دول مجلس التعاون تؤكد على أهمية الاعتراف بدور الشباب واستثمار طاقاته الإيجابية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
العُمانية/ أكدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية الاعتراف بدور الشباب، الذي يمتلك إمكانات غير مستغلة، لا سيما في إطار الجهود العالمية في مجال تغير المناخ والعمل البيئي العالمي وأهمية استثمار طاقاته الإيجابية في إطار تمكين مجتمعي فعال ومستمر، باعتباره شريكًا أساسيًّا في المجتمع قادر على قيادة العمل والمشاركة الفعالة.
جاء ذلك في بيان مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطار حلقة النقاش حول حقوق الإنسان والشباب في الدورة الـ 54 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف ألقاه اليوم سعادة السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان.
وبيّن في هذا السياق، أن دول مجلس التعاون تعمل بشكل ثابت على ضمان دور الشباب في صنع القرار، إيمانا بأن هذا الدور ليس اختياريا بل ضرورة من أجل تحقيق نهج متوازن يصل لإعمال التنمية المستدامة وتأمين مستقبل يحترم حقوق وتطلعات الأجيال القادمة.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون تعتبر أن محدودية القدرات المعرفية الأساسية المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ من أهم العوائق التي يواجهها الشباب، وترى أن ضبط الأنظمة التعليمية لتشمل المعرفة الأساسية بالحد الأدنى، يمكن أن يساعد في سد هذه الفجوة، إلى جانب التدريب العملي وبناء القدرات ما بعد الأكاديمي بما يسهم في تجهيز شبابنا من أجل مشاركة فعالة في صنع القرار.
وأضاف أنه في هذا الصدد، لا بد من التركيز على حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على مشاركة الشباب في COP28، لما يقوم به من دور مهم في سياق نسج سياسات العالم لمكافحة تغير المناخ.
وقال سعادة السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان، إن دول مجلس التعاون تؤكد على أن مشاركة الشباب ضمن الأطر والمبادئ التي ترعى هذا التفاعل، تؤمن له مشاركة هادفة وفاعلة في صنع السياسات و القرارات، كما تحث على تعزيز تفاعل الشباب ودوره في هذا المجال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
سفير ألمانيا: منتدى القاهرة يهدف إلى التعاون من أجل دعم القدرة على التكيف مع تغير المناخ
أكد سفير ألمانيا بالقاهرة، يورجن شولتس، أن منتدى القاهرة للتغير المناخي لا يُعد مجرد منصة للتعاون، بل يمثل لقاءً بين البلدين، يجمع بين الشعوب من أجل هدف مشترك يتمثل في بناء مستقبل أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية التي تواجه العالم أجمع.
وأشار السفير إلى أن روح التعاون المصري-الألماني كانت في صميم فعاليات المنتدى، مما أسهم في نجاحه وتميّزه على مدار السنوات.
وأضاف شولتس أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التعاون الفريد مع الشركاء وأصحاب المصلحة من الجانبين، وخاصة وزارة البيئة المصرية، التي كان لها دور بارز في دعم المنتدى منذ انطلاقه.
وذكرت سفارة ألمانيا بالقاهرة، في بيان لها اليوم، أنه تم الاحتفال بإنجاز هام يُجسد أكثر من 14 عامًا من الحوار والتعاون المتواصل بين مصر وألمانيا في مجال العمل المناخي. وأقيمت هذه الفعالية على مدار يومين في حديقة مغارة الأكواريوم بالزمالك، المقر الرسمي لسفير ألمانيا بالقاهرة، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى، وشباب، وممثلين عن المجتمع المدني، والقطاعين الأكاديمي والخاص، بهدف استعراض ما تم تحقيقه من إنجازات، وتجديد الالتزام المشترك تجاه مواجهة تحديات المناخ ونشر الوعي البيئي.
وتضمن المنتدى سبع جلسات نقاش مصغرة أقيمت على المسرح، تناولت موضوعات متنوعة مثل الاستدامة الحضرية، التنوع البيولوجي، الزراعة المستدامة، والمبادرات الشبابية في مجال المناخ. كما شاركت نحو 20 جمعية أهلية مصرية وألمانية في الفعالية، ما يعكس التنوع الكبير في الجهات الفاعلة ضمن المنصة.