فعالية نسوية حاشدة في تعز احتفاءً بذكرى مولد الرسول الأعظم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة تعز، اليوم، بالقاعة الرياضية المغلقة، فعالية مركزية حاشدة بمناسبة ذكرى مولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وأكدت الكلمات ضرورة تبيين سيرة المصطفى العطرة و التأسي بشمائله وسجاياه السامية واستلهام الدروس والعبر من سيرته بما يعزز من استقامة الحياة وهو ما سينعكس خيرا للمجتمع .
كما أكدت أهمية التزام النهج النبوي في دحض الثقافة المغلوطة التي تحاول حرف مسار المجتمع عن النهج المحمدي والالتزام الديني القويم.
ونوهت بأهمية ترجمة سيرة وفضائل واخلاق وشجاعة نبي الهدى إلى الواقع من خلال السير على هدى سيرته ومنهجه بما يصلح واقع الحياة ويعزز من الاستقامة على النهج الرباني باعتباره قارب النجاة والصلاح والخير الوفير.
تخلل الفعالية عديد من الفقرات الثقافية والاناشيد والقصائد المحمدية والمدائح المعبرة عن أهمية المناسبة العظيمة ومكانتها في قلوب اليمنيين التي يرتبطون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعلاقة خاصة باعتبارهم من آووه ونصروه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
معونى للعاقل وتذكير للغافل.. “إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ”
قالها النبي صلى الله عليه وسلم، ليبين أنهن يُماثِلن الرجال في القدر والمكانة ولا ينتقص منهن أبدًا كونُهنَّ نساء، وشقائق الرجال تعنى “مثلهم”، بل إن رسول الله يأمر المسلمين بعدم كراهية النساء حتى لو كانت هناك بعض الأخلاق المكروهة فيهن فيقول: “لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ”، أي لا يبغض الرجل المرأة، مستوحيا هذا المعنى العظيم من قول الله تبارك وتعالى: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا”.
أيها الرحل: ارحم زوجتك كأنك أبيها.. هذه قصة تبين عظمة معاملة النساء، حيث اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ رضي الله عنها ابنته عَالِيًا، فَلَمَّا دَخَلَ تَنَاوَلَهَا لِيَلْطِمَهَا، وَقَالَ أَلا أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَحْجِزُهُ وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُغْضَبًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة حِينَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ: “كَيْفَ رَأَيْتِنِي أَنْقَذْتُكِ مِنْ الرَّجُلِ؟”، قَالَ: فَمَكَثَ أَبُو بَكْرٍ أَيَّامًا ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَهُمَا قَدْ اصْطَلَحَا فَقَالَ لَهُمَا: أَدْخِلانِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا أَدْخَلْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا فَقَالَ النَّبِيُّ: “قَدْ فَعَلْنَا قَدْ فَعَلْنَا..”
أيها الرجال: تجاوزا عن غضب المرأة فهكذا خلقها الله، استحملوهن فقد كثرت أعمالهن، دللوهن فبكلمة تستأثر قلبها وعقلها، ساعدوهن فتسير الحياة سهلة..
أيها الرجال: اتقوا الله في نسائكم، فالنساء رحمة والنساء عشق والنساء حنان والنساء رقة والنساء قدوة حسنة، ما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم، فرفقا بالقوارير..