بخريطة وخط أحمر غامض.. العالم الهولندي: أنا لا أتنبأ!
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نشر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الأربعاء، خريطة للكرة الأرضية مرسوماً عليها خط أحمر طولي. وغرد على حسابه في “إكس” (تويتر سابقاً) بالقول: “هذه ليست توقعات – بل أقدم شرحا”.
وأضاف بالقول: “نعم، صحيح أنه يمكن رسم خط عبر معظم المناطق المحددة على الخريطة. هذا الخط عمودي على مستوى حركة الأرض حول الشمس.
ومن غير الواضح ما الذي يهدف منه العالم المثير للجدل من ذلك الخط الأحمر ومن نشر تلك الخريطة، إلا أن تعليقه بأنه “لا يتنبأ”، بل يهدف إلى الرد على منتقديه من العلماء الذين يؤكدون أنه لا يمكن أبدا التنبؤ بالهزات الأرضية مسبقاً، إلا أن هوغربيتس يؤكد صحة نظريته من أن حركة الكواكب واصطفافها يتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.
وكانت قد انتشرت في الأيام القليلة الماضية التوقعات بأن يتعرض أحد الأماكن على الكرة الأرضية لهزة أرضية عنيفة. تلك التوقعات تنبأ بها العالم الهولندي هوغربيتس، وربطها بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء، والتي بدورها تؤثر على الكرة الأرضية، وتتسبب في الأنشطة الزلزالية، منها الخفيف ومنها القوي.
وجدد هوغربيتس مؤخرا تحذيره من زلزال قوي قد تصل قوته لـ 8.5 درجة على مقياس ريختر، كما ستعقبه هزات أخرى قد تبلغ شدتها 6 درجات ما بين 26 إلى 28 سبتمبر الجاري. وأعاد هوغربيتس نشر تحذير من الهيئة الجيولوجية التي يتبعها ssgeos، على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، حذرت فيه من أنه: “يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية”، حدد لها وقتا تقريبيا في الفترة من 23 إلى 24 سبتمبر. وأضاف التحذير أنه “من المرجح أن تحدث مجموعات من الهزات القوية في الفترة ما بين 26 و28 سبتمبر، قد تصل إلى 6 درجات” على مقياس ريختر. كما شمل التحذير عدة احتمالات لقوة الزلزال القوي المتوقع، محدداً نسبة ما بين 50% إلى 70% لحدوث زلزال تتراوح قوته ما بين 7 إلى 8.5 درجة على مقياس ريختر.
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها.
وأهم تلك التنبؤات كان توقعه الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي، والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبل حدوثه بثلاثة أيام.
كما تبين أنه قد تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب، الذي وقع فجر 9 سبتمبر وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف. وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب منذ نحو الأسبوعين، وحصد أرواح نحو 3000 شخص وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف. وهذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى الذي تشهده البلاد منذ أكثر من قرن.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
حصل من 75 سنة.. أقوي زلزال يسجله التاريخ فى هذه الدولة
ضرب اليوم، زلزال بقوة 5.9 ريختر منطقة كريت في اليونان، ووقع على بعد ٧٩ كم شمال شرق هيراكليون، وأفاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بأنهم شعروا بالزلزال في شمال القاهرة.
أقوي زلزال على مر العصورجاء هذا الزلزال فى نفس ذكرى اليوم الي شهد فيه العالم أقوي زلزل على مر العصور والذي حدث فى في 22 مايو 1960، حيث ضرب أقوى زلزال تم تسجيله على الإطلاق جنوب تشيلي؛ حيث أودى الزلزال الذي بلغت قوته 9.5 درجة بحياة 1655 شخصًا وترك مليوني شخص بلا مأوى، كما تسبب في حدوث تسونامي مسؤول عن أكثر من 230 حالة وفاة إضافية في هاواي واليابان والفلبين.
فمنذ أن اكتشف العلماء كيفية قياس حجم الزلزال في أوائل القرن العشرين، هزت الكثير من الزلازل كوكبنا، وصل أعنفها إلى قوة 9.5 درجات.
زلزال فالديفيا في تشيلييعد الزلزال الذي وقع في فالديفيا بتشيلي أقوى زلزال تم تسجيله في التاريخ على الإطلاق، حيث ادى إلى مقتل ما يقرب من 1655 شخصًا في 22 مايو1960.
وجراء الزلزال، أصيب آلاف آخرون وتشرد الملايين كما بلغت قيمة الأضرار التي سجلت في جنوب تشيلي 550 مليون دولار.
وأدى الزلزال إلى حدوث أمواج مد عاتية أودت بحياة 61 شخص في هاواي و13 في اليابان و3 في الفلبين.
زلزال برنس ويليام ساوندحدث زلزال برنس ويليام في ألاسكا عام 1964 بقوة 9.2 درجة حيث تسبب هذا الزلزال العظيم وما أعقبه من تسونامي في مقتل 128 شخص، وخسائر في الممتلكات تقدر بنحو 311 مليون دولار.
كانت أضرار الزلزال جسيمة في العديد من البلدات، بما في ذلك أنكوراج، التي كانت على بعد حوالي 120 كم شمال غرب مركز الزلزال.
وقع الزلزال في 27 مارس 1964 على طول صدع نشط زلزاليًا بين صفائح أميركا الشمالية والمحيط الهادئ. استمر الاهتزاز لحوالي 3 دقائق.
و تسببت الانهيارات الأرضية في أنكوراج في أضرار جسيمة، ووقعت انزلاقات ضخمة بوسط المدينة، وتعطلت شبكات المياه والغاز والصرف الصحي والهاتف والأنظمة الكهربائية في جميع أنحاء المنطقة.