مستشفى جابر ينجح بإجراء قسطرة معقدة ونادرة لقوس الشريان الأبهر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن مستشفى جابر الأحمد عن نجاح وحدة الأوعية الدموية بإجراء عملية قسطرة معقدة لمريضة في الـ 65 من العمر تعاني من تمدد قوس الشريان الأبهر بحجم 8 سنتيمترات «إذ تعد من أعقد عمليات قسطرة الشرايين على الإطلاق وأندرها».
وقال رئيس وحدة الأوعية الدموية في المستشفى استشاري جراحة الأوعية الدموية وقسطرة الشرايين الدكتور أحمد أمير إن هذه العملية تعد من العمليات المعقدة جداً لاستبدال قوس الأبهر بالكامل والشرايين المتفرعة منه إلى المخ واليدين عن طريق القسطرة بالتدخل المحدود.
ولفت إلى أن مثل هذه الحالات تحتاج لطلب تصنيع دعامة خاصة تناسب مقاسات شرايين المريض والتي يستغرق تصنيعها من (6 - 8) أسابيع وتتم معالجتها وتجربتها على مراحل إلى أن تصل للمريض المخصصة له لتركيبها.
وأشار إلى أن هذا النوع من التكنولوجيا متقدمة ومخصصة لمستشفات محدودة حول العالم إذ بدأ المستشفى باستخدام الدعامات المتفرعة منذ العام 2020 إلى أن قام باستخدام أحدث التقنيات العالمية في مجال قسطرة قوس الشريان الأبهر المتفرعة.
وأوضح أن هذه العمليات تتم بمجهود جماعي من فريق متكامل يضم أطباء جراحة الأوعية الدموية وأطباء جراحة القلب والتخدير والعناية المركزة والكلى لمناقشة الخطة العلاجية المناسبة لتفادي أي مضاعفات.
وذكر أن المستشفى يفخر بإنجازه ليصبح من المراكز الأولى المعتمدة في الشرق الأوسط التي تعتمد على هذا الإجراء والتي جاءت بعد نجاحات مختلفة في عمليات تمدد الشريان الأورطي الأقل تعقيدا.
وأشار إلى ان استخدام أحدث التكنولوجيات حول العالم في مجال جراحات القلب يسهم في تقليل إرسال المرضى للعلاج في الخارج، معرباً عن أمله في أن يكون المستشفى مركزاً إقليمياً على مستوى الشرق الأوسط لعلاج تمدد الشريان الأورطي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب باتخاذ قرارات عاجلة تُجبرالاحتلال على وقف آلية المساعدات الدموية
وقالت حماس في بيان "تؤكد هذه المجزرة الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم.
واضافت " لقد توجّه، فجر اليوم، الآلاف من المواطنين الرازحين تحت وطأة حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، إلى منطقة استلام المساعدات، استجابة لإعلان ودعوة صادرة عن جيش الاحتلال، قبل أن يفتح النار عليهم بوحشية، في تأكيد صارخ على النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة.
وحملت حماس الاحتلال الصهيوني، ومعه الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد شعبنا.
وطالبت الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر قطاع غزة فوراً، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الأممية المعتمدة.
داعية الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، والدخول إلى قطاع غزة، للتحقيق في هذه الجرائم الممنهجة ضد المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عنها كمجرمي حرب.
ووجهت نداها إلى الدول العربية والإسلامية، فإننا نحثّها على التحرّك العاجل لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، والضغط لوقف حرب الإبادة الوحشية، وفرض كسر الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.