بوابة الوفد:
2025-05-19@11:57:22 GMT

حسام الشاعر يدعو لاستثمار الفن فى تنشيط السياحة

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

قال حسام الشاعر الخبير السياحى ورئيس مجموعة صن رايز، إن الفن والسينما عنصران مهمان جدا فى الترويج للسياحة لأى بلد أو مدينة، ولابد من الاهتمام بشكل أكبر بالسينما والدراما لأنها المرآة التى تعكس ثقافة وحضارة الشعوب.

وأشار حسام الشاعر خلال كلمته بختام مهرجان الغردقة لسينما الشباب، المقام بفندق صن رايز جاردن بالغردقة، إلى توفير الدعم اللا محدود لتقديم مهرجان يليق باسم مصر ومدينة الغردقة.

وقال الشاعر إنه على مدار أيام المهرجان اجتمعنا على حب السينما والسياحة واليوم نبدأ حلمًا مشتركًا بلقاء جديد أمام شاشة السينما وفى قاعاتها، حيث المشاهدة الممتعة للأفكار المطروحة فى الأفلام والنقاشات الثرية التى تسهم فى تقديم أجيال شابة واعدة من المبدعين نعتز ونفتخر بهم.

وأكد حسام الشاعر أن صن رايز فى انتظار النسخة الثانية من المهرجان العام القادم، لاستكمال مسيرة النجاح والشراكة بين الفن والسياحة على أرض مدينة الغردقة الساحرة.

ودعا حسام الشاعر إلى ضرورة استثمار تصوير الاعمال الدرامية والمسلسلات والافلام المصرية فى المعالم والأماكن السياحية المصرية لأن الدراما المصرية لها جمهور كبير فى الوطن العربى كله، وتصوير مثل هذه الاعمال داخل السياحة يشكل عنصر ترويج مهما للسياحة المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجموعة صن رايز الترويج للسياحة الغردقة الافلام المصرية حسام الشاعر

إقرأ أيضاً:

الشِعر.. بين الإبداع الإنساني والتحدّي الرقمي

سعد عبد الراضي
منذ أن بدأ الإنسان العربي باستكشاف فضاءات الشعر، ظلّت مسألة «التوليد الإبداعي» في مخيلته، تدور بين الحقيقة والخيال، فإما أن الموهبة هي التي تلتقط الصورة الشعرية من عدة مكونات ذاتية وغيرية، أو أن للتجربة الشعرية دوافع ومؤثرات خارجية، كالتي كانت معروفة في التراث الأدبي العربي، بأن الشعراء يذهبون إلى وادي سحيق مثل «وادي عبقر»، لكي يحصلوا على سمو بالذهن والروح يسبق التأليف، أيّ ما يشبه الإلهام لتوليد قصيدة متكاملة في الشكل والمضامين.
وإذا تأملنا في العصر الذي نعيشه، فإننا سنتوصل إلى أن بيئة «التوليد الإبداعي» للنص الشعري، كانت منصفة للعقل والوجدان، حيث عزّزت من قدرتهما المطلقة على تشكيل القصيدة الشعرية بمختلف قوالبها، إلى أن ظهرت التكنولوجيا المتطورة، وتعددت معها وسائل ووسائط المعرفة، لاسيما الذكاء الاصطناعي الذي تداخل في كل مجالات الحياة وعلومها وفنونها، ما نتج عنه مناقشات عديدة حول قدرته على توليد نص إبداعي متكامل، من خلال محركات بحثه الواسعة. ولعل أهم محاور تلك المناقشات الثقافية والفكرية، تدور حول مدى قدرة التطبيقات الذكية على التماهي مع أحاسيس ومشاعر المبدع والمتلقي، بعدما أظهرت قدرتها على تقديم نص معقول في الشكل الخارجي.  ومن هنا نطرح السؤال على عدد من الشعراء والنقاد والناشرين والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي: هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يحل محل الشاعر في تكوين بنية التجربة الشعرية؟ 

التجارب والأحاسيس
تقول د. سالي حمود، أستاذة الذكاء الاصطناعي في الإعلام: «إن توليد المحتوى فيما يخصّ النصوص الأدبية والإبداعية يختلف عن إنتاج النصوص العلمية، فالأخيرة تكون نتائجها حاملة لنفس المضامين الثابتة، من معلومات وبيانات ونتائج تفصيلية وتحليلية لمختلف القطاعات العلمية والإنسانية، بالمقابل فإن مفهومنا عن «النص الأدبي» مختلف تماماً، والمرتبط عادةً بمتغيرات لحظية، ومنه فإن محاولات التطبيقات الذكية، لم تحدث تطوراً جوهرياً، في هذا المجال تحديداً، لأن ما يحمله «النص الأدبي» أياً كان جنسه، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بكاتبه من حيث أحاسيسه ومشاعره وتجاربه، التي نبع منها هذا النص، والآلة لا يمكن أن تحاكي مشاعر وأحاسيس المبدع».

العاطفة الشعرية
ويعتبر الشاعر والناقد د. راشد عيسى، أنه مهما تطور الذكاء الاصطناعي فلن يستطيع أن يرقمن الشعر، لأنه يستعصي على مخرجات الرقمنة، من حيث إنه لغة خارجة عن اللغة، بمعنى أن العاطفة الشعرية والمجاز والاستعارة، ونوايا المعاني وانفتاح الدلالات والمقاصد المواربة، أمور نفسية يعجز الذكاء الاصطناعي عن التعبير عنها، فهو ناقل لما يدخل فيه، يجمع ويجتهد في الفرز، لكنه يفشل بالضرورة في تحقيق دهشة الصورة الفنية، وذلك لأنه عقلاني ومنطقي، يصلح في اللسانيات والعلوم المحضة.
ويؤكد عيسى، أن طبيعة الشعر المتجدّدة تعيق الهندسة الرقمية في الذكاء الاصطناعي، وعبّر عن ذلك بقوله: «لا استبشر بمستقبل شعر الذكاء الرقمي، والشعر العربي أعظم منجز حضاري عربي، وهو آخر رهان للحفاظ على اللغة العربية، كون القصيدة تثري اللغة وتهدي المفردة مساحة أكبر للتأويل وبناء المعنى». 

أخبار ذات صلة «إيدج» و«Barricade AI» تُعززان عمليات الشرطة بالذكاء الاصطناعي «تريندز» شريك معرفي لـ «اصنع في الإمارات» 2025

الإبداع البشري 
ويوضح الشاعر والناشر محمد نور الدين، أن الذكاء الاصطناعي له تأثير متزايد على صناعة الكتب الأدبية، ويمكن أن ينعكس هذا التأثير في عدة جوانب، سواء من حيث الإنتاج أو التوزيع أو القراءة، مضيفاً أنه في موضوع «توليد النصوص» على مستوى الإنتاج، فإن الذكاء الاصطناعي قادر على إنشاء نصوص أدبية باستخدام خوارزميات التعلم الآلي، وأصبح الآن بعض المؤلفين يستخدمون هذه الأدوات كمساعد إبداعي لتطوير أفكارهم أو نصوصهم، وعلى الرغم من أن هذه الأعمال لا تعادل دائماً إبداع البشر، إلا أنها تفتح باباً لتجارب جديدة في الكتابة. 

توليد النص
وضمن هذا الإطار الشائك، يطرح الشاعر المنصف المزغنّي مسألة «توليد النص» في ذات المبدع، والذي يمر بـ 3 مراحل، لا يستطيع الذكاء الاصطناعي بحسب تعبيره أن يمر بها، ويقول: «إن القصيدة تولد بكونها فكرة في بدايتها، ومن ثم تُكتب بانسيابية في مرحلة اللاوعي، ومنها إلى مرحلة الوعي لدى الشاعر، وبعد فترة زمنية من عبور المرحلتين، يعود الشاعر ليتأكد من أن النص لم يتولد من الذاكرة العميقة، باعتبار أن الشاعر يقرأ كثيراً، ومن ثم يختزن ما يقرؤه في ذاكرته، لتأتي بعدها المرحلة الأخيرة وهي تصفية النص من كل ما يكون خارجاً عن ذات كاتبه».

مقالات مشابهة

  • عام قياسي للسياحة المصرية.. هل يعكس الإمكانات الحقيقية للبلاد؟
  • الضوياني لـ"الرؤية": الوثائق التاريخية تُسهم في تنشيط السياحة الثقافية
  • الشِعر.. بين الإبداع الإنساني والتحدّي الرقمي
  • تنشيط السياحة والعقبة الخاصة تلتقي وفدًا إعلاميًا ألمانيًا
  • رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا سيسهم في تنشيط حركة البضائع والتحويلات المالية
  • بالتعاون بين "التراث والسياحة" وكلية عُمان للسياحة
  • الضوياني لـ"الرؤية": الوثائق التاريخية تُرسِّخ الهوية الوطنية وتُسهم في تنشيط السياحة الثقافية
  • زين تواصل دعمها للسياحة بالتعاون مع الموسيقار طلال أبو الراغب
  • مؤرخ فني: عادل إمام كان له دورا كبيرا في الترويج للسياحة المصرية
  • مشروع تطوير ميبام .. نموذج للسياحة المستدامة في القرى الجبلية