استحداث نظام دراسة لذوي الخبرة في المؤسسات التدريبية الخاصة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن تطبيق نظام الدراسة لذوي الخبرة في المؤسسات التدريبية الخاصة، وذلك لغير الحاصلين على مؤهل دبلوم التعليم العام أو ما يُعادله.
وقالت الوزارة إن هذا النظام يتيح لكل من لديه خبرة سابقة في مجال مهني محدد، أن يواصل دراسته للحصول على شهادة الكفاءة المهنية في المستوى الأول أو الثاني والتي تؤهله لاستكمال دراسته المهنية والتقنية العليا وذلك وفقاً للمعايير والاشتراطات المحددة.
وقال إبراهيم بن جمعة الشكيلي المدير العام المساعد للمديرية العامة للمؤسسات التدريبية الخاصة إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تسعى من خلال هذا النظام إلى إتاحة الفرصة للذين لم يحالفهم التوفيق لإكمال دراستهم بأن يكملوا دراستهم بناءً على الخبرات العملية التي حصلوا عليها. وأضاف أن هناك شروطًا للالتحاق بنظام ذوي الخبرة؛ أهمها: أن لا يقل عمر المتقدم لهذا النظام عن 25 عامًا عند تقديم الطلب، وأن لا تقل خبرته العملية عن 6 سنوات، على أن يكون حضر 3 برامج تدريبية على الأقل خلال مسيرته العملية، وأن يكون حاصلًا على الصف التاسع، وأن يجتاز الاختبارات المعدة لذلك؛ على أن يكون التخصص المرغوب الالتحاق به متوافقًا مع مجال الخبرة العملية. وأبرز الشكيلي الاشتراطات والمعايير الخاصة التي وضعتها الوزارة للمؤسسات التدريبية الخاصة الراغبة في تنفيذ هذا النظام، وقال إن الشروط تتضمن أن تكون المؤسسة التدريبية مُصنفة في الفئة الأولى، وأن يكون ترخيصها وتصنيفها ساري المفعول، وأن يتوفر التخصص المطلوب بها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التدریبیة الخاصة هذا النظام أن یکون
إقرأ أيضاً:
“حكيم”: بطء مؤقت بسبب توسعة الخدمات وتحديث النظام في المراكز الصحية
صراحة نيوز- شكا عدد من المواطنين في لواء الأغوار الشمالية من بطء نظام “حكيم” في بعض المراكز الصحية، الأمر الذي تسبب بتأخرهم في الحصول على خدمة العلاج والوصول إلى الأطباء في الوقت المناسب.
وبناءً على هذه الشكاوى، تواصلت “التاج الإخباري” مع الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية/ نظام حكيم، المهندس عمر إبراهيم عايش، للوقوف على حقيقة المشكلة وأسبابها.
وأوضح عايش أن نظام “حكيم” يشهد توسعًا كبيرًا في الخدمات التي يقدمها للمواطنين، وذلك بهدف دعم مقدمي الخدمة الصحية والتخفيف على المراجعين، مشيرًا إلى أن إضافة خدمات جديدة قد تستدعي فترة من التثبيت والتحديث، وهو ما تسبب ببطء مؤقت في النظام، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة العالية من المراجعين.
وأكد أن النظام لم يتعطل نهائيًا، لكن الازدحام أدّى إلى بطء ملحوظ أثر على سرعة تقديم الخدمة، لافتًا إلى أن وزارة الصحة على دراية كاملة بذلك، وتتابع الأمر بشكل مستمر.
وبيّن عايش أن هناك خطة توسعة جارية تشمل تعزيز وحدة البيانات التخزينية وزيادة القدرة الاستيعابية للنظام، بحيث يتم التعامل مع الأعداد المتزايدة من المستخدمين والمراجعين في المراكز الصحية والمستشفيات التابعة للوزارة.
وختم بالقول إن العمل جارٍ على معالجة البطء بشكل جذري، وأن التحديثات ستستمر لضمان مواكبة التطور وتحسين جودة الخدمات الصحية الإلكترونية.