زلزالان كبيران يضربان إندونيسيا والفلبين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهدت منطقتين في آسيا، زلازل قوية خلال الساعات الماضية. في إندونيسيا، ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة مقاطعة سولاويزي شمال البلاد، حسبما أعلنت الوكالة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث.
تم تحديد مركز الزلزال في البحر، وتحديداً على بعد 36 كيلومترًا جنوب شرقي جزيرة كاراتونج، وعمقه 115 كيلومترًا.
بينما في الفلبين، تعرضت جزيرة سارانجاني لزلزال بقوة 6 درجات.
حتى اللحظة، لم تشر التقارير إلى وقوع أضرار مادية أو خسائر في الأرواح في كلا الحادثتين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار الزلزال إندونيسيا الزلزال الكبير الفلبين
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتهم فرنسا بإحتلال شبه جزيرة “بريتاني”
زنقة 20 | الرباط
في سلوك بات مألوفاً، وضمن سياسة خارجية قائمة على التدخل في شؤون الدول، وجّهت القناة الوطنية الجزائرية اتهامات لفرنسا بـ”إحتلال منطقة بريتاني”، في خطوة مثيرة للسخرية اعتبرها مراقبون امتدادا للدعاية الرسمية الجزائرية الداعمة للحركات الانفصالية عبر العالم.
Les Kabyles sont fiers d'être algériens apparemment les bretons ne sont pas fiers d'être français.
On s'est jamais mêlés des français mais puisque depuis des décennies la France n'arrête pas de se mêler de???????? les algériens vont faire pareil.
Vive la Bretagne libre et indépendante. pic.twitter.com/hSyof9pYHA
— DZtte (@Tissemch) May 12, 2025
و يندرج هذا السلوك المعهود للجزائر ضمن سلسلة مواقف دأب النظام العسكري في الجزائر على تبنيها، بدءا من رعايته لجبهة البوليساريو الانفصالية، التي يدعمها منذ سبعينيات القرن الماضي ضد وحدة أراضي المملكة المغربية، مرورا بتورطه في تغذية النزعة الانفصالية داخل منطقة الريف المغربية، ووصولاً إلى دعمه الموثق للحركات الإنقلابية في عدد من دول الساحل.
ويؤكد محللون أن النظام الجزائري يسعى من خلال هذه المواقف إلى تصدير أزماته الداخلية نحو الخارج، عبر افتعال صراعات وهمية وتغذية النزاعات، متجاهلاً الدعوات الإقليمية والدولية لاحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
كما يكشف هذا الإتهام الأخير ضد فرنسا الذي اعتُبر انزلاقاً دبلوماسياً جديداً تخبّط النظام الجزائري، ومحاولته المستمرة في إضفاء شرعية على ممارسات تخالف القانون الدولي، حيث تحوّلت قنواته الرسمية إلى منابر للدفاع عن الانفصال، ليس فقط في دول الجوار، بل حتى في قلب أوروبا.
إلى ذلك يحذر مراقبون من خطورة هذا النهج التصعيدي الذي قد يُفاقم التوترات في المنطقة، ويزيد من عزلة الجزائر على الصعيدين الإقليمي والدولي، في وقت تعاني فيه من أزمات سياسية واقتصادية متراكمة.