أسامة الغندور يترأس اجتماع تحليل بيانات الحوادث المرورية بشمال سيناء
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ترأس العميد أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء، اجتماع تحليل بيانات الحوادث المرورية التي تشهدها المحافظة وتحديد النقاط السوداء بالطرق المحلية ورصد اماكن الحوادث ورصد أسبابها ووضع خطة لمعالجتها.
حضر الاجتماع اللواء محمود دهشان قائد مرور شمال سيناء، محمد الزيات، مدير عام ادارت الازمات بالمحافظة، ورؤساء مجالس المدن ومدير مديرية الطرق والنقل بالمحافظة ومدير إدارة المواقف.
وأكد الغندور على تشكيل لجنة برئاسته لحصر وتحديد النقاط السوداء للحوادث بالطرق المحلية للمحافظة والطرق الخارجية، على أن تضم في عضويتها قائد المرور ورؤساء مجالس المدن.
وأشار الغندور إلى أن النقاط السوداء في مدينة العريش تتمثل في محور الفاتح ، مخرج مدرسة ال ياسر اتجاه المساعيد ، الدوران أمام مدرسة ال ياسر ، مسجد المحطة، دوران ارض الكرانتينة.. موصيًا بوضع مطبات صناعية ولوحات إرشادية.
طريق الوسط :
وأضاف الغندور، أن النقاط السوداء في مدينة نخل تتمثل في طريق الوسط، طريق نخل صدر الحيطان، طريق التمد ونخل لوجود منحنيات خطرة، لافتا الي أن رئيس مدينة نخل أشار الي حل تلك المشكلة بتركيب لوحات إرشادية للتنويه عن وجود منحدرات ومنحنيات ووضع لوحات تحذيرية بأماكن الكثبان الرملية، الي جانب وضع لوحات إرشادية بأماكن جريان السيل داخل المدينة.
وقال الغندور، أن النقاط السوداء في مدينة الحسنة، تتمثل في مدخل المدينة حيث يقوم السيل بقطع الطريق الرئيس ما يشكل خطرا علي المواطنين والسيارات التي تمر من علي الطريق، بينما النقطة السوداء في مدينة الشيخ زويد، تتمثل في منحني ابو عاصي، ولحل المشكلة يتم تعديل مسار الطريق، بجانب طريق 25 يناير داخل مدينة الشيخ زويد.
وأوصي الغندور، بإنشاء مطبات صناعية ولوحات ارشادية في مختلف طرق شمال سيناء، بجانب تعديل مسار الطرق التي تحتاج إلي ذلك للحد من الحوادث والحفاظ علي أرواح المواطنين، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق والكباري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء الحوادث المرورية بيانات الطرق النقاط السوداء شمال سیناء تتمثل فی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى بكينيا و يلقى كلمة مصر
نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي ، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"، والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص .
وفى بداية كلمته توجه الدكتور على أبو سنة بالشكر إلى السيد عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية ، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا الى ان شعار الدورة الحالية ، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ. فالحلول بلا تطبيق تبقى مجرد تطلعات، ولن يتحقق النجاح إلا حين نترجم النصوص والقرارات إلى واقع ملموس وإجراءات فعلية تحفظ مستقبل كوكبنا.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتاً ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.
وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة ، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها ، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي ، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة ، فلا يمكن أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي، ، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.
واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.