شهدت مدينة تعز، صباح الثلاثاء، كرنفالا شعبيا وسط حضور الآلاف من أبناء تعز، وسط شارع جمال، للاحتفال بالذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر.

 

وقال وكيل محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي في كلمة له، إن الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر يعد احتفاء بسقوط الإمامة والرجعية والتخلف والانتصار على معتقدات الخرافة والعبودية والاستبداد.

 

واضاف المخلافي ان ثورة 26 سبتمبر أعادت لليمن وللشعب هويته وكرامته وحريته، ومكانته وحضوره الأصيل المتجذر في عمق التاريخ والحضارة وأشرقت معه شمس الجمهورية والدولة المدنية".

 

وأكد المخلافي، على الاستمرار في مواجهة الانقلاب الحوثي وأن المعركة معركة متعددة ومفتوحة، على مختلف الجوانب لا تنحصر على الجانب العسكري فحسب بل أيضا على جانب فكري وديني وسياسي وتاريخي ومجتمعي ومعركة مصيرية ووجودية وأهمية التلاحم لاستكمال معركة التحرير وهزيمة الحوثيين.

 

 

وتخلل الحفل عروض فنية وخطابية شاركت فيه عدة مكونات شبابية وشعبية وسياسية، تجسد ملاحم الثورة ودور مدينة تعز فيها، جاء ذلك بعد يوم من إيقاد الشعلة في تعز ابتهاجا بذكرى سبتمبر والجمهورية.

 

وجدد أبناء مدينة تعز العهد على النضال والوفاء للشهداء، بمواصلة السير في طريق الثورة والحفاظ على منجزاتها، إلى جانب تطبيق أهدافها بمواجهة مشاريع الإمامة والاستبداد المتمثلة بجماعة الحوثي.

 

ويحتفل أبناء مدينة تعز هذا العام بذكرى ثورة 26 سبتمبر والتي قامت ضد النظام الملكي والحكم الإمامي المستبد في ظل الحرب والحصار المفروض عليها من قبل جماعة الحوثي منذ عام 2015.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز اليمن ثورة سبتمبر المخلافي الحرب في اليمن مدینة تعز

إقرأ أيضاً:

عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور

كشفت مصادر عسكرية وحكومية في العاصمة عدن، عن تحركات عسكرية مكثفة لميليشيا الحوثي في ثلاث جبهات استراتيجية، تشمل محافظات مأرب ولحج والساحل الغربي، في تحرك يصفه مراقبون بأنه محاولة حوثية لتفجير الوضع ميدانيًا بهدف الضغط السياسي والابتزاز تجاه المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

وقالت المصادر، إن الحوثيين بدأوا حشد تعزيزات بشرية وآليات عسكرية إلى جبهات القتال منذ أيام، مستغلين الهدوء النسبي والمراوحة السياسية، للتصعيد وفرض واقع عسكري على الأرض، يعزز من موقفهم التفاوضي في أي مشاورات قادمة بشأن الحل السياسي أو الملفات الإنسانية والاقتصادية.

وأكدت المعلومات أن الميليشيا الحوثية كثفت تحشيدها في محيط محافظة مأرب، خاصة في مديريات الجوبة والبلق الشرقي، جنوبي المحافظة، بهدف الالتفاف على مدينة مأرب من الجهة الجنوبية. كما تعمل على إزالة الألغام في تلك المناطق، في تمهيد واضح لتنفيذ هجوم محتمل على منشآت النفط والغاز في صافر.

وكان مصدر حكومي قال لجريدة "الشرق الأوسط" أن الهدف من هذا التحرك هو محاصرة مدينة مأرب من عدة محاور، وقطع خطوط الإمداد القادمة من منطقة العبر ومنفذ الوديعة، مضيفًا أن الحوثيين يروجون لتحركاتهم على أنها "احتفالات بتخرج دفعات عسكرية جديدة"، في محاولة لإخفاء الطابع التصعيدي لتحركاتهم.

كما أشار المصدر إلى أن الحوثيين يستخدمون قضية الشيخ القبلي محمد الزايدي، المعتقل في محافظة المهرة، ذريعة للضغط على الحكومة، وحشد أبناء قبائل خولان باتجاه المهرة ضمن تحركات غير مفهومة الأهداف الميدانية في الوقت الراهن.

وفي محافظة لحج، رُصدت تعزيزات حوثية جديدة إلى منطقة الشريجة، شمال المديرية، بعد أن تم نقل مقاتلين وآليات من مديرية خدير بمحافظة تعز. ووفقًا للمصادر، فإن الميليشيا تسعى لفتح جبهة جديدة في حيفان، في محاولة لقطع خطوط الإمداد عن محافظة الضالع وجبهات تعز الجنوبية، ما يُنذر بتصعيد جديد في تلك المناطق.

وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تخطط لتوسيع رقعة المواجهات في هذه المنطقة الحساسة، مستغلة الطبيعة الجغرافية المعقدة وكثافة التضاريس التي تساعدها على تنفيذ عمليات التفاف ومباغتة للقوات الحكومية.

أما في جبهة الساحل الغربي، وتحديدًا في قطاع حيس، فقد رُصدت تحركات عسكرية حوثية، يُعتقد أنها تهدف إلى تنفيذ التفاف ميداني نحو مدينة تعز، وإضعاف القوات الحكومية المتمركزة هناك. وبحسب التقارير الميدانية، فإن الحوثيين كثفوا خلال الأيام الماضية من تحركاتهم في محيط خطوط التماس، وأعادوا تفعيل خلايا نائمة داخل مناطق سيطرة الحكومة، ما يشير إلى نية لتنفيذ عمليات أمنية أو عسكرية موازية.

وفي سياق متصل، أحبطت قوات الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين محاولة متكررة شنتها ميليشيا الحوثي على محور علب في محافظة صعدة. ووفق مصادر عسكرية، فقد أسفر الهجوم عن مقتل 27 من مقاتلي الحوثيين و11 من القوات الحكومية، قبل أن تتمكن الأخيرة من صد الهجوم وإجبار المهاجمين على التراجع تحت نيران كثيفة.

وترى مصادر حكومية أن هذا التصعيد العسكري في عدة جبهات يأتي في إطار مسعى حوثي لتأزيم الداخل، واستخدام الوضع الأمني والعسكري كورقة ضغط على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في محاولة للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة، وفي ظل تعثر جهود السلام وتعنت الحوثيين تجاه الحلول السياسية.

وأضافت المصادر أن الميليشيا تسعى عبر هذه التحركات إلى خلط الأوراق الميدانية، بهدف تحسين موقعها التفاوضي، وإطالة أمد الأزمة، مستغلة التراخي الدولي في مواجهة تصعيدها المتكرر.

مقالات مشابهة

  • عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور
  • "باستهداف كل السفن".. جماعة الحوثي تعلن التصعيد ضد إسرائيل
  • الحوثي: قررنا تصعيد عملياتنا والبدء بالمرحلة الرابعة من الحصار على العدو
  • السيد عبدالملك الحوثي.. الثائر الذي قلب المعادلة وكسر هيبة الطغاة
  • مؤتمر جماهيري حاشد بالقليوبية لدعم مرشح حزب الجبهة الوطنية لمجلس الشيوخ
  • عرض ''مُهين'' لم يقبله علي عبدالله صالح قبيل مقتله ولماذا رفض الحوثي تسليم جثته؟
  • مليشيا الحوثي تختطف طالباً جامعياً في إب
  • مليشيا الحوثي تمنع دخول صهاريج المياه إلى تعز
  • مصطفى بكري يشارك في احتفالية المنتدى المصري لتنمية القيم بذكرى ثورة 23 يوليو
  • تعلن محكمة التعزية الابتدائية ان على المدعى عليه زكريا المخلافي الحضور إلى المحكمة