محافظ المنيا يستقبل وفدًا من إيبارشية سمالوط وطحا الأعمدة للتهنئة بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
استقبل اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، اليوم الأربعاء، وفدا من ايبارشية سمالوط وطحا الأعمدة للتهنئة بالمولد النبوى الشريف بديوان عام محافظة المنيا، حيث ضم الوفد القمص داود ناشد وكيل مطرانية سمالوط والقمص انجيلوس كامل وعدداً من القساوسة بحضور الدكتور هانى عبد الشهيد نائب مجلس الشيوخ.
قدم الوفد التهاني لمحافظ المنيا بمناسبة ذكرى ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم متمنيين دوام الأمن والاستقرار للبلاد وأن يحفظ الله مصر ويديم الوحدة بين أبناء الوطن ، وأن تستمر عجلة التنمية والرخاء على مصرنا الحبيبة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
من جانبه، أعرب المحافظ عن خالص شكره وترحيبه بهذه الزيارة ، التى تعكس التعاون البناء بين المحافظة والكنيسة، مؤكداً صلابة النسيج الوطني الواحد بين أبناء الوطن ، تلك المشاعر التي تتجسد دوماً في المناسبات وجميع الأوقات مشيراً الى أهمية دور الكنيسة في دعم خطط التنمية بالمحافظة وحرصها الدائم على تحقيق الرخاء والتنمية.
381781682_1012716926714153_7359095041832776500_n 384427027_612181027661151_3126654013853230586_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المولد النبوى الشريف محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الذكر يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويقوي الإيمان
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، الشيخ الدكتور صلاح البدير، المسلمين في خطبة الجمعة اليوم بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا.
وقال الدكتور صلاح البدير: "ذكر الله تعالى رواء الأرواح وشفاء الجراح وعلامة الصلاح وداعية الانشراح وعين النجاح والفلاح قال جل وعز: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ومن واظب على ذكر الله تعالى أشرقت عليه أنواره وفاضت عليه آثاره وتوافدت عليه خيراته وتواصلت عليه بركاته، والذكر هو الزّاد الصالح والمتجر الرابح والميزان الراجح فضائله دانية القطوف وفوائده ظاهرة جليّة بلا كسوف.
ومضى الدكتور صلاح البدير قائلًا: "وقد أمر الله عباده بكثرة ذكره وتسبيحِهِ وتقديسِهِ، والثناءِ عليه بمحامدِهِ وجعل لهم على ذلك جزيل الثواب وجميل المآب قال جل وعزّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)، وعن عبدالله بن بسر -رضي الله عنه-: أنَّ رجلًا قَالَ: يَا رسولَ الله، إنَّ شَرَائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيءٍ أَتَشَبثُ بِهِ قَالَ: «لا يَزالُ لِسَانُكَ رَطبًا مِنْ ذِكْرِ الله» أخرجه الترمذي، فاذكروا الله في البيع والشراء والأخذ والعطاء والعلن والخفاء والصباح والمساء وعلى وجه الأرض وفي جوّ السماء".
وأشار الدكتور صلاح البدير، أن الذكر يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويقوي الإيمان ويبدد الأحزان ويمنح النفوس الطمأنينة والسكينة والأمان، والذّكر يزيل الوحشة ويذيب القسوة ويذهب الغفلة وينزل الرحمة ويشفي القلوب قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه:" لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل"، والذكر غياث النفوس الظامئة وقوت القلوب الخالية ونور الدروب الشائكة، وبه تستجلب الخيرات والبركات وتستدفع الكربات والنقمات وبه تهون الفواجع النازلات والحوادث المؤلمات فما ذكر الله عز وجل في مصيبة إلا هانت ولا في كربة إلا زالت.
وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي في ختام الخطبة أن الأجور المترتبة على الذكر عظيمة لا يعبِّر عن عظمتها لسان ولا يحيط بها إنسان مطالبًا فضيلته المسلمين بالمحافظة على الأدعية والأذكار الصحيحة الواردة في الأحوال المختلفة والإكثار من ذكر الله تعالى في كل حين وأوان.