أخبار ليبيا 24 – متابعات

اكتشف فريق من مستكشفي المحيطات أخطبوطا شبحيا نادرا، يطلق عليه “دامبو”، على عمق 5518 قدما (1682 مترا) تحت سطح الماء، قبالة سواحل هاواي.

وحصل الأخطبوط “دامبو” على اسمه، نتيجة التشابه المذهل مع شخصية الرسوم المتحركة “دامبو الفيل” عام 1941، مع زعانفه الكبيرة التي تشبه الأذنين والتي تبرز فوق عينيه.

وفي الفيديو الذي التقطته منظمة Ocean Exploration Trust، يمكن رؤية الأخطبوط وهو يحرك “أذنيه” لدفع نفسه عبر الماء.

وتتمتع أخطبوطات “دامبو” أيضا بقدرة محايدة على الطفو، ما يسمح لها بالانجراف بهدوء عبر ظلام البحار العميقة.

ويعيش الأخطبوط “دامبو” في أعماق تتراوح بين 1000 و7000 متر، وهو نادر ومتكيف بشكل فريد مع ظروف الحياة القاسية في قاع المحيط.

وباستخدام زعانفها القوية والتوجيه بأطرافها الثمانية المكففة، تستطيع هذه المخلوقات الرائعة البقاء على قيد الحياة من خلال أكل أي حلزون وديدان تجدها في قاع المحيط.

وبفضل الغضاريف الداخلية التي تدعم أطرافها، تتكيف أيضا بشكل جيد مع الضغوط الهائلة الموجودة في هذه الأعماق.

ويكون الضغط على عمق 1500 متر تحت الأمواج، أكبر بمقدار 150 مرة تقريبا من الضغط على الأرض، ما يعني أن معظم الحيوانات البحرية لا تستطيع البقاء على قيد الحياة.

وسُجلت أعمق رؤية مسجلة لأخطبوط “دامبو” على عمق أكثر من 23000 قدم (7 كيلومترات) في خندق جافا.

ويعتقد العلماء أن ذكر الأخطبوط “دامبو” يخزن الحيوانات المنوية في نتوء خاص في أحد أذرعه، ويمكنه تسليمها إلى الأنثى ليتم تخزينها حتى يحين الوقت المناسب لوضع البيض.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

دراسة : الحديد الناتج عن غازات المخلفات الصناعية يغير النظام البيئي شمالي المحيط الهادئ

برلين, "د.ب.أ": أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة هاواي، أن الحديد الناتج عن غازات المخلفات الصناعية، يعمل على تغيير النظام البيئي في شمال المحيط الهادئ.

ويصل هذا المعدن إلى مناطق نائية بالمحيط عبر الغلاف الجوي، وتجرفه الأمطار إلى البحر.

ومن جانبه، قال نيك هاوكو، قائد فريق إعداد الدراسة من جامعة هاواي: "هذا مثال على التأثير الواسع الذي من الممكن أن يتسبب فيه التلوث البشري على النظم البيئية البحرية التي تبعد آلاف الأميال عن المصدر".

وبحسب الباحثين، يعمل الحديد كسماد في البحر ويتسبب في تسجيل زيادة كبيرة في الطحالب الدقيقة وغيرها من العوالق النباتية، ما ينتج عنه عواقب سلبية.

وتم التوصل إلى النتائج، التي نشرت في مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم" الاثنين، بعد فحص منطقة شمال هاواي، التي تقع في اتجاه الريح من المراكز الصناعية الكبرى بشرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • هل تأخذ الحائض ثواب الصائمين يوم عرفة؟.. 10 عبادات تستطيع فعلها
  • دراسة : الحديد الناتج عن غازات المخلفات الصناعية يغير النظام البيئي شمالي المحيط الهادئ
  • بـ25 مليون يورو.. الأخطبوط أولى صفقات برشلونة الصيفية
  • ما الذي جعل ثوران جبل إتنا الأخير نادرا؟.. اعرف السبب
  • في أعماق غابة أوغندا..ناشطة بيئية تقضي 30 عامًا في إنقاذ الغوريلا الجبلية
  • كاميرات وذكاء اصطناعي لرصد الثلج البحري في أعماق الأطلسي
  • نيميسيس سلاح أميركي متقدم لردع التوسع الصيني في المحيط الهادئ
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
  • قرقاش: التاريخ أثبت أن بدء حرب أسهل من وقفها لكن العالم نادراً ما يتعلم
  • هل تستطيع القطط استشعار الزلازل قبل حدوثها؟ العلماء يوضحون