المغرب يعلن بدء إعمار وتأهيل المناطق المنكوبة بالزلزال المدمر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد عمر هلال رئيس الوفد المغربي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده دخلت الآن، في مرحلة إعادة التأهيل والإعمار للمناطق المنكوبة بكارثة الزلزال الذي ضرب بعض مناطق البلاد.
تعزيز الوقاية وتكريس التضامن يدخل ضمن أولويات المجتمع الدوليوبحسب «سكاي نيوز» فان رئيس الوفد المغربي، قدم شكر بلاده وامتنانها لكل من تضامنوا ووقفوا مع المغرب على إثر كارثة الزلزال، وذلك في ختام ندوات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشددًا على أن ما عايشوه من كوارث يؤكد أن تعزيز الوقاية وتكريس التضامن يدخل ضمن أولويات المجتمع الدولي وكذلك أهمية تعزيز النظام متعدد الأطراف في إطار الأمم المتحدة.
وشهد المغرب زلزالاً قويًا بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، وأدى إلى وفاة 2946 شخصأً و5674 مصاباً.
وصنفت الجهات المختصة هذا الزلزال بأنه الأقوى بالبلاد منذ 40 عاما، وتحديدًا منذ زلزال عام 1960 الذي تعرضت له منطقة أغادير، وتوفي فيه ما لا يقل عن 12 ألف شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال المغرب الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب سواحل شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية
صراحة نيوز- ضرب زلزال بقوة 6.7 درجة قبالة سواحل شمال اليابان، الجمعة، وفق ما أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، بعد أيام فقط من هزة بلغت قوتها 7.5 درجة وأدت إلى إصابة 50 شخصاً على الأقل.
وحذرت الوكالة من احتمال حدوث موجات تسونامي تصل إلى متر واحد على سواحل شمال المحيط الهادئ، قبل أن تُعلن لاحقاً إلغاء التحذير. وتم تسجيل أمواج بطول 20 سنتيمتراً حتى الآن في كل من بلدة إيريمو في جزيرة هوكايدو الشمالية ومنطقة أوموري.
وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “NHK” عدم حدوث أي تغييرات في الموانئ بالمنطقة. كما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على بعد 130 كيلومتراً من مدينة كوجي في جزيرة هونشو.
وأشارت “NHK” إلى أن مستوى الاهتزاز كان أقل حدة من الزلزال الذي وقع الاثنين الماضي، والذي تسبب بتدمير طرق وتحطم نوافذ وموجات تسونامي بلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً.
وأعلنت هيئة الطاقة النووية اليابانية أنه لا توجد أي مؤشرات على خلل في المنشآت النووية بالمنطقة.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت الثلاثاء تحذيراً نادراً لجزيرتي هونشو وهوكايدو من احتمال وقوع هزة جديدة خلال أسبوع، قد تكون أقوى من تلك التي ضربت المنطقة مساء الاثنين.
ولا تزال اليابان تحتفظ بذكرى الزلزال الهائل بقوة 9.0 درجة الذي وقع تحت سطح البحر عام 2011 وتسبب بتسونامي أسفر عن نحو 18,500 قتيل أو مفقود. وتعتبر اليابان من بين أكثر بلدان العالم نشاطاً زلزالياً، إذ تقع على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول الطرف الغربي لـ”حزام النار”، وتشهد نحو 1,500 هزة سنوياً، معظمها خفيف، بينما تختلف أضرارها حسب الموقع والعمق.