مستشفى جابر الأحمد ينجح في إجراء قسطرة نادرة لقوس الشريان الأبهر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن مستشفى جابر الأحمد عن نجاح وحدة الأوعية الدموية بإجراء عملية قسطرة معقدة لمريضة في الـ 65 من العمر تعاني من تمدد قوس الشريان الأبهر بحجم 8 سنتيمترات «إذ تعد من أعقد عمليات قسطرة الشرايين على الإطلاق وأندرها».
وقال رئيس وحدة الأوعية الدموية في المستشفى استشاري جراحة الأوعية الدموية وقسطرة الشرايين د.
ولفت أمير إلى أن مثل هذه الحالات تحتاج الى طلب تصنيع دعامة خاصة تناسب مقاسات شرايين المريض والتي يستغرق تصنيعها من 6 إلى 8 أسابيع وتتم معالجتها وتجربتها على مراحل إلى أن تصل للمريض المخصصة له لتركيبها.
وأشار إلى أن هذا النوع من التكنولوجيا متقدم ومخصص لمستشفات محدودة حول العالم إذ بدأ المستشفى باستخدام الدعامات المتفرعة منذ العام 2020 إلى أن قام باستخدام أحدث التقنيات العالمية في مجال قسطرة قوس الشريان الأبهر المتفرعة.
وأوضح أن هذه العمليات تتم بمجهود جماعي من فريق متكامل يضم أطباء جراحة الأوعية الدموية وأطباء جراحة القلب والتخدير والعناية المركزة والكلى لمناقشة الخطة العلاجية المناسبة لتفادي أي مضاعفات.
وذكر أن المستشفى يفخر بإنجازه ليصبح من المراكز الأولى المعتمدة في الشرق الأوسط التي تعتمد على هذا الإجراء والتي جاءت بعد نجاحات مختلفة في عمليات تمدد الشريان الأورطى الأقل تعقيدا.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
لقاء سوري أردني في جنيف يبحث تطوير واقع العمالة
جنيف-سانا
بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الأستاذ فواز الأحمد، مع رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة آليات تعزيز التعاون بما يخدم عمال البلدين، وذلك على هامش أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف بسويسرا.
وخلال اللقاء أكد الأحمد عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع الشعبين السوري والأردني، معبّراً عن شكر وامتنان سوريا لمواقف الأردن النبيلة في استضافة اللاجئين السوريين خلال سنوات الثورة السورية المباركة، وما قدمه الشعب الأردني من تضامن ودعم إنساني في أحلك الظروف.
وأشار الأحمد إلى أن سوريا بعد التحرير وإسقاط النظام البائد، ماضية بعزم في تعزيز علاقاتها مع دول الجوار، على أسس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مؤكداً أن العمل النقابي هو أحد جسور التواصل بين الشعوب.
ودعا الأحمد نظيره الأردني إلى تزويد الاتحاد ببيانات دقيقة حول واقع العمالة السورية في الأردن، سواء المنظمة منها أو غير المنظمة، والبرامج التدريبية والمهنية التي خضعوا لها، بهدف الاستفادة من تجاربهم في صياغة سياسات عمل أكثر فاعلية داخل سوريا.
من جانبه أعرب الفناطسة عن سعادته بعودة سوريا إلى محيطها العربي، منوها بثبات وصمود الشعب السوري.
وأكد الفناطسة الاستعداد لتقديم كل ما يلزم من معلومات وبيانات إلى اتحاد العمال السوري، مشيراً إلى أن الاتحاد الأردني لنقابات العمال يشارك حالياً في التحضيرات لمؤتمر مرتقب في دمشق نهاية الشهر الجاري من المتوقع أن يشكّل منصة مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي، وخاصة فيما يتعلق بتوليد فرص العمل وتحسين أوضاع العمالة السورية في دول الجوار.
ويختتم مؤتمر العمل الدولي الذي انطلق في الثاني من الشهر الجاري أعماله يوم غد.
تابعوا أخبار سانا على