عبدالله مسعود: صناعة المحتوى أصبحت متاحة للجميع بفعل التطبيقات كالجرافيك
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال عبدالله مسعود صانع المحتوى إنه أصبح عدداً قليلاً جداً الذي يقدم محتوى جيد وهادف بعفوية وقبول كبير لدى جميع الناس ويحصل على حبهم بعفويته وخفة ظله، ويقدم محتوى راقِ مقارنة بباقي المحتويات عديمة الفائدة ومن الأمثلة المميزة على كل هذه الصفات الجميلة والنجاح وصناعة محتوى هادف لائق دون تصنع أو تجريح في أي أحد.
أضاف عبدالله مسعود، أنه كلما تطورت الأدوات والمنصات، تطور المحتوى، وزادت تعقيداته، فلم يكن يتجاوز الكتابة أو الرسم أو إنتاج الصوت أو الفيلم، وغالبا ما يقوم بهذه الأدوار متخصصون بالممارسة أو بالدراسة، لكنه في الثورة الرقمية الحديثة اتخذ أشكالا متعددة، وبات يزاوج بين كل تلك الأدوات مضيفا إليها الكثير من المنتجات التقنية الحديثة.
شدد صانع المحتوى عبدالله مسعود ، على أن المحتوى الرقمي أصبح صناعة ومصدر دخل أساسيًا للعديد من الأفراد والشركات، حيث أصبح لا يقل أهمية عن الصناعات الأخرى كصناعة الدراما والسينما على سبيل المثال، خاصة خلال الوقت الحالي، حيث زاد الاعتماد عليه بشدة منذ جائحة انتشار فيروس الكورونا.
وعدد «مسعود » ، المهارات اللازمة لصانع المحتوى، ومنها الثقافة وسعة الاطلاع والإلمام بالموضوع والشغف به تأتي أولية، تليها العزيمة، والصبر اللامحدود، فغالبا ما يصطدم صانع المحتوى بصعوبة موضوعه بعد فترة قصيرة، وضرورة أن يبحث عن موارد وروافد تغذي أفكاره، ما يقتضي أن يوسع اطلاعه ومتابعة متعلقات الموضوع.
ونوه بأن من ضمن هذه المنتجات التقنية الحديثة، الرموز التعبيرية، والمؤثرات البصرية والسمعية، وغيرها، مشيرًا إلى أن صناعة المحتوى أصبحت متاحة للجميع بفعل التطبيقات التي تقدم خدمات التصميم والجرافيك والمونتاج وغيرها من العمليات الفنية الضرورية لصناعة المحتوى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حماد ينصب لجنة “الرياضة للجميع”
أشرف رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد، اليوم الخميس، على تنصيب لجنة جديدة، تحت مسمى “الرياضة للجميع”.
وتهدف هذه الخطوة، التي قام بها عبد الرحمان حماد، إلى تعزيز الممارسة الرياضية وتوسيع قاعدتها في الجزائر، وفق الصفحة الرسمية للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية.
وتسعى اللجنة الأولمبية من خلال ذلك، لتجسيد مبادئ الحركة الأولمبية التي تركز على نشر الثقافة الرياضية وجعلها في متناول جميع فئات المجتمع، بغض النظر عن العمر، الجنس، أو القدرات البدنية.
وأوضح خماد، بأن تنصيب هذه اللجنة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، في جعل الرياضة جزء من الحياة اليومية للمواطن، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر صحة ونشاطًا.
وستكون على هذه اللجنة الجديدة التي تحمل اسم “الرياضة للجميع”، تجسيد عدة أهداف، أبرزها:
تشجيع جميع شرائح المجتمع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني بانتظام.
المساهمة في اكتشاف المواهب الرياضية في سن مبكرة من خلال توفير بيئة مناسبة للممارسة.
رفع مستوى الوعي بأهمية الرياضة في الوقاية من الأمراض، وتعزيز الصحة العامة.
استخدام الرياضة كأداة للاندماج الاجتماعي وتعزيز قيم التعاون والتضامن.
توفير فرص للترفيه، والتنشيط البدني، من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة رياضية متنوعة في مختلف ولايات الوطن.
وضع برامج وخطط عمل، لتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة في مختلف مناطق الوطن.
التنسيق مع الهيئات الحكومية، والمؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني لتنظيم فعاليات وأنشطة رياضية.
تنظيم حملات توعية بأهمية الرياضة وفوائدها الصحية والاجتماعية.
اقتراح وتنفيذ مبادرات مبتكرة، لجذب أكبر عدد ممكن من المواطنين للمشاركة في النشاط الرياضي، خاصة الرياضات الشبابية الجديدة