هيئة قناة السويس تشارك في فعاليات معرض موناكو لليخوت
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات معرض موناكو لليخوت في دورته الثانية والثلاثين، والتي تستمر حتى 30 سبتمبر بميناء هرقل بفرنسا، وذلك بمشاركة فعالة لهيئة قناة السويس كأحد أبرز الشركاء الرئيسيين في جناح الربابنة والطواقم بالمعرض.
وتأتي مشاركة الهيئة في إطار خطتها الطموحة للتحول إلى مركز دولي لسياحة اليخوت بمنطقة الشرق الأوسط، وتحقيق الاستفادة المثلى من موقع قناة السويس الفريد الذي يمكّنها من الاستحواذ على حصة جيدة من هذه الصناعة الواعدة، في ظل تنامي أعداد اليخوت في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتماشياً مع هذه الخطة الطموحة، أعلنت الهيئة مجموعة من الامتيازات من خلال منشور ملاحي جديد لتعزيز سياحة اليخوت وتشيجع التوقف بمارينا اليخوت بالإسماعيلية في ثوبها الجديد، وذلك بعد تطويرها ورفع كفاءة الخدمات المقدمة واستحداث خدمات جديدة.
ويتضمن المنشور إعفاء اليخوت ذات الحمولة الكلية الأقل من 300 طن العابرة لقناة السويس في كلا الاتجاهين من رسوم العبور المقررة، وكذلك من رسوم التراكي بمارينا اليخوت بالإسماعيلية خلال فترة الافتتاح التجريبي للمارينا من 15 أكتوبر من العام الجاري وحتى 1 نوفمبر من نفس العام، وذلك بشرط التوقف بمارينا اليخوت بالاسماعيلية مدة لا تقل عن 10 أيام تبدأ من اليوم التالي لتاريخ وصول اليخت إلى المارينا، مع منح هذه اليخوت دعوة مجانية لحضور حفل الافتتاح التجريبي للمارينا والاستفادة من كافة الامتيازات الحصرية المقررة والمقدمة في هذا اليوم لليخوت المتراكية بمارينا اليخوت بالاسماعيلية.
كما يمنح المنشور تخفيض في رسوم تراكي وتخزين اليخوت لمدد طويلة بمارينا اليخوت بالإسماعيلية للحمولات الكلية الأقل من 300 طن خلال فترة الافتتاح التجريبي، وذلك بواقع 50% في حالة تخزين اليخت مدة تتراوح من 30 يوماً إلى 90 يوماً، و70% في حالة تخزين اليخت مدة أكثر من 90 يوماً وحتي 180 يوماً.
ويعد معرض موناكو لليخوت أحد أكبر الفعاليات الدولية في سياحة اليخوت، حيث يستقطب أبرز الشركات العالمية والترسانات المتخصصة في صناعة اليخوت، ليشكل ملتقى دولي يبرز الاتجاهات الحديثة في هذه الصناعة الحيوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية هيئة قناة السويس موناكو يخوت مارينا اليخوت بمارینا الیخوت
إقرأ أيضاً:
على هامش فعاليات معرض الكتاب الدولي.. ندوة عن أدب الطفل الرقمي
شهدت مكتبة الإسكندرية ندوة تحت عنوان "أدب الطفل الرقمي"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، بحضور ثلاث كاتبات متخصصات في أدب الطفل، هن الدكتورة سماح الصحفي، داليا والي، سمر الوكيل، وأدارت اللقاء الدكتورة علياء إبراهيم، الباحثة المتخصصة في أدب الأطفال واليافعين.
واستهلت الدكتورة علياء إبراهيم النقاش بالتأكيد على أن القراءة في أدب الطفل ليست فقط وسيلة لغرس القيم والمهارات، بل أداة رئيسية لتحفيز الخيال وتنمية الإبداع للأطفال.
وأشارت "إبراهيم" إلى أن الجيل الذي نشأ على الإذاعة يمتلك خيالًا أكثر رحابة، معتبرة أن القصة تُعد مساحة مدهشة يتوحد من خلالها الطفل مع أبطالها.
كما شدّدت على أن التفاعل العائلي مع القصة يُعزز من تأثيرها، داعية الكُتاب إلى التعبير الحر عمّا يشعرون به.
ومُشيرة إلى أن "المحتوى الرقمي" ليس وليد العصر الحديث، بل هو تطور طبيعي لوسائط سردية كانت موجودة منذ عقود كالراديو.
وأكدت أن المحتوى الرقمي في أدب الطفل لا بد أن يحمل قيمة حقيقية، متسائلة: هل احتفظ أدب الطفل الرقمي بروحه الإبداعية أم فقد أصالته بتحوله الرقمي؟!
جانب من الندوةوفي مداخلتها، استعرضت الدكتورة سماح الصحفي، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، تجربتها الشخصية في الانتقال من المجال العلمي إلى أدب الطفل بعد أن لاحظت تعلق طفلها بشخصيات خارقة أجنبية، وبينت أن هذا دفعها للبحث عن أبطال أدبيين محليين يعكسون الثقافة العربية.
فبدأت الرسم ودمجه مع الكتابة القصصية، مستعينة بمدققين لغويين لبناء شخصيات ثرية بالتفاصيل.
وأكدت "الصحفي" أن الكتابة للأطفال تحتاج إلى وعي مختلف وتفاصيل دقيقة، مشيرة إلى أهمية أخذ آراء الأطفال في مسار الأحداث والرسومات، لا سيما في التفرقة بين الأنماط البصرية.
وطرحت تجربتها في تقديم قصص مصورة تعليمية مثل "علّمني كيف أُصلّي"، موضحة أن انشغالها بالأمومة منح تجربتها بعدًا إنسانيًا أكبر وحرصًا على إنتاج محتوى نافع لجميع الأطفال.
فيما تحدثت الكاتبة داليا، عن بداية علاقتها بالأدب منذ طفولتها حيث نشأت في مركز برج العرب، غرب مدينة الإسكندرية حيث لم تكن المكتبات متوفرة هناك بالشكل الكافي.
جانب من الندوةوأضافت: أن نقطة التحوّل كانت حين اصطحبتها والدتها إلى شارع النبي دانيال، وهناك اختارت أول قصة مصورة قرأتها وتعلّقت بها، ما أشعل شغفها بالكتابة والتعبير وتدوين اليوميات ولاحقًا، بدأت النشر على مدونات إلكترونية ثم انتقلت للعمل كمدرّسة لغة عربية، قبل أن تتفرغ للكتابة بعد إنجابها.
وتابعت: أنها بدأت رحلتها في مجال الكتابة بأدب الطفل من خلال تطبيق رقمي، وقد نشرت إلى اليوم خمس روايات للكبار أيضًا، متحدثة عن تحدّي التنقل بين فئات القراء من أطفال ويافعين إلى كبار، مشيرة إلى أن الانتصار دومًا للفكرة القوية، وقدّمت نصيحة: "اكتب كثيرًا، فالممارسة تدرب العقل.
ومن جانبها استعرضت الكاتبة سمر الوكيل، خريجة كلية الفنون الجميلة، تجربتها التي ارتبطت منذ الصغر بالرسم والقصص المصورة، حيث نشأت على موسوعة مصوّرة ساهمت في تكوين خيالها الأدبي، وتخصّصت لاحقًا في العمارة، ثم عملت مدرسة للغة الإنجليزية تروي القصص للأطفال، قبل أن تلتحق بورش للكتابة الإبداعية منذ عام 2018 وتبدأ النشر.
جانب من الندوة
وأشارت "الوكيل" إلى أن بعد إنجابها لطفلها ماجد، تحمّست لتقديم أعمال أدبية تناسبه وتعكس اهتماماته، مؤكدة أن الكتابة للطفل مسؤولية عميقة تستحق الجهد، وقدّمت نصيحة للكتّاب الشباب: "لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي... اكتب من قلبك، واقرأ كثيرًا، واكتب أكثر".
وجدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.
وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.
IMG-20250709-WA0125 IMG-20250709-WA0124