدراته، والتصدي لكل الخونة والعملاء.

بهذه المواقف الإيمانية يخوض الشعب اليمني أقدس المعارك وأشرفها دعماً ومساندة للمظلومين في غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتجويع من قبل العدو الصهيوني، وجرائم لم يسبق لها مثيل على مر التاريخ.

جسدت الحشود التي تدفقت من كل حدب وصوب نحو ميادين الحرية والإباء، رافعة العلمين اليمني والفلسطيني، قوة حضور ورسوخ فلسطين في وجدان الشعب اليمني، مجددة التأكيد على الاستمرار في النفير العام والتعبئة وتعزيز الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني.

مثلت المسيرات المليونية، لوحة مشرقة لشعب الإيمان والحكمة، الذي وقف بكل قوة إلى جانب المظلومين والمستضعفين في فلسطين والدفاع عن مقدسات وقضايا الأمة، رغم معاناته المستمرة بعد عشر سنوات من العدوان والحصار، إلا أن ذلك لم يمنعه من القيام بواجبه الإيماني والإنساني والأخلاقي تجاه فلسطين، باعتبارها القضية الأولى لكل أحرار الأمة والعالم.

بلا منافس يستمر الشعب اليمني بحضوره المهيب والأكبر، في تصدر الشعوب على مستوى المنطقة والعالم في نصرة ومساندة غزة، والوقوف بصلابة وشجاعة منقطعة النظير في مواجهة العدو الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • السلاح الفلسطيني في لبنان... مِن اتفاق القاهرة إلى سقوط الأسد
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يثمن مواقف البرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ 118 على التوالي
  • لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تعلن الاتفاق على إطلاق مسار تسليم سلاح الفصائل الفلسطينية
  • فصائل فلسطينية تغادر سوريا.. هل تغلق دمشق صفحة المقاومة؟
  • اليمنيون يجددون العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النصر
  • قادة فصائل فلسطينية يغادرون دمشق بعد التضييق عليهم
  • المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ117