«البريد» تصدر طابعا تذكاريا في مئوية رحيل فنان الشعب سيد درويش
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاري بمناسبة مرور 100 عام على رحيل فنان الشعب سيد درويش، الذي يعد واحدًا من أهم رواد النهضة الموسيقية في مصر والعالم العربي، وقد لقب بـ«فنان الشعب».
من هو سيد درويش؟ولد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 بالإسكندرية، والتحق وهو في الخامسة من عمره بأحد الكتاتيب ليتلقى العلم ويحفظ القرآن، وبعد وفاة والده وهو في السابعة من عمره قامت والدته بإلحاقه بإحدى المدارس، وفي المدرسة بدأت تتضح موهبته الفنية، وفي عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، حيث سطع نجمه، ولحن لأكبر الفرق المسرحية آنذاك، منها فرقة «جورج أبيض»، وفرقة «نجيب الريحاني»، وفرقة «على الكسار».
وقام سيد درويش بتلحين وغناء العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من التراث المصري، مثل «شد الحزام، وأنا هويت، وسالمة يا سلامة، والحلوة دي»، وكان من أوائل الفنانين الذين ربطوا بین الفن والسياسة من خلال أغنية «قوم يا مصري» لتحفيز المصريين في ثورة 1919، وهو الذي لحن النشيد الوطني المصري.
الطوابع التذكارية وسيلة اتصال ثقافي بين شعوب العالموأصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاري بمناسبة مرور 100عام على رحيل فنان الشعب سيد درويش؛ لتخليد تلك المناسبة، حيث تعد الطوابع التذكارية وسيلة من وسائل الاتصال الثقافي بين مختلف دول العالم وشعوبه، وتوثق تاريخ الأمم على مر العصور.
وجدير بالذكر، أنّ الطابع يحتوي على صورة للفنان الراحل سيد درويش أثناء العزف ويحيط به مفاتيح الموسيقي بشكل دائري بما يعبر عن اندماج الشخصية وارتباطها مع الألحان، ومقاس الطابع «4 *6» وقيمته 10جنيهات، وهو مزود بتقنية ال QR Code لمعرفة مزيد من المعلومات عن مناسبة إصدار الطابع من خلال تجربة تفاعلية ثرية لمقتني هذه الطوابع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيد درويش أغاني البريد المصري السياسة فنان الشعب سید درویش
إقرأ أيضاً:
فى ذكراها.. قصة علاقة زبيدة ثروت بعبد الحليم حافظ ودفنها بجوار فنان شهير
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة زبيدة ثروت التى لقبت بصاحبة أجمل عيون وقدمت عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى ونرصد فى التقرير التالى أبرز المعلومات عنها.
ولدت زبيدة ثروت في مدينة الإسكندرية عام 1940، دخلت إلى مجال الفن بعد أن نُشرت صورتها على غلاف مجلة (الجيل) بعد أن فازت في المسابقة التي نظمتها المجلة.
بدأت زبيدة ثروت التمثيل في عام 1956 من خلال فيلم (دليلة)، وكانت في نفس الفترة تدرس في كلية الحقوق وتعمل كمحامية تحت التمرين إرضاءً لجدها الذي كان رافضًا لفكرة دخول زبيدة ثروت إلى عالم الفن وراغبًا في أن تكون محامية ناجحة مثله، خاصة مع شهرته الكبيرة كمحام على مستوى مدينة الإسكندرية، لكنَّها تركت المحاماة بعد فترة وتفرغت للعمل الفني.
قدمت الفنانة زبيدة ثروت العديد من الأفلام الهامة منها (في بيتنا رجل، يوم من عمري، عاشت للحب، الحب الضائع، زوجة غيورة جدًا، الملاك الصغير، شمس لا تغيب، حادثة شرف، المذنبون، الحب الحرام، زمان يا حب).
وقالت زبيدة ثروت في لقاء لها مع الإعلامي عمرو الليثي إنها لم تعلم بحب الفنان عبدالحليم لها إلا بعدما تزوجت، وبدأت تحب زوجها وحياتها، كما أكدت أنها لا لو كانت تعلم لكانت وافقت على الزواج من عبدالحليم قائلة : "كنت هوافق ونص طبعا".
زبيدة ثروت التي رحلت عن عالمنا 13 ديسمبر 2016، قالت قبل وفاتها، إن وصيتها هي: أن تدفن بجوار عبد الحليم حافظ، لأنها تحبه كثيرًا، بينما أضافت إنها علمت أن عبدالحليم حافظ أوصى قبل وفاته أن يتم وضع صورتها معه في المدفن.
زبيدة ثروت وبيليهوكشفت الفنانة زبيدة ثروت خلال لقائها الوحيد بعد الاعتزال مع الإعلامى عمرو الليثى، عن قصة حب لاعب الكورة الشهير “بيليه” الذى اختير كلاعب القرن من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، في نفس العام .
وأكدت انه التقى بها فى الكويت أثناء حضورها مهرجان فنى هناك، وأعجب بها منذ اللحظة الأولى ، مؤكدة أنه طاردها لتتزوج منه، إلا أنها رفضت لأنها لم تكن تفهمه خاصة أنه لا يتحدث العربية أو الإنجليزية.
وكشفت زبيدة ثروت أنها اعتزلت الفن بسبب أحفادها، وأكدت أن بناتها أنجبوا واحدة تلو الأخرى، ما جعلها تفضل الابتعاد لمساندتهن فى تلك التجربة، إضافة إلى أن الأعمال التى عرضت عليها لم تكن ترضيها.
وقد تزوجت زبيدة ثروت مرتين الأول من رجل خارج الوسط الفنى وقررا الانفصال بعد فترة من الزواج اما الزيجة الثانية أسفرت عن إنجاب 4 بنات.
اعتزال زبيدة ثروتاعتزلت الفنانة "زبيدة ثروت" التمثيل في السينما أواخر السبعينيات وآخر أعمالها هو فيلم "المذنبون" عام ١٩٧٥ مع الفنان "حسين فهمي" و الفنانة "سهير رمزي"و فيلم "لقاء هناك" مع نور الشريف في ١٩٧٦ و فيلم "الحب الحرام" عام ١٩٧٦.
لكنها بعد اعتزالها السينما ظهرت في عدة أعمال تليفزيونية والمسرحية منها " أنا وهي ومراتي" و"عائلة سعيدة جدا" و"مين يقدر على ريم"، واعتزلت العمل الفني نهائيا في أواخر الثمانينيات.
غيرة نادية الجندى من زبيدة ثروتوكشفت الفنانة نادية الجندى عن غيرتها من الفنانة زبيدة ثروت والتى كانت معها في المدرسة، مضيفة :" الفنان يحيي شاهين كان داخل علينا المدرسة وكان يختار فتاة كي تمثل في الفيلم الجديد الخاص به ".
واوضحت نادية الجندى فى حوارها مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج " السيرة " المذاع على قناة " دي إم سي"، :" يحيي شاهين كان داخل لـ زبيدة ثروت نفسها وكان يرغب في مواصفات معينة واختار زبيدة ثروت وشعرت بالضيق".
وتابعت نادية الجندي:" زمان كان في حساسية بدخول بنات العائلات مجال التمثيل وقلت لابويا إن زبيدة ثروت كانت بنت عائلة ووالدها وافق على دخولها مجال التمثيل، وكنت أرغب في دخول مجال التمثيل مثلها، ووالدي كان يرفض فكرة التمثيل لأنه سوف يبعدني عن مجال دراستي ".