نظام غذائي جديد ينافس “المتوسطي” في إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
#سواليف
يتربع #النظام_المتوسطي منذ سنوات على عرش اﻷنظمة الغذائية الأكثر فائدة للصحة العامة، لكن دراسة جديدة وجدت منافسا قويا لهذا النظام في ما يتعلق بفقدان الوزن على وجه الخصوص.
فقد أظهرت دراسة حديثة أن #النظام_النباتي قليل الدسم قد يكون أكثر فعالية في #إنقاص_الوزن من النظام الغذائي المتوسطي، حتى عندما يتضمن خيارات تعتبر تقليديا أقل صحية مثل الحبوب المكررة والبطاطس.
وجاءت هذه النتائج بعد تجربة شارك فيها 62 شخصا يعانون من زيادة الوزن، حيث اتبع كل مشارك كلا من النظام الغذائي النباتي قليل الدسم والنظام المتوسطي لمدة 16 أسبوعا لكل منهما، دون أي قيود على #السعرات_الحرارية.
مقالات ذات صلة خطر على صحتهم .. فئات عليها استشارة الطبيب قبل تناول الباراسيتامول 2025/12/03ولم يقتصر تفوق النظام النباتي على خسارة الوزن فقط، بل حقق نتائج أفضل أيضا في تحسين حساسية الإنسولين وخفض مستويات الكوليسترول، مع تغييرات إيجابية في تكوين الجسم.
وهذه النتائج تحمل أهمية خاصة في مواجهة أزمة السمنة العالمية، حيث تزيد نسبة الوزن الزائد لدى البالغين في الولايات المتحدة وحدها عن 75%.
وتكمن المفارقة المثيرة في تحليل نوعية الأطعمة المستهلكة خلال الدراسة. فقد وجد الباحثون أن المشاركين الذين اتبعوا النظام النباتي تناولوا كميات أكبر من الأطعمة النباتية المصنفة على أنها “أقل صحية” مثل الحبوب المكررة، ومع ذلك فقدوا وزنا أكثر من أولئك الذين اتبعوا النظام المتوسطي الذي تضمن خيارات صحية أكثر مثل المكسرات وزيت الزيتون.
إقرأ المزيد
جامعة مصرية تكشف عن 5 بدائل طبيعية تحاكي فعالية حقن أوزمبيك
جامعة مصرية تكشف عن 5 بدائل طبيعية تحاكي فعالية حقن أوزمبيك
ويكمن التفسير العلمي وراء هذه المفارقة في خاصيتين رئيسيتين للنظام النباتي: كثافته الطاقية المنخفضة وتأثيره على هرمونات الشبع. فالأطعمة النباتية، حتى تلك الأقل تصنيفا، غالبا ما تكون غنية بالألياف وقليلة السعرات الحرارية نسبيا، ما يسمح بتناول كميات أكبر مع سعرات أقل. كما يحفز هذا النظام إنتاج هرمون GLP-1 الذي يزيد الشعور بالشبع ويساعد في تنظيم الشهية، وهو نفس الهرمون الذي تعمل عليه أدوية إنقاص الوزن الحديثة.
وتوضح هذه الدراسة أن المفتاح الأساسي لفقدان الوزن قد لا يكمن في التركيز المفرط على تصنيفات “صحي” مقابل “غير صحي” داخل الأطعمة النباتية نفسها، بل في التحول الجوهري نحو الاعتماد على الأغذية النباتية مع تقليل المنتجات الحيوانية والدهون المضافة. وهذا لا يعني تجاهل جودة الأطعمة النباتية للصحة العامة، ولكنه يسلط الضوء على استراتيجية قد تكون أكثر فعالية عندما يكون الهدف الرئيسي هو خسارة الوزن.
يذكرنا هذا البحث بأن الطريق إلى الوزن الصحي قد لا يكون دائماً كما نتوقع، وأن النظم الغذائية المختلفة قد تتفوق في مجالات مختلفة، فبينما يحافظ النظام المتوسطي على سمعته الراسخة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، يبرز النظام النباتي كخيار متفوق عندما يكون التركيز على مقياس الوزن
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النظام المتوسطي النظام النباتي إنقاص الوزن السعرات الحرارية الأطعمة النباتیة النظام المتوسطی النظام النباتی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعرض رؤيتها لتطوير قطاع المناجم في فعالية “Resourcing Tomorrow” بلندن
شاركت الجزائر، ممثلة في كاتبة الدولة لدى وزير المحروقات والمناجم المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، في فعالية “Resourcing Tomorrow” المنعقدة بالعاصمة البريطانية لندن، والتي تُعد أحد أبرز المواعيد العالمية المخصّصة لمستقبل قطاع التعدين.
وجاءت هذه المشاركة، التي تمت بدعوة من منظمي الحدث، لتعكس التزام الجزائر بتعزيز حضورها الدولي في مجال المناجم، واستكشاف فرص التعاون والاستثمار في سياق تحولات عالمية متسارعة نحو الاقتصاد الأخضر وتأمين الموارد المعدنية الاستراتيجية.
وقد تم خلال هذه الجلسات التطرق إلى محاور استراتيجية مهمّة، من بينها آفاق تأمين الموارد المعدنية الحيوية وتطوير سلاسل التوريد العالمية. وكذا فرص الاستثمار المستدام في قطاع المناجم بالجزائر وإمكانات التعاون الدولي. بالاضافة إلى الدور المحوري للمعادن الاستراتيجية في دعم التحول الطاقوي العالمي والاقتصاد الأخضر.
وفي هذا السياق، قدمت كريمة بكير طافر عرضا شاملا حول خارطة الطريق الوطنية لتطوير قطاع المناجم، مع التركيز على تطوير استغلال المعادن النادرة، وترقية التحويل المحلي، وتعزيز البحث الجيولوجي، إضافة إلى المشاريع المهيكلة الهادفة إلى رفع القيمة المضافة وتطوير الصناعات المرتبطة بالموارد المعدنية.
وأكدت كاتبة الدولة، في مداخلاتها، أن الجزائر تعد شريكا موثوقا بفضل مواردها المعدنية المتنوعة، والإصلاحات القانونية والتنظيمية الجارية، وقدرتها على الإسهام بفعالية في تأمين الإمدادات العالمية للمعادن الاستراتيجية الضرورية للتكنولوجيات الحديثة وللاقتصاد منخفض الكربون.
كما جددت كريمة بكير طافر تأكيد استعداد الجزائر لتعميق التعاون الدولي في مجال المناجم، وتشجيع الشراكات القائمة على النقل التكنولوجي، والتكوين، والاستثمار المسؤول، وذلك في إطار القانون الجديد للمناجم الذي يشكل رافعة أساسية للحوكمة الحديثة ولتحسين مناخ الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وتجدر الإشارة إلى أن فعالية Resourcing Tomorrow تعد الحدث المحوري لأسبوع التعدين في لندن “London Mining Week”، حيث تجمع أكثر من 2,000 مشارك من كبار الفاعلين في قطاعات التعدين، والطاقة، والاستثمار، والتكنولوجيا، بهدف مناقشة التحديات العالمية المتعلقة بالموارد، وتطوير شراكات استراتيجية، واقتراح حلول عملية تضمن تأمين المعادن والموارد التي تدعم مستقبل الطاقات النظيفة والاقتصاد العالمي.