عاجل .. المستشار سامح الخِشِن متحدثا رسمياً لرئاسة مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت رئاسة مجلس الوزراء تعيين المستشار سامح الخِشِن، متحدثا رسمياً لرئاسة مجلس الوزراء، خلفاً للسفير نادر سعد، الذى صدر قرار جمهورى بتعيينه سفيراً لجمهورية مصر العربية لدى حكومة جمهورية بلغاريا، وغير مقيم لدى حكومة شمال مقدونيا.
والمستشار سامح الخشن حاصل على ماجستير العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتحق بالسلك الدبلوماسى عام ٢٠٠٤.
كما سبق له العمل فى سفارة مصر فى أفريقيا الوسطى، ووفد مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف، ووفد مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، وبعثة رعاية المصالح المصرية فى طهران.
وعمل المستشار سامح الخشن بديوان عام وزارة الخارجية فى إدارة الأزمات والتخطيط السياسى، وشئون الوكالات الدولية المتخصصة، وشئون نزع السلاح والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وإدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة.
—
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م