كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أبوحماد بمديرية أمن الشرقية من إحدى المستشفيات بإستقبالها (نجار - مقيم دائرة المركز) مصاب بجروح وتوفـى حال إسعافه إدعاء تعدى من آخرين.

وبالإنتقال وسؤال والد المتوفـى إتهم (4 أشخاص- مقيمون بدائرة المركز) بالتعدى على نجله بالضرب وقيام أحدهم بإحداث إصابته بسلاح أبيض "سكين" كانت بحوزته، لحدوث مشادة كلامية بينهم تطورت لمشاجرة لخلافات الجيرة.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبحوزة أحدهم الأداة المستخدمة، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة لذات الخلافات. 

 وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية امن الشرقية المستشفيات خلافات الجيرة سلاح ابيض مشادة كلامية وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

مأساة صامتة في اليمن: آلاف الأسرى يُتركون للموت البطيء وسط خلافات سياسية لا ترحم!

مرت قرابة 11 شهراً على آخر مفاوضات جرت في مسقط دون إحراز تقدم يُذكر، في حين تحوّلت حياة آلاف الأسرى إلى كابوس مستمر، بحسب شهادات حقوقية تؤكد تعرض كثير منهم للتعذيب، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، في سجون تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

 تبادل محدود.. وصمت طويل

آخر عملية تبادل جرت في أبريل 2023، شملت نحو 900 أسير، تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلا أن الوعود بجولة تكميلية سرعان ما تلاشت في غبار الخلافات السياسية، دون تحديد موعد جديد.

⚖ اتهامات متبادلة... ولا ضوء في آخر النفق

رئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين، عبد القادر المرتضى، اتهم الحكومة بعرقلة أي تقدم، مشيراً إلى جهود متواصلة لم تسفر عن نتائج.

بينما ردّت الحكومة باتهام الحوثيين بالتعنت، ورفض مبدأ "الكل مقابل الكل"، إلى جانب الإخفاء القسري لأسرى بارزين، مثل السياسي محمد قحطان المختفي منذ 2015.

 شهادات مرعبة من السجون

منظمات حقوقية كشفت عن ممارسات "مروعة" داخل السجون، من تعذيب جسدي ونفسي إلى الإهمال الطبي، مشيرة إلى مقتل أكثر من 350 معتقلاً تحت التعذيب.

وتؤكد "سام للحقوق والحريات" أن جميع الأطراف -بما فيهم المجلس الانتقالي الجنوبي

يشتركون في الانتهاكات، وسط غياب الشفافية والرقابة.

 أسرٌ مكسورة وقلوب تنتظر رابطة أمهات المختطفين وصفت القضية بـ"الإنسانية الخالصة"، منددة بما أسمته "خذلاناً دولياً" وعدم ممارسة الأمم المتحدة الضغط اللازم للإفراج عن المدنيين المختطفين.

تقول أسماء الراعي، إحدى الناشطات: "أبسط حقوقنا أن نعرف إن كان أبناؤنا أحياءً أم أمواتاً".

 هل من أمل؟

في ظل هذا الانسداد الكامل، يرى مراقبون أن كسر الجمود في هذا الملف يتطلب ضغطاً دولياً حقيقياً، وإلزام الأطراف بكشف مصير المخفيين والسماح بزيارتهم، بعيداً عن منطق المتاجرة السياسية بآلام الأبرياء.

يظل السؤال الكبير: إلى متى ستبقى إنسانية الأسرى معلّقة على طاولة السياسة؟

مقالات مشابهة

  • برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 1 يونيو 2025: حل خلافات الماضي
  • خلافات أسرية كلفتها حياتها.. تحقيقات موسعة في مصرع فتاة شنقًا بالجيزة
  • الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة بالأسلحة فى القاهرة
  • مأساة صامتة في اليمن: آلاف الأسرى يُتركون للموت البطيء وسط خلافات سياسية لا ترحم!
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الألماني يكشف موقف بلاده من تزويد الاحتلال بالأسلحة
  • مصرع شاب طعنًا في مشاجرة بالأسلحة البيضاء في المنيا
  • المشدد 7 سنوات لـ رجل أعمال متهم بقتل زوجته في التجمع
  • تتاجر بالأسلحة النارية والذخيرة..تفكيك شبكة اجرامية منظمة بوهران
  • تحريات المباحث لكشف ملابسات إصابة طالبة بجرح قطعى فى المعادى