بمناسبة الذكرى الـ90 على عرض قماش كفن تورينو (قطعة من الكتان يقال أن السيد المسيح قد كُفِن بها أثناء دفنه) لأول مرة في المصلى الملكي بكاتدرائية سان جيوفاني باتيستا في مدينة تورينو الإيطالية والذي يرجع تاريخه إلى 600 عام، قررت صحيفة ديلي ستار الاحتفال وإظهار تفاصيل وجه يسوع بواسطة الذكاء الاصطناعي.

معمل Midjourney

 

استعانت صحيفة ديلي ستار بمعمل Midjourney ( معمل أبحاث مستقل ينتج برنامج ذكاء اصطناعي خاص ومفتوح المصدر وينشئ صورًا من الأوصاف النصية) لمعرفة كيف كان شكل يسوع الحقيقي من خلال قطعة كفن تورينو، حيث يدعي البعض أن هذه القطعة المثيرة للجدل تُظهِر الوجه الحقيقي للسيد المسيح بعد أن تم لفها حوله بعد صلبه.

تفاصيل وجه يسوع بالذكاء الاصطناعي

توضح الصور المُعدة بالذكاء الاصطناعي وجهًا نابضًا بالحياة لما تعتقد منظمة العفو الدولية أنه يبدو عليه يسوع مقارنة بقطعة القماش الأصلية التي يبلغ طولها 14 قدمًا (4.2 مترًا)، فيظهر في الصور رجل ذو شعر طويل ولحية وعيناه مفتوحتان وينظران إلى الخارج مباشرة. كما يمكن أيضًا رؤية جزء من جسده.

شكوك حول كفن تورينو

وبحسب صحيفة ديلي ستار، أولئك الذين حضروا إلى الكاتدرائية في عام 1933 كانوا متأكدين من أن دم يسوع المسيح كان على القماش، على الرغم من أن الكثير من الشكوك لا تزال قائمة حتى يومنا هذا. 

لقد تم الكشف عن قماش كفن تورينو لأول مرة للجماهير منذ حوالي 600 عام، وحتى ذلك الحين، اعتقد البعض أن الكفن كان على الأرجح عملية احتيال أكثر من كونه آثارًا حقيقية ليسوع.

كتب الأسقف الفرنسي بيير دارسيس إلى البابا كليمنت السابع عام 1390 ليقول إنه يعتقد أن الكفن ليس أكثر من مجرد "خدعة يد ذكية". وقال بدلا من ذلك إنه من المرجح أن يكون ذلك الشخص "يعلن كذبا أن هذا هو الكفن الفعلي الذي دفن فيه يسوع في القبر. وذلك بغرض جذب الجماهير لانتزاع الأموال منهم بحيلة ماكرة". وفقًا لصحيفة ديلي ستار.

لقد تم بالطبع العمل لمحاولة الوصول إلى الجزء السفلي من أصالة الكفن، حيث وجد التأريخ الكربوني أنه ربما تم إنشاؤه بين الفترة 1260 م و1390 م. 

وفي الوقت نفسه، في عام 1979، أعلنت لجنة تورينو أنه من المحتمل أن البقع لم تكن دمًا، بل صبغة. ثم، في عام 2018، أفاد علماء الطب الشرعي أنه تم إنشاؤه بشكل مصطنع في عمل نشر في مجلة علوم الطب الشرعي. وفي الوقت نفسه، لم تقبل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أو ترفض تمامًا حقيقة الكفن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيد المسيح يسوع الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

توني ستارك التركي يكشف عن المسيرات ذات الذكاء الاصطناعي

نشر سلجوق بيرقدار المهندس التركي المعروف ومالك شركة "بايكار" (Baykar) التركية الرائدة في قطاع التكنولوجيا، تغريدة سريعة عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، وفيها استعرض أحدث ابتكارات شركته، وهي طائرة مسيرة قادرة على حمل الصواريخ الصغيرة ومعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبدلًا من أن تنطلق الطائرة من منصة خاصة بها، انطلقت من فوق سطح سيارة مسرعة.

أثارت التغريدة ردود فعل متفاوتة من مختلف بقاع العالم، فقد تم مشاهدتها أكثر من 130 ألف مرة وأعيد نشرها أكثر من ألفي مرة، وانهالت الأسئلة مباشرةً على سلجوق في التعليقات حول الطائرة الجديدة.

ولكن هذه الطائرة، ليست حديثة العهد، بل إن ما أعلن عنه بيرقدار كان انتهاء الاختبارات الأخيرة للطائرة التي تحمل اسم "بايراكتار كيمانكيش 2" (Bayraktar KEMANKEŞ 2) التي تمثل السلاح الأحدث في ترسانة شركة "بايكار" التي يرأسها توني ستارك التركي.

Bayraktar #KEMANKEŞ 2️⃣ ????????

Yapay Zeka Tabanlı Mini Seyir Füzesi | Mini Cruise Missile with AI Tech. ???? ????

▪️ Sistem Tanımlama Testi
▪️ System Identification Test#MilliTeknolojiHamlesi ???????????? pic.twitter.com/jMrl4Wz1cF

— Selçuk Bayraktar (@Selcuk) May 20, 2025

من هو سلجوق بيرقدار؟

ولد سلجوق بيرقدار في منطقة ساريير بإسطنبول عام 1979 لوالدين ينحدران من مقاطعة طرابزون الشهيرة، والده أوزديمير الذي توفي عام 2021 أسس شركة الطيران التركية "بايكار" في عام 1984 قبل أن ينهي سلجوق دراسته في كلية روبرت الأميركية في إسطنبول ويتخرج منها عام 1997، ليبدأ بعد ذلك رحلته في الدراسات العليا بجامعة إسطنبول التقنية، وخلال تلك الفترة، حصل على منحة دراسية من جامعة بنسلفانيا حيث أنهى بها دراسة الماجستير عام 2004.

إعلان

تمحورت رحلة سلجوق الدراسية حول المركبات الخفيفة الطائرة والمسيرات عن بعد، وهي الدراسة التي استغلها لاحقًا في تطوير شركة والده "بايكار" التي تحولت إلى واحدة من كبرى الشركات التركية في قطاعات التكنولوجيا المختلفة مع تركيز واسع على المسيرات عن بعد والمركبات بشكل عام فضلًا عن تزويد هذه المركبات بالأسلحة والصواريخ اللازمة لاستخدامها عسكريًا، ومن هنا يمكن تشبيهه بتوني ستارك، بطل أفلام "آيرون مان" (Iron Man) الذي ورث شركة والده وصنع ثروته من صناعة الأسلحة المتطورة.

ما "بايراكتار كيمانكيش 2″؟

تعد مسيرة "بايراكتار كيمانكيش 2" إحدى ابتكارات شركة "بايكار" الأصيلة، وهي طائرة مسيرة صغيرة مزودة بأنظمة ذكاء اصطناعي تساعدها في التعرف على الأهداف والاستجابة للأوامر بشكل أسرع مع مستوى دقة مرتفعة وسرعة أعلى فضلًا عن تمتعها بمدى طويل، إذ يمتد مداها إلى 200 كيلومتر.

وبحسب بيان شركة "بايكار"، فإن الطائرة تم تصميمها لتلبي الاحتياجات الخاصة بالجيش التركي سواء كانت العثور على الأهداف أو تتبعها وتدميرها بشكل آلي ودون أي تدخل بشري، وهي قادرة على التحليق على ارتفاع يتجاوز 8 آلاف متر مع الوصول إلى سرعة 0.6 ماخ وحمولة تصل إلى 20 كيلوغراما، بينما يصل وزنها إلى 70 كيلوغراما.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي واقـــع لا مفـــرّ منـــه
  • إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر
  • قمة الإعلام العربي: الذكاء الاصطناعي واقع لا مفر من إجادته والتدريب عليه
  • الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.. من يحمي من؟
  • جوجل تكشف عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر Google I/O 2025
  • إماراتية تسخّر الذكاء الاصطناعي في تصنيع عطور عضوية
  • تسريبات.. هاتف Motorola Edge 2025 بمعالج Dimensity 7400 وبلمسة الذكاء الاصطناعي
  • توني ستارك التركي يكشف عن المسيرات ذات الذكاء الاصطناعي
  • كيف تسأل الذكاء الاصطناعي؟.. 5 مفاتيح لإجابات أدق
  • الذكاء الاصطناعي يسهل البحث على غوغل.. فيديو