علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على منشور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حمل عنوان "المولد النبوي طاعة أم معصية، فإذا كان معصية لا يجوز الاحتفال به، وإذا كان طاعة فهل علم النبي به أم لم يعلم، فإذا لم يعلم النبي أصبحنا نتهم النبي بالجهل، وإذا علمه فهل أبلغ الأمة به أم لا".

 

وعقب عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، إنه لا يصح أن نقول علمها النبي أم جهلها، لأن اللفظ يمثل تطاولًا على النبي صل الله عليه وسلم، والصحيح أن نقول علمها أم لم يعلمها".

رئيس جامعة أسيوط يهنئ المواطنين بذكرى المولد النبوي الشريف القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوى الشريف لعام 1445هـ القرآن احتفى بمولد الأنبياء

وأشار إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي طاعة، والدليل على ذلك حفاوة القرآن الكريم بالمولد النبوي، حيث قال الله عز وجل في سورة مريم عن سيدنا يحي “وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا”، وفي موضع آخر عن نبي الله عيسى “وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المولد النبوي

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].

وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].

القلب هو المعيار الحقيقي

وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».

الطاعة ليست بالمظهر

وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.

كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيبما حكم منع الزوجة من زيارة أهلها؟.. دار الإفتاء تجيبحكم شرب الحشيش والعقوبة المترتبة على ذلك.. دار الإفتاء تجيبهل يجوز قول "سيدنا الحسين" ؟.. دار الإفتاء تجيب

وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.

دعوة للتوبة والتجرد

ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.

وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].

طباعة شارك دار الإفتاء طاعة الله معصية القلب الانكسار ابن عطاء الله

مقالات مشابهة

  • موعد المولد النبوي الشريف 2025 للموظفين والقطاع الخاص
  • الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
  • إجازة ينتظرها المصريين.. هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي وحكم شراء الحلوى؟
  • مفتاح يحث على بذل أقصى الجهود للتحضير للاحتفاء بالمولد النبوي الشريف
  • موعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام
  • موسم إجازات في الدولة.. ماذا بعد عطلة المولد النبوي 2025
  • أقربها «المولد النبوي الشريف».. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة التحضيرات المبكرة للاحتفاء بذكرى المولد النبوي بقطاعي المياه والكهرباء
  • موعد إجازة المولد النبوي 2025
  • اللجنة التحضيرية للاحتفاء بذكرى المولد النبوي برئاسة الرهوي تناقش جوانب الإعداد والتحضير للمناسبة