طارق صالح يبلغ الانتقالي تأييد تحركاته لإجراء استفتاء للانفصال
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر إعلامية عن عقد قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي طارق صالح، لقاءً مع قيادات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في أبو ظبي، بشأن تحركات المجلس لفرض انفصال جنوب اليمن.
ونقل موقع البوابة الإخبارية اليمنية عن المصادر قولها، إن طارق صالح التقى خلال حفل زفاف نجله في أبو ظبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي المشكل من الرياض فرج البحسني والقيادي في المجلس الانتقالي أحمد حامد لملس، ونجل الرئيس الجنوبي السابق هاني علي سالم البيض وأبلغهم مباركته تحركات رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي لإجراء استفتاء في المحافظات الجنوبية يحدد مصير الوحدة.
وأشارت المصادر إلى أن طارق صالح اعتبر الاستفتاء مخرجاً مقبولاً للجميع، مبدياً استعداده دعم ذلك كرد على وقوف الانتقالي معه بعد فراره من صنعاء في ديسمبر 2017 وتخصيصه معسكر بير أحمد في عدن لتأسيس قواته.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
إعلاميون سعوديون يواجهون الانتقالي ويتوعدون بدفن مغامراته
شن إعلاميون ونشطاء سعوديون حملة مواجهة استهدفت المجلس الانتقالي الممول من دولة الإمارات، وذلك في أعقاب تصعيد المجلس عسكريا، وتمدده نحو المهرة وحضرموت في شرقي اليمن.
ونشط مغردون سعوديون مؤخرا بشكل لافت في توجيه الانتقادات للمجلس الانتقالي، بالتزامن مع بقاء رئيس اللجنة الخاصة السعودية محمد عبيد القحطاني في حضرموت لعدة أيام، ووصول وفد سعودي إلى عدن للتنسيق حول خروج عناصر الانتقالي المسلحة من المحافظتين، وتسليمها لقوات درع الوطن.
وتوعد عضوان الأحمري وهو رئيس تحرير صحيفة الأندبندنت بنسختها العربية الممولة من السعودية بدفن ما وصفها بعنتريات الانتقالي، من قبل التحالف، معلقا بالقول: " مواسم العودة إلى عدن"، وهي إشارة لوصول الوفد السعودي الإماراتي إلى عدن يوم أمس.
أما الناشط عبدالهادي الشهري فوجه خطابه لليمنيين في حضرموت وعدن، وقال إن جهود الوفد السعودي الإماراتي في حضرموت وعدن تهدف إلى تحقيق مصلحة شاملة لليمنيين وللمنطقة ككل، مضيفا أن السعودية تنظر إلى جميع الأطراف اليمنية على مسافة واحدة، وليس لديها أي هدف سوى استقرار اليمن، والحفاظ على وحدته، وإبعاده عن مخاطر النزاعات والحروب، بما يحقق الأمن والتنمية للشعب اليمني الشقيق.
عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ رد بتعليق على الإماراتي عبدالله عبدالخالق الذي نشر خريطة لليمن، عقب اكتساح الانتقالي للمهرة وحضرموت، وخارطة السيطرة اليمنية.
وقال الشيخ معلقا إن المشكلة في اليمن لم تكن يوماً في توحيد شمال و فصل جنوب، كما يصوّرها هذا الطرح الساذج، بل في وجود مليشيا حوثية إيرانية اختطفت الدولة و السلاح و القرار ومزّقت الشمال قبل الجنوب.
الشيخ أضاف: الجنوب ليس ورقة ضغط وحضرموت ليست جائزة ترضية، وأي حديث عن مستقبل اليمن خارج الشرعية، و الحوار، و مظلة مجلس القيادة الرئاسي هو عبث سياسي مكشوف، وأردف أن السعودية لم تدخل اليمن لتقسيمه، بل لحماية أمنها و أمن اليمن و المنطقة، و من يريد حلولاً حقيقية فليبدأ بإخراج الحوثي من صنعاء، لا بتوزيع الخرائط على مقاس الأهواء.
أما سعد بن محمد العمري، فوجه خطابه للكويتي فهد الشليمي، وتسائل بسخرية: ماذا لديه رئيس مركز الهبد للدراسات الدرهمية من سنوات وهو يطالب بفصل اليمن.
وقال مخاطبا الشليمي: "مدري صراحة إش المشكلة اللي يعاني منها بعض مواطنين ومحللين الدول الصغيرة بالضبط من مساحات الدول الكبيرة،وماهو الضرر والتهديد الأمني اللي جاهم من اليمن ليتدخلوا في قراراته وقضاياه بهذا الشكل السافر"، وأردف: ارتزاق وحقد وإنحطاط وسفالة يمارسونها بحق اليمن وشعبه بدون أي سبب.
من جهته قال خالد السبيعي إن على المجلس الانتقالي يفرمل تهوره ويدرك بأن غزوه لحضرموت والمهرة لن ينجح .
وقال إن المجلس سوف يضطر الى سحب قواته بطيب خاطر أو رغم انفه، ولن يستطيع داعمه والمغرر به ان يحميه إذا جد الجد .
وأعرب عن أمنيته أن يكون لدى المجلس الإنتقالي عقلاء يهمهم اليمن والشعب اليمني ولا تهمهم مصالح ذاتية، وأن تكون تجارب التاريخ الذي ليس ببعيد حاضرة في عقولهم وأذهانهم.