قتيل وأكثر من 160 جريحاً في انفجار قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستان
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قتل شخص على الأقل وجرح أكثر من 160 شخصاً في انفجار قوي قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستان ليل الأربعاء الخميس، حسبما أفادت سلطات الدولة الواقعة في آسيا الوسطى مؤكدة أن المطار يعمل بشكل “طبيعي”.
وأعلنت وزارة الصحة في منشور على تطبيق تلغرام أن “في المجموع، لدينا 163 ضحية في هذا الحادث، بما في ذلك 138 مصاباً بجروح طفيفة غادروا المستشفى، و24 مصاباً ما زالوا في المستشفى لكن حالتهم جيدة، بينما توفي مراهق من مواليد 2006”.
وبحسب المصدر نفسه، اندلع الحريق في مستودع إحدى الشركات في المنطقة الجمركية بمطار طشقند، والذي، بحسب وكالة الأنباء الأوزبكية الرسمية يعمل “بشكل طبيعي”.
وقال متحدث باسم وزارة الطوارئ لوكالة فرانس برس الذي عزا الانفجار إلى البرق إن “الحريق اندلع بعد وقوع انفجار”.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي كرة لهب ضخمة ترتفع في سماء العاصمة الأوزبكية وتضيء ظلمة الليل.
وتسبب الانفجار بتدمير نوافذ العديد من المنازل في المنطقة المجاورة وإلحاق أضرار بأجزائها الداخلية، حسبما شاهد مراسل فرانس برس، بينما واصلت سيارات الإسعاف إجلاء الجرحى.
واستمر سماع دوي الانفجارات بعد اندلاع الحريق فيما كانت فرق الإطفاء تعمل على إخماده.
وقال كوتيبوف مصطفى المتقاعد البالغ 72 عاما والذي تضرر منزله المجاور “استيقظت ليلا اعتقدت أن زلزالا وقع، ثم رأيت النار. أصيب ابني في ساقه”.
وأضاف لفرانس برس “أطالب السلطات بتعويض عن الأضرار مع اقتراب فصل الشتاء، فلا أملك الوسائل لإصلاحه (المنزل) وحدي”.
وأوزبكستان هي الأكبر من حيث عدد السكان من بين جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا الوسطى.
وعلى غرار سائر جمهوريات الاتّحاد السوفياتي السابق، غالباً ما تشهد أوزبكستان حرائق ناجمة عن تقادم المعدّات والأجهزة أو عن عدم الامتثال لمعايير السلامة، لكنّ حوادث بهذه الضخامة تظلّ نادرة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."